طالبت الولايات المتحدة ألمانيا بشكل غير مباشر بزيادة عدد قواتها في أفغانستان.

وفي هذا الصدد، صرح ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان ان "زيادة عدد الجنود الألمان في أفغانستان أمر مرحب به جداً، وان احلال المدنيين محل الجنود لا يزال أمراً سابقاً لأوانه".

وأکد هولبروك أن قرار زيادة عدد القوات الألمانية في أفغانستان أمر متروك لألمانيا وحدها.

يذکر أن الحكومة الألمانية أعلنت أنها لن تصدر قرارها بشأن زيادة محتملة في عدد القوات الألمانية في أفغانستان إلا عقب المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان المقرر عقده في لندن نهاية کانون الثاني / يناير المقبل .

في المقابل يرفض حزب الخضرالألماني المعارض زيادة عدد القوات الألمانية في أفغانستان، فقد قالت رئيسة الحزب کلاوديا روت "انني أعارض ذلك، واننا لسنا بحاجة الى مزيد من العسكريين، لكننا بحاجة الى هجوم مدني أي بناء الشرطة والقضاء والاقتصاد".

وطالبت روت حكومة بلادها بوضع منظور واضح لانسحاب القوات الألمانية من أفغانستان.

الى ذلك أعرب اتحاد موظفي المباحث الجنائية الألمانية عن شكوكه ازاء وجود عدد کاف من عناصر الشرطة الألمانية المؤهلين لخطط توسيع تدريب عناصر الأمن الأفغانية.

وأكد توماس ميشكه من الاتحاد ان الكثير من عناصر الشرطة يخفقون في اختبار التوظيف الخاص بالمهمات الخارجية بسبب ضعف قدراتهم في اللغة الانجليزية.



المحرر الاقليمي + وكالات