ارشيف من :أخبار لبنانية
الموسوي: النعوت كاذبة ونشر أنباء مضلّلة وزائفة سعي صهيوني لتشويه صورة حزب الله المقاوم

التقى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيّد نوّاف الموسوي سفيرة كولومبيا في لبنان السيّدة جورجينا الشاعر ملاّط أمس.
السيّد الموسوي أكّد أن المقاومة كما كانت السبيل الوحيد لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي فإنها الصيغة الفعّالة في مواجهة العدوان وإحباط المطامع، والرد على التهديدات التي تصدر عن الكيان الصهيوني الغاصب، ذلك أن القرارات الدولية، كانت في أحسن الأحوال صكّاً بحق مكتسب وليست طريقاً لاستعادته. وقد عرض السيّد الموسوي لتضحيات المقاومة وإنجازاتها لاسيّما في التحرير والانتصار.
وتطرّق السيّد الموسوي إلى الوضع السياسي فأوضح أن حزب الله كما كان على الدوام حركة مقاومة وطنية فإنه حزب سياسي لبناني آلى على نفسه التمسّك بوحدة الوطن وصيغة العيش بين أبنائه على قاعدة الديموقراطية التوافقية، والعمل على بناء الدولة القوية العادلة، وأن بناء الدولة التوافقية الديموقراطية القوية العادلة ليس مرهوناً للتوازنات العددية في المجلس النيابي وإنما هو قرار سياسي راسخ بتقديم نموذج للتنويع السياسي- الديني- الاجتماعي، كما تمكّنت المقاومة من إنشاء نموذج عالمي رائد في مقاومة الاحتلال والعدوان.
وقد أشار السيّد الموسوي إلى السعي الصهيوني الدولي الممنهج لتشويه صورة حزب الله المقاوم والحزب السياسي، عبر إطلاق نعوت كاذبة، ونشر أنباء مضلّلة وزائفة، تحاول الربط بينه وبين أعمال إرهابية أو إجرامية.
وقد شدّد السيّد الموسوي على تسليط الضوء على الأعمال الإرهابية الإجرامية للكيان الصهيوني ضد الشعوب العربية وفي العالم بصورة عامة، وفنّد المزاعم التي تتداولها وسائل إعلام ناطقة بالأسبانية عن علاقة للحزب بأنشطة خارجة على القانون.
وأعرب السيّد الموسوي عن حرص حزب الله على الاستقرار والازدهار في كولومبيا وسائر أمريكا اللاتينية التي تخوض معركة حرية القرار الوطني في مواجهة الهيمنة الإمبراطورية الأمريكية، والتي بدأت عملية تغيير اقتصادي- اجتماعي لتحسين إدارة موارد البلاد بما يلبّي الحاجات الأساسية للطبقات الفقيرة والوسطى.
وقال إن الحزب يقف إلى جانب الشعوب التي تناضل من أجل نيل حرياتها وحقوقها الاجتماعية، وهو ينظر بتقدير أكبر إلى التجربة القائمة في أمريكا اللاتينية التي سيكون لها أثرها الدولي في تقديم مقاربة مختلفة للمسألة الاقتصادية في موازاة الفشل الذريع الذي أصاب النظام الرأسمالي الإمبريالي.
السيّد الموسوي أكّد أن المقاومة كما كانت السبيل الوحيد لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي فإنها الصيغة الفعّالة في مواجهة العدوان وإحباط المطامع، والرد على التهديدات التي تصدر عن الكيان الصهيوني الغاصب، ذلك أن القرارات الدولية، كانت في أحسن الأحوال صكّاً بحق مكتسب وليست طريقاً لاستعادته. وقد عرض السيّد الموسوي لتضحيات المقاومة وإنجازاتها لاسيّما في التحرير والانتصار.
وتطرّق السيّد الموسوي إلى الوضع السياسي فأوضح أن حزب الله كما كان على الدوام حركة مقاومة وطنية فإنه حزب سياسي لبناني آلى على نفسه التمسّك بوحدة الوطن وصيغة العيش بين أبنائه على قاعدة الديموقراطية التوافقية، والعمل على بناء الدولة القوية العادلة، وأن بناء الدولة التوافقية الديموقراطية القوية العادلة ليس مرهوناً للتوازنات العددية في المجلس النيابي وإنما هو قرار سياسي راسخ بتقديم نموذج للتنويع السياسي- الديني- الاجتماعي، كما تمكّنت المقاومة من إنشاء نموذج عالمي رائد في مقاومة الاحتلال والعدوان.
وقد أشار السيّد الموسوي إلى السعي الصهيوني الدولي الممنهج لتشويه صورة حزب الله المقاوم والحزب السياسي، عبر إطلاق نعوت كاذبة، ونشر أنباء مضلّلة وزائفة، تحاول الربط بينه وبين أعمال إرهابية أو إجرامية.
وقد شدّد السيّد الموسوي على تسليط الضوء على الأعمال الإرهابية الإجرامية للكيان الصهيوني ضد الشعوب العربية وفي العالم بصورة عامة، وفنّد المزاعم التي تتداولها وسائل إعلام ناطقة بالأسبانية عن علاقة للحزب بأنشطة خارجة على القانون.
وأعرب السيّد الموسوي عن حرص حزب الله على الاستقرار والازدهار في كولومبيا وسائر أمريكا اللاتينية التي تخوض معركة حرية القرار الوطني في مواجهة الهيمنة الإمبراطورية الأمريكية، والتي بدأت عملية تغيير اقتصادي- اجتماعي لتحسين إدارة موارد البلاد بما يلبّي الحاجات الأساسية للطبقات الفقيرة والوسطى.
وقال إن الحزب يقف إلى جانب الشعوب التي تناضل من أجل نيل حرياتها وحقوقها الاجتماعية، وهو ينظر بتقدير أكبر إلى التجربة القائمة في أمريكا اللاتينية التي سيكون لها أثرها الدولي في تقديم مقاربة مختلفة للمسألة الاقتصادية في موازاة الفشل الذريع الذي أصاب النظام الرأسمالي الإمبريالي.