ارشيف من :أخبار عالمية
الشرع: أعداء سوريا فشلوا في إسقاط المقاومة وإذلال لبنان وسوريا
دمشق - "الانتقاد.نت"
أكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن الأعداء "فشلوا في إسقاط المقاومة وإذلال لبنان وسوريا" في عدوان صيف 2006 على لبنان مشدداً على أن رهان سوريا على المقاومة الوطنية "لا يمكن أن يكون خاسراً".الشرع، خلال الاجتماع الدوري لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية والقيادات السياسية لاحزاب الجبهة، اشار الى ان وقال الشرع إن "اداعاءات أعداء سوريا في تبرير الحرب على العراق سقطت، وارتدت عليهم تلفيقاتهم واتهاماتهم لسوريا في جريمة 14 شباط 2005 في لبنان (اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري) وفشلوا في إسقاط المقاومة وإذلال لبنان وسورية في حرب تموز 2006، ولن ينجحوا في التحريض على سورية".
وشدد الشرع على ان رهان سوريا على المقاومة الوطنية "لا يمكن أن يكون خاسراً"، وقال إن " "إسرائيل" لم تنجح بترسانتها العسكرية الغاشمة في إجبار الشعب الفلسطيني في غزة على الاستسلام ورفع الراية البيضاء" مؤكداً أن المشروع الأميركي - الإسرائيلي في المنطقة "لن ينجح".ونوه الشرع بدور إيران "في ردع المشروع الصهيوني" معتبراً انه "يجب علينا أن لا ننساه لاسيما، عندما نتذكر أن شاه إيران كان يمد إسرائيل بالنفط وكان يقيم أقوى العلاقات معها".
ونوه الشرع بدورالجمهورية الاسلامية الايرانية "في ردع المشروع الصهيوني" وقال إنه "يجب علينا أن لا ننساه لاسيما، عندما نتذكر أن شاه إيران كان يمد إسرائيل بالنفط وكان يقيم أقوى العلاقات معها".
وتطرق الشرع في حديثه إلى العلاقات السورية - العراقية قائلاً "كأن هناك قوى خفية وربما استعمارية تمنع إقامة علاقات طبيعية" بين البلدين مشيراً إلى أنه "عندما تشهد العلاقات السورية - العراقية فرصة بسيطة أو فسحة قصيرة من الزمن لكي تتحسن نجد أن هناك الكثير من الذين يتبرعون سراً وعلانية لتقويضها".
وذكَّر نائب الرئيس السوري أن هذا الأمر "حصل مؤخراً فعندما جاء رئيس الوزراء نوري المالكي إلى سوريا (منتصف العام الجاري) كان الجو مهيأ للقيام بخطوات واسعة وإستراتيجية باتجاه التعاون مع العراق وفي اليوم التالي أعلن ووزير خارجيته (هوشيار زيباري) مسؤولية سورية عن التفجيرات التي حدثت في وزارتي الخارجية والمالية العراقيتين (في آب الماضي).. وبالأمس حصلت تفجيرات أكثر دموية، لم أسمع أنهم اشتكوا إلى مجلس الأمن بينما ألحوا في التفجيرات السابقة أن يحولوها إلى محكمة دولية".
وانتقد الشرع مساعي الحكومة العراقية لتدويل التحقيقات في هذه التفجيرات الإرهابية، واعتبر أن "مجرد تفكير مسؤول عراقي بتحويل هذا الموضوع إلى محكمة (دولية)، فهو يفرط بسيادة العراق، وثانيا يشكو سورية للمجتمع الدولي وكأن سورية بلد عدو وليست بلد شقيق، وهذا مؤسف ومؤلم" مضيفاً إن "الشيء الايجابي الذي حصل منذ ثلاثة أشهر أنهم اضطروا تحت ضغط الشارع العراقي إلى أن يتراجعوا تدريجيا عن مطالبهم".
وقلل الشرع من قدرة "إسرائيل" على مهاجمة إيران من دون دعم أميركي، كما أشاد بالدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة.
أكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن الأعداء "فشلوا في إسقاط المقاومة وإذلال لبنان وسوريا" في عدوان صيف 2006 على لبنان مشدداً على أن رهان سوريا على المقاومة الوطنية "لا يمكن أن يكون خاسراً".الشرع، خلال الاجتماع الدوري لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية والقيادات السياسية لاحزاب الجبهة، اشار الى ان وقال الشرع إن "اداعاءات أعداء سوريا في تبرير الحرب على العراق سقطت، وارتدت عليهم تلفيقاتهم واتهاماتهم لسوريا في جريمة 14 شباط 2005 في لبنان (اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري) وفشلوا في إسقاط المقاومة وإذلال لبنان وسورية في حرب تموز 2006، ولن ينجحوا في التحريض على سورية".
وشدد الشرع على ان رهان سوريا على المقاومة الوطنية "لا يمكن أن يكون خاسراً"، وقال إن " "إسرائيل" لم تنجح بترسانتها العسكرية الغاشمة في إجبار الشعب الفلسطيني في غزة على الاستسلام ورفع الراية البيضاء" مؤكداً أن المشروع الأميركي - الإسرائيلي في المنطقة "لن ينجح".ونوه الشرع بدور إيران "في ردع المشروع الصهيوني" معتبراً انه "يجب علينا أن لا ننساه لاسيما، عندما نتذكر أن شاه إيران كان يمد إسرائيل بالنفط وكان يقيم أقوى العلاقات معها".
ونوه الشرع بدورالجمهورية الاسلامية الايرانية "في ردع المشروع الصهيوني" وقال إنه "يجب علينا أن لا ننساه لاسيما، عندما نتذكر أن شاه إيران كان يمد إسرائيل بالنفط وكان يقيم أقوى العلاقات معها".
وتطرق الشرع في حديثه إلى العلاقات السورية - العراقية قائلاً "كأن هناك قوى خفية وربما استعمارية تمنع إقامة علاقات طبيعية" بين البلدين مشيراً إلى أنه "عندما تشهد العلاقات السورية - العراقية فرصة بسيطة أو فسحة قصيرة من الزمن لكي تتحسن نجد أن هناك الكثير من الذين يتبرعون سراً وعلانية لتقويضها".
وذكَّر نائب الرئيس السوري أن هذا الأمر "حصل مؤخراً فعندما جاء رئيس الوزراء نوري المالكي إلى سوريا (منتصف العام الجاري) كان الجو مهيأ للقيام بخطوات واسعة وإستراتيجية باتجاه التعاون مع العراق وفي اليوم التالي أعلن ووزير خارجيته (هوشيار زيباري) مسؤولية سورية عن التفجيرات التي حدثت في وزارتي الخارجية والمالية العراقيتين (في آب الماضي).. وبالأمس حصلت تفجيرات أكثر دموية، لم أسمع أنهم اشتكوا إلى مجلس الأمن بينما ألحوا في التفجيرات السابقة أن يحولوها إلى محكمة دولية".
وانتقد الشرع مساعي الحكومة العراقية لتدويل التحقيقات في هذه التفجيرات الإرهابية، واعتبر أن "مجرد تفكير مسؤول عراقي بتحويل هذا الموضوع إلى محكمة (دولية)، فهو يفرط بسيادة العراق، وثانيا يشكو سورية للمجتمع الدولي وكأن سورية بلد عدو وليست بلد شقيق، وهذا مؤسف ومؤلم" مضيفاً إن "الشيء الايجابي الذي حصل منذ ثلاثة أشهر أنهم اضطروا تحت ضغط الشارع العراقي إلى أن يتراجعوا تدريجيا عن مطالبهم".
وقلل الشرع من قدرة "إسرائيل" على مهاجمة إيران من دون دعم أميركي، كما أشاد بالدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018