اثنت الجبهة الديمقراطية الفلسطينية التي تتخذ من العاصمة السورية مقرا لها على اعلان الاتحاد الاوروبي بشأن استعداده للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقبلية واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح وعملا بالقرارات الشرعية الدولية.
ونص اعلان الاتحاد الاوروبي على انه لا يعترف بضم اسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 ويرفض قبول التغييرات التي طرأت على الحدود بعد هذا التاريخ.
وقال مصدر مسؤول في الجبهة في بيان وزعه مكتب الاعلام ان اعلان الولايات المتحدة انها تفضل ان يكون وضع القدس موضع تفاوض بين الفلسطينيين واسرائيل يتعارض مع قرارات مجلس الامن الدولي التي سبق ان وافقت عليها واشنطن ويتعارض مع اعلان الاتحاد الأوروبي.

وأكد المصدر ان على السلطة الفلسطينية والدول العربية الذهاب الى مجلس الامن لاتخاذ قرار بحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة بحدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.

واضاف المصدر انه في حال فشل ذلك نتيجة استخدام الفيتو يتوجب دعوة الجمعية العامة للامم المتحدة لدورة استثنائية عملا بقانون (متحدون من اجل السلام) لاتخاذ قرار ملزم لدولة الاحتلال الاسرائيلي تحت طائلة العقوبات الدولية وفق البند السابع لميثاق الامم المتحدة.

المحرر الإقليمي