رفضت الحكومة الهندوراسية الانتقالية، في وقت متأخر من مساء امس الاربعاء، طلباً كان قد تقدم به الرئيس المخلوع مانويل زيلايا لمغادرة البلاد مع أسرته والتوجه الى المكسيك، اذ ان الحكومة رأت ان الطلب "غير ملائم" على حد تعبير وزير الخارجية كارلوس لوبيز، الامر الذي ادى الى تغيير الطائرة، التي ارسلتها المكسيك الى هندوراس لنقل زيلايا، مسارها باتجاه السلفادور.

وحسب تقارير نشرت في هندوراس والمكسيك، فان الحكومة المكسيكية طلبت تأمين مكان آمن لزيلايا في هندوراس، كما عرضت عليه منحه حق اللجوء السياسي.

في المقابل، رفض زيلايا عرض المكسيك، لافتا الى انه سيسافر اليها كضيف وليس كلاجئ سياسي لانه سيبقى الرئيس الشرعي لهندوراس الى حين انتهاء ولايته في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير المقبل.

يشار الى انه كان قد اطيح بزيلايا في انقلاب عسكري في الثامن والعشرين من شهر حزيران/يونيو الماضي ثم نفي الى خارج البلاد، قبل عودته سرا الى هندوراس في الحادي والعشرين من شهر ايلول/سبمتبر الماضي حيث لجأ الى مقر السفارة البرازيلية سرا.


المحرر الدولي + وكالات