رأى سياسي فلسطيني في اقرار الكنيست الاسرائيلي قانونا باخضاع اي قرار بالانسحاب من اي من الاراضي المحتلة لاستفتاء عام يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الرافض للسلام.

من جانبها، حذرت السلطة الفلسطينية من ان هذا القرار سينسف كل الجهود المبذولة على صعيد التسوية، لافتة الى انه مخالف لك القرارات الدولية.

بدوره، اعتبر رئيس الحركة العربية للتغيير احمد الطيبي، في تصريح صحفي، ان القرار هو خير دليل على الوجه الحيقيق لحكومة العدو الرافضة للتسوية، واصفا الكلام الذي يقدمه رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو للرئيس الاميركي باراك اوباما او المجتمع الدولي او لمجلس وزراء الاتحاد الاوروبي في الايام الاخيرة انما هو كلام معسول تضليلي، مشددا عل ان الحقيقة هي ما يجري على الارض من منع اي انسحاب او اية تسوية اقليمية سواء على المسار الفلسطيني او السوري.

الى ذلك، اكد مستشار رئيس السلطة الفسلسطينية نمر حماد، في تصريح صحفي، ان العدو غير معني بعملية السلام، وان التوجهات المتطرفة التي تقودها الان هي التي تدفع اعضاء الكنيست الى التصويت على قرار مخالف لكل قرارت الامم المتحدة.

يشار الى ان الكنيست الاسرائيلي كان قد صادق بالقراءة الاولى على مشروع قانون يقضي باجراء استفتاء عام حول اي قرار حكومي بالانسحاب من اراض تخضع لسيطرة كيان الاحتلال بما فيها هضبة الجولان.

يذكر ان 86 عضوا بالكنيست صوتوا لمشروع القانون الذي يلزم الحكومة بالدعوة الى استفتاء وموافقة 80 نائبا حول اي قرار بالانسحاب من الاراضي المحتلة.

المحرر الاقليمي + وكالات