ارشيف من :أخبار لبنانية

سليمان: يجب احترام ارادة ممثلي الشعب على قاعدة ان ثقافة الديموقراطية هي بالاعتراف بنتائج الانتخابات

سليمان: يجب احترام ارادة ممثلي الشعب على قاعدة ان ثقافة الديموقراطية هي بالاعتراف بنتائج الانتخابات
المحرر المحلي 
 
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان انه يجب احترام ارادة ممثلي الشعب على قاعدة ان ثقافة الديموقراطية ليست فقط بالانتخاب بل هي بالاعتراف بنتائج هذا الانتخاب"، مؤكدا ان "الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها وسنعترف بنتائجها". ولفت الرئيس سليمان في كلمة له امام وفد خريجي كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور عامر مشموشي الى "التحضير لتشريعات جديدة انطلقت مع قانون الانتخابات الذي لا يعكس طموح اللبنانيين ولكنه جاء باجماع جميع النواب وهم ممثلو الشعب اللبناني وهذه ارادة يجب احترامها لانها دستورية، خصوصا ان الوفاق الوطني ووحدة الوطن وسلامته تبقى اهم من أي امر آخر".
ورأى سليمان ان "قانون المجلس الدستوري حاز ايضا الاجماع وهو القانون الاصلح لوضع البلد". لافتا الى "وجوب تعيين أعضاء المجلس في اقرب وقت".وقال "اننا نضع آليه لتعيين موظفي الفئة الاولى كي يأتي هذا التعيين بشكل ثابت وسليم على اساس الكفاية وتعادل الفرص.
وعن الجلسة المقبلة للحوار الوطني قال رئيس الجمهورية "ان الجلسة ستعقد في الخامس من تشرين الثاني المقبل"، لافتا الى ان "التوسيع سيكون بموافقة الجميع وبعدد قليل ومعقول". مشددا على ان "الحوار هدفه التوصل الى نتائج مهما استغرق الامر من وقت".
ولاحظ الرئيس سليمان "ان الاستراتيجية الوطنية تتطلب امورا عدة. من بينها ما هو مبتوت داخل المؤسسات الدستورية. ولا لزوم لمعالجته اما الامور التي تتطلب مناقشة فستتم مناقشتها في سياق تحضير هذه الاستراتيجية".
وعن المصالحة، قال الرئيس سليمان "لقد قطعنا اشواطا في تحقيق المصالحة وقد اجتازت المصالحة المسيحية مسافات كبيرة اما في الشق الوطني الشامل فالجزء الاهم من المصالحة قد حصل.
وأكد رئيس الجمهورية ردا على سؤال عما اذا كان هناك اتجاه عنده  لتكوين كتلة نيابية انه ليس "متجها نحو معارك انتخابية". وقال "انا رئيس توافقي لكل البلاد لكن هذا لا يمنع من قيام مستقلين، ليس بالضرورة ان يكونوا اصدقاء للعهد. بل اصدقاء للوطن. بمعنى مستقلين اصدقاء للمصلحة الوطنية. اضاف انا لست في حاجة الى كتلة نيابية. انا في حاجة الى كتلة وطنية ترجح المصلحة الوطنية. وتكون الى جانب الوطن وليس الى جانب رئيس الجمهورية".
وكرر رئيس الجمهورية الاشارة الى ان "الارهاب مصيبة على الاسلام والعرب". مجددا الدعوة الى "انشاء مرصد عربي او اسلامي- عربي للارهاب كي نعمل نحن على تطويق الارهاب الذي بات ينطق باسم العرب والاسلام ويضرب باسمهم ونحن نعمل على مكافحته. وقال لو لم ننجح في نهر البارد لكان الوضع وخيما للغاية ليس فقط في لبنان بل في المحيط ايضا".
وكان الرئيس سليمان استقبل وفدا عراقيا ضم رؤساء تحرير ورؤساء مجالس ادارة ومسؤولين في مؤسسات صحافية وتلفزيونية.
ثم استقبل مطراني الروم الارثوذكس في المكسيك انطوان شدراوي وفي البرازيل دامسكينوس منصور. واطلع منهما على اوضاع اللبنانيين في بلدان الاغتراب. واستقبل كذلك مطران عكار باسيليوس منصور.
 واستقبل رئيس الجمهورية بعد ذلك وفد مجلس ادارة الهيئة الناظمة للاتصالات برئاسة الدكتور كمال شحادة الذي وضع الرئيس سليمان في آخر خطوات الهيئة في مجال تنظيم قطاع الاتصالات.
ثم استقبل وفد نقابتي اطباء بيروت والشمال برئاسة النقيبين جورج افتيموس ونسيم خرياطي وعرض الوفد لشؤون المهنة وشجون النقابة والوضع الطبي عموما.
وكان رئيس الجمهورية عرض والنائب السابق غطاس خوري الاوضاع الراهنة.
2008-10-23