ارشيف من :أخبار لبنانية
الرئيس ميقاتي: مقتل للبنان فتح باب تعديل الدستور

رأى الرئيس نجيب ميقاتي أن فتح أي باب لتعديل الدستور سيشكل مقتلاً للبنان، معتبراً أن قانون انتخابات عام 1960 هو الذي أوصلنا إلى الحرب الأهلية في العام 1975.
كلام ميقاتي جاء خلال زيارة تفقدية قام بها لهيئة دعم الميناء، بحضور رئيس البلدية عبد القادر علم الدين، وشخصيات إجتماعية.
بداية رحب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الجمعية فتحي مجانيني بالحضور، وتلاه رئيس الجمعية عامر عيد، ثم تكلم ميقاتي فأشار إلى تميز الميناء وأهلها لجهة التعايش.
وأضاف: المؤمن يقرأ في الكتاب المقدس أو في القرآن الكريم بروح إيمانية، وإذا لم يكن هناك إيمان، يستطيع أن يفسر ما يقرأه كيف يشاء. لذلك إذا لم يقرأ الدستور بروح وطنية فهناك مشكلة، لأن المهم قراءته بهذه الروح، من دون الإجتهاد والتفلسـف لتعديل أي شيء فيه في الوقت الحاضر لأن فتح هذا الباب حالياً سـيكون مقتلاً للبنان وبالتالي فنحــن نحذر من ذلك، وأتمنى أن نتفق على الأقل بيـننا كلبنانيـين على أن ننفذ الدســتور كما هو وكاملاً، لأن دســتور الطائــف لم ينفذ بالكامل، وأن ننفذه بروح وطنية صحيحة، ثم نعود بعد ذلك للإتفاق على أي تعديل لتحسين الأداء السياسي.
ورداً على سؤال قال: بالنسبة لقانون انتخابات عام 1960 فإنني أعتقد أن هذا القانون هو الذي أوصلنا إلى الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 لأنه حين نعتمد الدائرة الصغرى يصبح الناخبون من فئة معينة، وحينها لا يعتمد المرشح في خطاباته وتصريحاته إلا الكلام الذي يرضي هذه الفئة من الناس، وبالتالي هذا ليس لبنان وبمعنى آخر سيكون هناك ما يسمى "فيدرالية الكلام"، أي سنبدأ بالدخول إلى الفيدرالية بواسطة الكلام. من هنا فإن ما يجب أن ندرسه، هو قانون الهيئة الوطنية لإعداد قانون الإنتخابات برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس بعد عرضه على مجلس النواب لدراسته بطريقة جيدة وإجراء التعديلات التي يتفق عليها في حال وجوب ذلك.
وأوضح ميقاتي بأنه لم يفكر بعد في موضوع الإنتخابات لا من حيث التحالفات ولا من حيث الترشيح، فكرسي الإنتخابات لن يجعل مني أكثر غيرة على طرابلس والميناء والشمال، وقد اختبرت نفسي أربع سنوات كنت خلالها نائباً، وأربع سنوات أخرى لم أكن فيها نائباً، ووجدت أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لي، وأدائي لا يزال هو ذاته، وعلاقتي بالناس هي ذاتها.
كلام ميقاتي جاء خلال زيارة تفقدية قام بها لهيئة دعم الميناء، بحضور رئيس البلدية عبد القادر علم الدين، وشخصيات إجتماعية.
بداية رحب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الجمعية فتحي مجانيني بالحضور، وتلاه رئيس الجمعية عامر عيد، ثم تكلم ميقاتي فأشار إلى تميز الميناء وأهلها لجهة التعايش.
وأضاف: المؤمن يقرأ في الكتاب المقدس أو في القرآن الكريم بروح إيمانية، وإذا لم يكن هناك إيمان، يستطيع أن يفسر ما يقرأه كيف يشاء. لذلك إذا لم يقرأ الدستور بروح وطنية فهناك مشكلة، لأن المهم قراءته بهذه الروح، من دون الإجتهاد والتفلسـف لتعديل أي شيء فيه في الوقت الحاضر لأن فتح هذا الباب حالياً سـيكون مقتلاً للبنان وبالتالي فنحــن نحذر من ذلك، وأتمنى أن نتفق على الأقل بيـننا كلبنانيـين على أن ننفذ الدســتور كما هو وكاملاً، لأن دســتور الطائــف لم ينفذ بالكامل، وأن ننفذه بروح وطنية صحيحة، ثم نعود بعد ذلك للإتفاق على أي تعديل لتحسين الأداء السياسي.
ورداً على سؤال قال: بالنسبة لقانون انتخابات عام 1960 فإنني أعتقد أن هذا القانون هو الذي أوصلنا إلى الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 لأنه حين نعتمد الدائرة الصغرى يصبح الناخبون من فئة معينة، وحينها لا يعتمد المرشح في خطاباته وتصريحاته إلا الكلام الذي يرضي هذه الفئة من الناس، وبالتالي هذا ليس لبنان وبمعنى آخر سيكون هناك ما يسمى "فيدرالية الكلام"، أي سنبدأ بالدخول إلى الفيدرالية بواسطة الكلام. من هنا فإن ما يجب أن ندرسه، هو قانون الهيئة الوطنية لإعداد قانون الإنتخابات برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس بعد عرضه على مجلس النواب لدراسته بطريقة جيدة وإجراء التعديلات التي يتفق عليها في حال وجوب ذلك.
وأوضح ميقاتي بأنه لم يفكر بعد في موضوع الإنتخابات لا من حيث التحالفات ولا من حيث الترشيح، فكرسي الإنتخابات لن يجعل مني أكثر غيرة على طرابلس والميناء والشمال، وقد اختبرت نفسي أربع سنوات كنت خلالها نائباً، وأربع سنوات أخرى لم أكن فيها نائباً، ووجدت أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لي، وأدائي لا يزال هو ذاته، وعلاقتي بالناس هي ذاتها.