المحرر المحلي

اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجية على متانة التحالف مع الحزب القومي السوري الاجتماعي واشار الى ان العلاقات التاريخية بين المرده والقوميين ستستمر في المستقبل. ورد فرنجية على منتقدي تصريحاته الاخيرة حول المصالحة المسيحية فقال ان الكلام حول المصالحة يتم عندما يكون في طلب المصالحة  حياة ومعنى.
كلام فرنجية جاء عقب استقباله وفداً قيادياً من الحزب القومي السوري الاجتماعي ضم رئيس الحزب الوزير علي قانصوه والنائب اسعد حردان والنائب السابق سليم سعاده والوزير السابق محمود عبد الخالق وحضر الاجتماع ايضاً النائب السابق اسطفان الدويهي والسيد سليم كرم وعن تيار المرده د.وسام عيسى كما شارك في الحضور الرئيس السابق للحزب جبران العريجي واعقب الاجتماع غذاء الى مائدة فرنجية في بنشعي.
وقال فرنجية " نحن والحزب القومي يجمعنا تاريخ مشترك وزيارة الوفد القومي زيارة اخوة لنا وهم في منزلهم ونحن واياهم تداولنا في الامور وهم اينما وجدوا يمثلوننا ونحن اينما وجدنا نمثلهم وكذلك تجمعنا ايضاً العلاقات الشخصية والتاريخية وهذا سيستمر في الانتخابات وخارج الانتخابات واينما كنا وما من احد منا يشك مطلقاً بالآخر، سنبقى سوية وسنوطد العلاقة وهذه الزيارة طبيعية واخوية ".
وحول ردود الفعل على تصريحاته الاخيرة حول المصالحة واتهام بعض نواب القوات له بأن سوريا ضغطت عليه لتغيير مواقفه علق فرنجية قائلا : " انه ضغط باكستاني لان الرئيس الباكستاني اصبح من الطائفة الشيعية ولهذا فان الضغط هذه المرة جاء من الباكستان ". واضاف فرنجية "

فرنجية المصالحة بحاجة الى روح والى نكهة

عندما يكون الذي يطلب المصالحة "مصقع" وما عنده روح وما عنده نكهة سيأخذ جواباً كالذي اخذه وعندما يُصبح عنده في طلبه للمصالحة روح ونكهة ويصبح في كلامه حياة ومعنى ساعتها نحكي بالمصالحة ".
وحول كلام النائب ستريدا جعجع بانه لا يملك قرار المصالحة قال فرنجية: " سمعنا كلاماً من سمير جعجع منذ وقت قال فيه ان كل من تعاطى مع جميل السيد ازاحه من حزب القوات ولا ادري قد يكون اوقع نفسه في تناقض عندما ترك ستريدا بقربه ".
من جهته قال النائب حردان عقب اللقاء:" زيارتنا للاخ والصديق سليمان بك فرنجية تندرج في سياق التشاور الدائم والمستمر والمتواصل وبالطبع اجرينا تقييماً للمرحلة الراهنة  وقراءة جديدة لتطورات الاوضاع وقد ناقشنا كل الامور من الموقع الذي نحن ومعاليه فيه ومن خلال رؤية واحدة للمرحلة ،وبالمناسبة نؤكد وقوفنا الى جانب معاليه وان ما بين تيار المرده والحزب القومي السوري  الاجتماعي اكبر من اتحاد ، وتحالفنا من خلال قوى المعارضة والعلاقة الثنائية والرؤية المشتركة لمصلحة لبنان واستقراره ووحدته الوطنية وهذا هو السبب الاساسي للزيارة".

حردان : ما بين تيار المرده والحزب القومي السوري  الاجتماعي اكبر من اتحاد

وعما اذا كان من بين الوفد  المرافق مرشحون  سيتحالفون مع فرنجية في غير منطقة شمالية قال حردان : انه وفد حزبي قيادي والزيارة للتداول في الشؤون الراهنة والانتخابات واحدة من هذه الشؤون ومحطة من المحطات الاساسية حول مستقبل لبنان واذا كنا ننشد سوية مستقبل لبنان وتعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية والانصهار والاستقرار والتأكيد على الثوابت. فان هذه هي الخيارات وهذه هي الرؤية التي نرى فيها المرحلة المقبلة كمحطة انتخابية.