المحرر المحلي
 
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفدا من قيادة وكوادر الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب اكرم شهيب. بعد اللقاء تحدث أمين السر العام في الحزب المقدم شريف فياض وقال ان الزيارة تأتي استكمالا للقاءات تمت بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحركة "امل". والزيارة تأتي ايضا بعد ان قطعت الجهود المشتركة للحركة والحزب شوطا بعيدا في ترجمة قرار الانفتاح والتعاون بين مسؤولي القطاعات التنفيذية الامر الذي انعكس ايجابا على الارض وفي الوسط الشعبي الذي يحتضن الحركة والحزب في الجبل وفي كافة المناطق اللبنانية وفي الوسط النقابي والتربوي والطلابي وفي مختلف القطاعات.
اضاف "ان حرص دولة الرئيس وحرص وليد جنبلاط على تعميم اجواء المصالحة يدفعنا للعمل سويا بجد ومسؤولية. وكل من موقعه لنحفظ لبنان. ونرد الفتنة عن اهله ونمهد الطريق لحوار وطني شامل بدأه دولة الرئيس لنتوصل معا ومع باقي الاطراف لتعزيز دور الدولة ولممارسة السياسة داخل الاطر الدستورية ليبقى لبنان وطنا لجميع بنيه". وعن لقاء جنبلاط مع السيد نصر الله قال فياض انه سيحصل "في الوقت المناسب عندما تنضج الترتيبات لهذا اللقاء". كما اعتبر ان "اللقاء بين النائب سعد الحريري والسيد حسن نصرالله مهم جدا وكلنا ننتظر ان يحصل هذا اللقاء لما فيه من انعكاس ايجابي على الحركة السياسية وعلى اجواء المصالحة". ثم استقبل الرئيس بري رئيس الوزراء البريطاني سايمون ماكدونالد والسفيرة البريطانية في لبنان فرنسيس غاي وعرض معهما الوضع الراهن.
وكان الرئيس بري قد إتصل بري بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. في إطار النداء الذي وجهه عن وضع المسيحيين في العراق. ودعوته الجامعة العربية إلى عقد اجتماع على مستوى وزراء الأوقاف العرب في الموصل لبحث الوضع هناك. وقد وعد موسى الرئيس بري بإجراء الاتصالات اللازمة لذلك .