ارشيف من :أخبار عالمية
فولي: نحيي سورية على استضافتها لهذا العدد الكبير من اللاجئين العراقيين
دمشق ـ راضي محسن
اتفقت دمشق وواشنطن على "أهمية بذل المزيد من الجهود الدولية" من أجل حل مشكلة المهجرين العراقيين التي تسبب بها غزو الأمريكي للعراق واحتلاله في العام 2003.
وأجرى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مباحثات مع جيمس فولي المنسق الأعلى لشؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن اللقاء تناول "أوضاع المهجرين العراقيين في سورية وسبل توفير احتياجاتهم".
ويتواجد في سورية أكثر من مليون لاجئ عراقي غادروا بلادهم بسبب تدهور الأمن هناك جراء الاحتلال الأمريكي.
وتقول الحكومة السورية إن وجود هذا العدد من اللاجئين على أراضيها يكلف الخزينة سنوياً مليار و500 ألف مليون دولار.
ونقلت سانا عن الجانبين تأكيدهما "على أن الحل الأمثل لمشكلة اللجوء العراقي يكمن في توفير الظروف الملائمة التي تتيح عودة العراقيين إلى وطنهم الأم في أسرع وقت ممكن".
وقال فولي للصحفيين بعد اللقاء إن مباحثاته في سورية تهدف إلى "تقييم حاجات اللاجئين العراقيين في المنطقة، في ضوء المتطلبات الدولية لمساعدتهم".
وتنتقد سورية بطئ استجابة الجهات المعنية لمتطلبات المهجرين العراقيين، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المهجرين وتلبية متطلباتهم إلى حين عودتهم إلى بلدهم مشيرة إلى الضغط الهائل الذي تتعرض له بنيتها التحتية واقتصادها ومرافقها من جراء أعدادهم الكبيرة.
ومن المقرر أن يغادر فولي سورية متجهاً إلى لبنان، وكان زار سابقاً الأردن وتركيا.
وأضاف المسؤول الأميركي إن "حاجات اللاجئين تزيد، وأنا هنا في سورية والمنطقة لتقييم هذه الحاجات والعبء الذي تتحمله" الدول المضيفة للاجئين العراقيين.
وأشاد فولي بالجهود التي تبذلها سورية من أجل استمرارها في احتضان المهجرين العراقيين رغم الأعباء الكبيرة التي تتحملها وقال "نحيي سورية، حكومة وشعباً، على كرمها وترحيبها بهذا العدد الكبير من العراقيين، وإننا نعترف بالعبء الكبير الذي تتحمله حكومة سورية وشعبها".
وأعرب فولي عن تقديره للتعاون الذي تبديه سورية مع المنظمات الدولية التي تسعى إلى تقديم العون للمهجرين العراقيين "ونعتبر أنه من مصلحتنا المشتركة ومصلحة الشعب العراقي" هذا التعاون.
وأقرَّ المسؤول الأميركي بأن بلاده "تتحمل مسؤولية عميقة نحو الشعب العراقي واللاجئين العراقيين، وتتحمل مسؤولية توفير الأمن في العراق وتمكين اللاجئين العراقيين من العودة إلى بلدهم بأمان"،
وبعد أن اعترف فولي أن الولايات المتحدة "تتحمل جزءاً كبيراً من عبء المساعدات الدولية" قال: لكننا نؤمن أن ثمة آخرين يتحملون المسئولية في تلبية هذه الأعباء وهذا يتضمن أعضاء آخرين في المجتمع الدولي بما في ذلك حكومة العراق نفسها".
اتفقت دمشق وواشنطن على "أهمية بذل المزيد من الجهود الدولية" من أجل حل مشكلة المهجرين العراقيين التي تسبب بها غزو الأمريكي للعراق واحتلاله في العام 2003.
وأجرى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مباحثات مع جيمس فولي المنسق الأعلى لشؤون اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن اللقاء تناول "أوضاع المهجرين العراقيين في سورية وسبل توفير احتياجاتهم".
ويتواجد في سورية أكثر من مليون لاجئ عراقي غادروا بلادهم بسبب تدهور الأمن هناك جراء الاحتلال الأمريكي.
وتقول الحكومة السورية إن وجود هذا العدد من اللاجئين على أراضيها يكلف الخزينة سنوياً مليار و500 ألف مليون دولار.
ونقلت سانا عن الجانبين تأكيدهما "على أن الحل الأمثل لمشكلة اللجوء العراقي يكمن في توفير الظروف الملائمة التي تتيح عودة العراقيين إلى وطنهم الأم في أسرع وقت ممكن".
وقال فولي للصحفيين بعد اللقاء إن مباحثاته في سورية تهدف إلى "تقييم حاجات اللاجئين العراقيين في المنطقة، في ضوء المتطلبات الدولية لمساعدتهم".
وتنتقد سورية بطئ استجابة الجهات المعنية لمتطلبات المهجرين العراقيين، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المهجرين وتلبية متطلباتهم إلى حين عودتهم إلى بلدهم مشيرة إلى الضغط الهائل الذي تتعرض له بنيتها التحتية واقتصادها ومرافقها من جراء أعدادهم الكبيرة.
ومن المقرر أن يغادر فولي سورية متجهاً إلى لبنان، وكان زار سابقاً الأردن وتركيا.
وأضاف المسؤول الأميركي إن "حاجات اللاجئين تزيد، وأنا هنا في سورية والمنطقة لتقييم هذه الحاجات والعبء الذي تتحمله" الدول المضيفة للاجئين العراقيين.
وأشاد فولي بالجهود التي تبذلها سورية من أجل استمرارها في احتضان المهجرين العراقيين رغم الأعباء الكبيرة التي تتحملها وقال "نحيي سورية، حكومة وشعباً، على كرمها وترحيبها بهذا العدد الكبير من العراقيين، وإننا نعترف بالعبء الكبير الذي تتحمله حكومة سورية وشعبها".
وأعرب فولي عن تقديره للتعاون الذي تبديه سورية مع المنظمات الدولية التي تسعى إلى تقديم العون للمهجرين العراقيين "ونعتبر أنه من مصلحتنا المشتركة ومصلحة الشعب العراقي" هذا التعاون.
وأقرَّ المسؤول الأميركي بأن بلاده "تتحمل مسؤولية عميقة نحو الشعب العراقي واللاجئين العراقيين، وتتحمل مسؤولية توفير الأمن في العراق وتمكين اللاجئين العراقيين من العودة إلى بلدهم بأمان"،
وبعد أن اعترف فولي أن الولايات المتحدة "تتحمل جزءاً كبيراً من عبء المساعدات الدولية" قال: لكننا نؤمن أن ثمة آخرين يتحملون المسئولية في تلبية هذه الأعباء وهذا يتضمن أعضاء آخرين في المجتمع الدولي بما في ذلك حكومة العراق نفسها".