المحرر المحلي

إعتبر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط انه "وبعد مرور مئة يوم من عمر الحكومة، لا بد من توجيه السؤال الى وزارة الطاقة عما قدمته أو فعلته في قطاع الكهرباء الذي يتصدر قائمة الهدر بين كل الادارات الحكومية ؟ فالهدر المالي الذي يحصل في الكهرباء خلال سنة كفيل بتركيب محطة إنتاج جديدة. ولفت جنبلاط الى إن التأخير المتمادي في معالجة مشكلة الكهرباء غير مبرر وهو يزيد المشاكل في هذا القطاع".
وسأل جنبلاط في حديثه الاسبوعي الى جريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي" عن "الخطة المائية وقد بدأت تهطل علينا كميات كبيرة من الامطار التي لا تخزن بل تذهب هدراً بسبب غياب الرؤية في هذا المجال؟ وأين أصبحت مشاريع البرك الجبلية والسدود والمشاريع المائية الكفيلة بعدم إهدار هذا الثروة المائية الكبيرة التي يتمتع بها لبنان".
وختم جنبلاط: "حبذا لو نخفف عن اللبنانيين سجالات عقيمة حول صلاحيات من هنا أو هناك، ونعطي الملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية أولوية المعالجة، لا سيما أن المراحل السابقة قد حالت دون تحقيق أي تقدم يذكر في هذه القضايا المهمة."