ارشيف من :أخبار لبنانية
استمر التقارب الاسلامي الوحدوي في ربوع الفيحاء، زيارة قبلان للشمال اعقبها اليوم لقاء لوفد تجمع العلماء المسلمين مع مفتي
المحرر المحلي
استمر التقارب الاسلامي والوحدوي في ربوع الفيحاء , فبعد ان استقبلت مدينة طرابلس بحفاوة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان , عقد لقاء موسع بين مفتي طرابلس والشمال القاضي الدكتور مالك الشعار وتجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبد الله رئيس الهيئة الادارية في التجمع وضم الوفد القاضي احمد الزين , الشيخ حسين غبريس ,الشيخ مصطفى ملص ,الشيخ علي الخازن ,الشيخ شريف الضاهر والشيخ سليم الصالح .
اللقاء الذي عقد على مدى ساعتين في مقر دار الفتوى بطرابلس شدد اللقاء على أن الوحدة الاسلامية لا يجوزأبدا ان تتعرض لاي اهتزاز او ضعف كما الوحدة الوطنية.
الشيخ حسان عبد الله الذي تحدث باسم وفد تجمع العلماء المسلمين قال بعد اللقاء : " تشرفنا بزيارة صاحب السماحة الشيخ مالك الشعار باسم تجمع العلماء المسلمين وذلك لتهنئته بمنصب الافتاء فهو انسان عالم كبير نتشرف بأن نزوره في هذه الدار المباركة دار الافتاء لنشيد بدوره الاسلامي والوطني, خاصة الدور الذي لعبه في موضوع ايقاف الفتنة التي كان يعمل لها في منطقة طرابلس مع الجوار ، ونحن نعتبر ان هذه الفتنة المذهبية والطائفية هي مخطط صهيوني يجب التنبه له ويجب ان نعمل على اجهاضه , وقد اتفقنا مع صاحب السماحة انه يجب علينا ايضا ان نعمل في داخلنا من أجل ان لا نعطي لهذا المخطط اسباب النجاح لأنه في بعض الاحيان نكون نحن نساهم من خلال بعض التصرفات وبعض المواقف في تنفيذ ما يخطط لنا الاعداء كي نقع في حبائله .
وتابع عبد الله : " اتفقنا ايضا على ان الخلافات في الوطن خلافات سياسية وليست مذهبية ولا طائفية ويجب ان نؤكد على هذا الموضوع ,لذلك نحن نؤكد على ان الوحدة الاسلامية واللقاءات بين علماء المسلمين أمر ضروري من أجل ترسيخ هذه الوحدة وقد سررنا جدا بالزيارة التي قام بها نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان التي ساهمت بشكل كبير في ترطيب الاجواء , وايضا اكدنا على موضوع حماية المقاومة, مبدأ المقاومة والعمل من أجل تمتين هذه المقاومة وكي لا تكون المقاومة جزء من البازار السياسي الموجود في هذا البلد لتستكمل مشروعها ,خاصة وان الصهاينة يعملون ليل نهار من أجل تنفيذ أطماعهم في ارضنا ومياهنا وسمائنا وكل مقدراتنا ,وبهذه المناسبة نستنكر أشد الاستنكار الاعتداء الذي قامت به الولايات المتحدة الاميركية على سوريا والتي ذهب ضحيتها مواطنون ابرياء, ما يؤكد ان الولايات المتحدة الاميركية بلد مبني على الارهاب وفرض هيمنته على الشعوب المستضعفة نحن ضد الاحتلال الاميركي لأي منطقة من مناطق العالم الاسلامي .
بدوره المفتي الشعار وبعد أن أعرب عن سعادته في زيارة وفد تجمع العلماء المسلمين الذين يمثلون المسيرة الناضجة وفكرا يقوم على الوعي ووحدة الكلمة ووضوح الرؤية ,وسرني ما سمعت وأطربني, ولعل الغيارى والحكماء والعقلاء لن يجد الخلاف سبيلا الى مسيرتهم وفكرهم ولقائهم ودار الفتوى في طرابلس والشمال هي حضن الوطن كله ومن باب اولى ان تكون مركز التقاء اهل العلم واهل الحلم والعقل ,وكل ما طرح بيننا كان فيه من التطابق والتجانس ووحدة المضمون مالا يستغرب به الاخرون لان العلماء الذين يستقون فكرهم ووعيهم من الدين ربما يكون في الوسيلة او الاداء وليس في المضمون والموضوع والاساس ,وأنا اذ أرحب بهذا الرهط من العلماء الافاضل ,أعلن من خلال موقعي ان الوحدة الاسلامية لا يجوز ان تتعرض أبدا لاي اهتزاز او ضعف كما الوحدة الوطنية ,لأن لبنان الذي لا يقوم الا بجناحيه الاسلامي والمسيحي ينبغي أن يكون كل جناح فيه من التماسك والقوة ما من شأنه أن يحمي الوطن وان يكون جناحه .
استمر التقارب الاسلامي والوحدوي في ربوع الفيحاء , فبعد ان استقبلت مدينة طرابلس بحفاوة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان , عقد لقاء موسع بين مفتي طرابلس والشمال القاضي الدكتور مالك الشعار وتجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبد الله رئيس الهيئة الادارية في التجمع وضم الوفد القاضي احمد الزين , الشيخ حسين غبريس ,الشيخ مصطفى ملص ,الشيخ علي الخازن ,الشيخ شريف الضاهر والشيخ سليم الصالح .
اللقاء الذي عقد على مدى ساعتين في مقر دار الفتوى بطرابلس شدد اللقاء على أن الوحدة الاسلامية لا يجوزأبدا ان تتعرض لاي اهتزاز او ضعف كما الوحدة الوطنية.
الشيخ حسان عبد الله الذي تحدث باسم وفد تجمع العلماء المسلمين قال بعد اللقاء : " تشرفنا بزيارة صاحب السماحة الشيخ مالك الشعار باسم تجمع العلماء المسلمين وذلك لتهنئته بمنصب الافتاء فهو انسان عالم كبير نتشرف بأن نزوره في هذه الدار المباركة دار الافتاء لنشيد بدوره الاسلامي والوطني, خاصة الدور الذي لعبه في موضوع ايقاف الفتنة التي كان يعمل لها في منطقة طرابلس مع الجوار ، ونحن نعتبر ان هذه الفتنة المذهبية والطائفية هي مخطط صهيوني يجب التنبه له ويجب ان نعمل على اجهاضه , وقد اتفقنا مع صاحب السماحة انه يجب علينا ايضا ان نعمل في داخلنا من أجل ان لا نعطي لهذا المخطط اسباب النجاح لأنه في بعض الاحيان نكون نحن نساهم من خلال بعض التصرفات وبعض المواقف في تنفيذ ما يخطط لنا الاعداء كي نقع في حبائله .
وتابع عبد الله : " اتفقنا ايضا على ان الخلافات في الوطن خلافات سياسية وليست مذهبية ولا طائفية ويجب ان نؤكد على هذا الموضوع ,لذلك نحن نؤكد على ان الوحدة الاسلامية واللقاءات بين علماء المسلمين أمر ضروري من أجل ترسيخ هذه الوحدة وقد سررنا جدا بالزيارة التي قام بها نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان التي ساهمت بشكل كبير في ترطيب الاجواء , وايضا اكدنا على موضوع حماية المقاومة, مبدأ المقاومة والعمل من أجل تمتين هذه المقاومة وكي لا تكون المقاومة جزء من البازار السياسي الموجود في هذا البلد لتستكمل مشروعها ,خاصة وان الصهاينة يعملون ليل نهار من أجل تنفيذ أطماعهم في ارضنا ومياهنا وسمائنا وكل مقدراتنا ,وبهذه المناسبة نستنكر أشد الاستنكار الاعتداء الذي قامت به الولايات المتحدة الاميركية على سوريا والتي ذهب ضحيتها مواطنون ابرياء, ما يؤكد ان الولايات المتحدة الاميركية بلد مبني على الارهاب وفرض هيمنته على الشعوب المستضعفة نحن ضد الاحتلال الاميركي لأي منطقة من مناطق العالم الاسلامي .
بدوره المفتي الشعار وبعد أن أعرب عن سعادته في زيارة وفد تجمع العلماء المسلمين الذين يمثلون المسيرة الناضجة وفكرا يقوم على الوعي ووحدة الكلمة ووضوح الرؤية ,وسرني ما سمعت وأطربني, ولعل الغيارى والحكماء والعقلاء لن يجد الخلاف سبيلا الى مسيرتهم وفكرهم ولقائهم ودار الفتوى في طرابلس والشمال هي حضن الوطن كله ومن باب اولى ان تكون مركز التقاء اهل العلم واهل الحلم والعقل ,وكل ما طرح بيننا كان فيه من التطابق والتجانس ووحدة المضمون مالا يستغرب به الاخرون لان العلماء الذين يستقون فكرهم ووعيهم من الدين ربما يكون في الوسيلة او الاداء وليس في المضمون والموضوع والاساس ,وأنا اذ أرحب بهذا الرهط من العلماء الافاضل ,أعلن من خلال موقعي ان الوحدة الاسلامية لا يجوز ان تتعرض أبدا لاي اهتزاز او ضعف كما الوحدة الوطنية ,لأن لبنان الذي لا يقوم الا بجناحيه الاسلامي والمسيحي ينبغي أن يكون كل جناح فيه من التماسك والقوة ما من شأنه أن يحمي الوطن وان يكون جناحه .