استنكر رئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة يحي غدار في بيان اصدره اليوم "الاعتداء الاميركي الاثم على سوريا". مشيرا الى "ان هذا العمل الجبان يدل دلالة اكيدة على الاستمرار بالكيدية المتهورة نتيجة لعقدة التفوق، رغم التحولات التي لا تبدوا لصالح اميركا على مستوى المنطقة والعالم".
ورأى "ان المحاولات العديدة والمدبرة لعزل سورية، لن تأتي على اصحابها الا بالفشل الذريع".
من جهته دان مؤتمر النهضة العربي في بيان "الجريمة الارهابية النكراء التي إرتكبها الجيش الاميركي بحق الابرياء المدنيين العزل في البوكمال"، معلنا "تضامنه مع سوريا في مواجهة العدوان والدفاع عن سيادة أراضيها".
كما دان "المجلس الاسلامي العربي" الهجوم الذي تعرضت له منطقة البوكمال السورية على الحدود مع العراق، ووصفه "بالاعتداء السافر"، معتبرا "ان هذه العمل ارهابي يهدد الأمن العربي".
وأكد المجلس رفضه أي اعتداء خارجي من هذا النوع، معلنا تضامنه مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومطالبا جميع الدول العربية "برد فعل قوي احتجاجا على هذا الهجوم الاميركي الخطير".
وإستنكر رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس، الاعتداء الاميركي الذي إستهدف قرية السكرية السورية في منطقة البوكمال الحدودية. وإعتبر "ان هذا العمل يعطي صورة واضحة عن الارهاب الدولي الذي تمارسه أميركا في حق الشعوب الحرة، وأعلن تضامنه مع سوريا، معزيا عائلات الشهداء ومثمنا مواقف الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد.
كذلك  دان رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في بيان "العدوان الأميركي على سوريين مدنيين"، معتبرا انه "عمل همجي يظهر الحضارة الأميركية المزيفة ".
وقال: "لا تفسير لهذا العدوان سوى انه جاء ترجمة لمآزق القيادة الاميركية انتخابيا واقتصاديا، ودليل كذلك على انهيار معنويات الجيش الاميركي المحتل الذي لم يعد يميز بين عمال البناء وبين المقاومة، وما هذا الا دليل على أحقاد دفينة عندهم ضد كل عربي ومسلم".
وتقدم بالتعازي من "الرئيس السوري بشار الأسد ومن أهالي الضحايا، وبالتضامن الكامل مع سوريا الصمود والممانعة"، ودعا "جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الى ان تتحركا على الصعيد الدولي لفضح جرائم المحتل الأميركي"، مطالبا "القوى الحية في أمتنا الى أوسع تحرك ضد هؤلاء المجرمين".