أوضح عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في حديث لاذاعة "صوت لبنان"، أن اللقاء بين رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، سيتابع ميدانيا، مؤكدا انه "البداية وليس النهاية".
اضاف:"أما فيما يتعلق بالحوار، وكما اعلن بالامس النائب سعد الحريري لزواره فان اجواء هذا اللقاء حكما ستلقى بظلها على جلسة الحوار، ولكن لابد من لفت النظر الى ان جدول اعمال الحوار محصور بنقطة واحدة هي الاستراتيجية الدفاعية، وبالتالي ربما هذا اللقاء واللقاءات التي ستليها وربما المصالحات الاخرى التي تمت، ستنعكس حتما على جو الحوار الذي سيشهد محطات عدة، وحتما جلسة الخامس من تشرين الثاني المقبل لن تكون نهاية الحوار، لكن هناك جو اسس له هذا اللقاء مابين النائب سعد الحريري والسيد حسن نصرالله، جو سياسي في البلد يعيد الامور الى نصابها الى المؤسسات الدستورية الى المنتديات الديموقراطية في البلد، جو نتمسك به ونتمسك بالعودة اليه".
وردا على سؤال حول ما اذا كانت المصالحة نتيجة تداعيات اقليمية ايجابية ام هي محض محلية، أوضح "اننا لم نستعمل تعبير مصالحة، البيان كان واضحا، وتم استعمال تعبير المصارحة والصراحة والانفتاح".
واشار الى "ان المقتضيات داخلية صرفة، وهي ناجمة عن اقتناع الجميع بأن ما من فريق في لبنان يقدر على الغاء الآخر، واقتناع الجميع بان الفترة الماضية وكما ذكر البيان، احتاجت الى مراجعة مبدئية، فالفترة الماضية لم تكن مريحة منذ آيار الماضي والمواطن العادي كان تعبا ومستاء، انعكس هذا التعب والاستياء على كل الحالة السياسية في لبنان، ولذلك فان هذا اللقاء كان لقاء الضرورة من ناحية ولقاء المطلب اللبناني العادي الذي يريد ان ينعم بالاستقرار وبالهدوء والعودة الى الحياة الطبيعية".
واعتبر النائب حوري "ان هذا اللقاء يساعد على هكذا اتجاه، مكررا ان هذا اللقاء فتح الباب ولكنه ليس نهاية المطاف، والمطلوب استكمال الكثير من الاجراءات والمطلوب تعميم هذا الجو الايجابي على مستويات مختلفة، والمواطن يجب ان يصل الى مرحلة يشعر فيها بأمنه واطمئنانه في محيط منزله".