أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ناصر نصرالله أن المصالحات والثقافات الديموقراطية والوصول الى الانتخابات حاجة ضرورية"، مشيرا الى أن انعكاساتها ستكون ايجابية على الشارع والوضعين الاقتصادي والسياسي".
وقال النائب نصر الله: "هي مصالحات توصلنا فعلا الى الحقيقة، لانه أساسا لم يتوجب ان تكون هناك كل الاشكالات التي حصلت على الساحة اللبنانية بين كل الفرقاء، علينا فعلا لا قولا إعتماد موضوع الديموقراطية الحقيقية الصحيحة، واذا وصلنا اليها تذهب كل الامور باتجاه التفاهم ويكون الموقف السياسي هو الذي يسحب نفسه على البلد ويصطف الناس على أساس سياسي مع بعضهم البعض وليس على أساس طائفي او مذهبي".
وأشار النائب نصر الله الى "اننا بحاجة ماسة الى هذه المصالحات ولهذه الثقافة لتكون خطة الطريق الى الانتخابات وتمثيل الشعب اللبناني، ومن ثم أقلية وأكثرية، وتكون حقيقة العمل السياسي هي المفهوم الديموقراطي للعمل السياسي".
وعن انعكاس جو هذه المصالحات ميدانيا وعلى طاولة الحوار في الخامس من الشهر المقبل، أوضح ان "ما نراه، ان الرأي العام مرتاح والمواطن العادي وكذلك العاملين في الحقل السياسي، لان الاجواء اصبحت هادئة والتعاطي معها عقلاني ومنطقي، وخرجنا من الوضع المتشنج ومن عدم الاحترام للاخر هذا على مستوى الناس والرأي العام، وحتى الوضع الاقتصادي إرتاح بدوره بعدما كان القيمون عليه يطالبون بالتهدئة السياسية، لان هذا البلد يمر في ظروف صعبة ترتب خسائر جراء التشنج السياسي، ولا بد ان يحصد
لبنان إيجابيات معينة من خلال التهدئة التي حصلت للاستفادة من الواقع الاقتصادي للمنطقة والطفرة المالية الكبيرة".
وعن الحوار، إعتبر النائب نصر الله "ان هناك تأثيرا إيجابيا كبيرا على طاولة الحوار فتبحث الامور بهدوء، وتؤخذ مصلحة البلد في الإعتبار من دون ان ينال احد من الاخر".
وعن المصالحة المسيحية، أكد "ان الحوار المسيحي هو مطلب جميع اللبنانيين أيضا".