ارشيف من :آراء وتحليلات
فتور في العلاقة بين " الجماعة الاسلامية " و"المستقبل" وقيادة الجماعة تحضر لرؤية سياسية جديدة

قاسم قصير
تشهد العلاقة بين "الجماعة الاسلامية "و"التيار المستقبل" حالة من الفتور بعد ان تميزت خلال السنوات الخمس الماضية بأوثق العلاقات والتعاون, وتقول مصادر قيادية في الجماعة أن حالة الفتور التي أصابت العلاقة مع "تيار المستقبل "بدأت بعد ان امتنع نائب الجماعة الدكتور عماد الحوت عن إعطاء الثقة للحكومة الجديدة برئاسة الشيخ سعد الحريري, مما ادى الى انزعاج الحريري وابداء عدم ارتياحه لهذا الموقف. ورغم ان النائب الحوت قام في وقت لاحق بزيارة للحريري على رأس وفد من الجامعة, فإن ذلك لم يؤدي الى ازالة حالة الفتور رغم تأكيد الطرفين على استمرار التواصل و التعاون بينهما.
وقد أضيف الى ملف الفتور في العلاقة, الموقف من الانفجار الذي حصل في الضاحية الجنوبية في مكتب حركة حماس والمواقف التي اتخذتها كتلة " تيار المستقبل" وبعض المؤسسات الاعلامية القريبة منه من الانفجار والحملة التي تعرضت لها "حركة حماس".
ثم تطورت الامور سلبيا بعد الاعتصام الذي نفذته الجماعة امام السفارة المصرية احتجاجا على اقامة الجدار الفولاذي حول غزة، وقد عبر مسؤولون في "تيار المستقبل"عن عدم ارتياحهم لهذا الاعتصام وطالبوا الجماعة بالغائه لكن قيادة الجماعة اصرت على القيام به وذلك للتضامن مع اهل غزة وحركة حماس, وقد عمدت وسائل الاعلام في "تيار المستقبل"الى التعاطي السلبي مع الاعتصام ولم تعطه الاهتمام المناسب. ويبدو واضحا ان موقف الجماعة تجاه القضية الفلسطينة لا ينسجم مع موقف "تيار المستقبل".
على صعيد اخر اشارت مصادر قيادية في الجماعة انه بعد انتخاب الامين العام الجديد للجماعة ابراهيم المصري ونائب الشيخ محمد عمار (ابو آمنة) ورئيس جديد للمكتب السياسي عزام الايوبي بديلا عن الدكتور علي الشيخ عمار, بدأت الجماعة التحضير لرؤية سياسية جديدة ليتم الالتزام بها في المرحلة المقبلة .وستراعي هذه الرؤية المتغيرات التى حصلت في لبنان والمنطقة.
وقد اكد الامين العام للجماعة ابراهيم المصري خلال لقاء خاص مع وفد من "منتدى الحوار الثقافي" الى ان قيادة الجماعة ستعمل على تعزيز اجواء الوحدة الاسلامية في لبنان والمنطقة , كما سنواصل العمل لتعزيز العلاقة مع حزب الله على قاعدة دعم خيار المقاومة ومواجهة الضغوط الاميركية الاسرائيلية. واكد المصري " أن الإشكالات التي شابت الاجواء الاسلامية في السنوات الماضية قد انتهت وان الاسلامين امام مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق".
تشهد العلاقة بين "الجماعة الاسلامية "و"التيار المستقبل" حالة من الفتور بعد ان تميزت خلال السنوات الخمس الماضية بأوثق العلاقات والتعاون, وتقول مصادر قيادية في الجماعة أن حالة الفتور التي أصابت العلاقة مع "تيار المستقبل "بدأت بعد ان امتنع نائب الجماعة الدكتور عماد الحوت عن إعطاء الثقة للحكومة الجديدة برئاسة الشيخ سعد الحريري, مما ادى الى انزعاج الحريري وابداء عدم ارتياحه لهذا الموقف. ورغم ان النائب الحوت قام في وقت لاحق بزيارة للحريري على رأس وفد من الجامعة, فإن ذلك لم يؤدي الى ازالة حالة الفتور رغم تأكيد الطرفين على استمرار التواصل و التعاون بينهما.
وقد أضيف الى ملف الفتور في العلاقة, الموقف من الانفجار الذي حصل في الضاحية الجنوبية في مكتب حركة حماس والمواقف التي اتخذتها كتلة " تيار المستقبل" وبعض المؤسسات الاعلامية القريبة منه من الانفجار والحملة التي تعرضت لها "حركة حماس".
ثم تطورت الامور سلبيا بعد الاعتصام الذي نفذته الجماعة امام السفارة المصرية احتجاجا على اقامة الجدار الفولاذي حول غزة، وقد عبر مسؤولون في "تيار المستقبل"عن عدم ارتياحهم لهذا الاعتصام وطالبوا الجماعة بالغائه لكن قيادة الجماعة اصرت على القيام به وذلك للتضامن مع اهل غزة وحركة حماس, وقد عمدت وسائل الاعلام في "تيار المستقبل"الى التعاطي السلبي مع الاعتصام ولم تعطه الاهتمام المناسب. ويبدو واضحا ان موقف الجماعة تجاه القضية الفلسطينة لا ينسجم مع موقف "تيار المستقبل".
على صعيد اخر اشارت مصادر قيادية في الجماعة انه بعد انتخاب الامين العام الجديد للجماعة ابراهيم المصري ونائب الشيخ محمد عمار (ابو آمنة) ورئيس جديد للمكتب السياسي عزام الايوبي بديلا عن الدكتور علي الشيخ عمار, بدأت الجماعة التحضير لرؤية سياسية جديدة ليتم الالتزام بها في المرحلة المقبلة .وستراعي هذه الرؤية المتغيرات التى حصلت في لبنان والمنطقة.
وقد اكد الامين العام للجماعة ابراهيم المصري خلال لقاء خاص مع وفد من "منتدى الحوار الثقافي" الى ان قيادة الجماعة ستعمل على تعزيز اجواء الوحدة الاسلامية في لبنان والمنطقة , كما سنواصل العمل لتعزيز العلاقة مع حزب الله على قاعدة دعم خيار المقاومة ومواجهة الضغوط الاميركية الاسرائيلية. واكد المصري " أن الإشكالات التي شابت الاجواء الاسلامية في السنوات الماضية قد انتهت وان الاسلامين امام مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق".