كتب فادي منصور
عبرت محافظة الشمال عن استنكارها وادانتها للمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشقيقة سوريا وذلك خلال لقاء تضامني مع الشعب السوري نظمه المركز الوطني للعمل الاجتماعي في المنية، حضره النائب السابق وجيه البعريني، مسؤول التنظيم القومي الناصري سمير شركس، ممثل حركة التوحيد الاسلامي محمود هرموش، ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني عبد الناصر المصري، ممثل حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة في الشمال ابو عدنان عودة، مسؤول حركة حماس في الشمال ابو ربيع الشهابي، وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية ومخاتير والمواطنين من المنطقة.
بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء، تحدث ابو عدنان عودة فقال: "ان افلاس اميركا السياسي والعسكري اكبر دليل عن افول هذا الاستعمار وزواله، معبرا عن تضامن الشعب الفلسطيني مع اهلنا في لبنان والعراق وسوريا في مواجهة الغطرسة الاميركية.
واكد ابو جهاد فياض على تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب السوري في وجه العدوان عليه، معتبرا انه ارهاب دولة يمارس ضد دولة عربية.
وشدد عبد الناصر المصري على تضامن الشعب اللبناني مع الشعب السوري الذي لم يركع ولم يستسلم لمشروع الهيمنة الاميركية، معتبرا ان الاعتداء على سوريا هو اعتداء على كل العرب ودليل افلاس الادارة الاميركية. 
وفي ختام المهرجان تحدث رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي في المنية كمال الخير، فقال: ليس لقاؤنا مجرد تضامن مع سوريا و استنكار للعدوان الاميركي المجرم على دولة عربية شقيقة مستقلة، وليس لقاؤنا ابدا ّ مجرد ادانة للمجرم جورج بوش قاتل الاطفال في العراق، بل ان العدوان على سوريا هو اعتداء على لبنان , هو اعتداء على كل عربي شريف أبي".
واضاف: "يريد المعتدون على سوريا ترميم معنويات اسرائيل التي فضحها زلزال فينوغراد، وارادوا حماية عملاء اميركا في المنطقة من خلال قتل عائلة سورية امنة في بيتها في قريتها في منطقة البوكمال، تحدثوا عن ارهابي ليس بين القتلى وهو ما فضح اكاذيبهم".
وقال: "لقد باتوا عاجزين عن شن الحروب الكبرى بعد الفشل و الهزيمة في العراق وافغانستان، باتوا عاجزين عن النيل من المقاومة اللبنانية البطلة ومن المقاومة الفلسطينية الابية، هم بكل تأكيد عاجزون عن شن حرب على سوريا العروبة و المقاومة".
واضاف: "هذا العدوان الاميركي المجرم يستهدف كل عربي و يستهدف كل لبناني، ادارة بوش التي تحزم اغراضها للرحيل عن البيت الابيض تسعى لاطلاق اخر ما لديها خلال ايام، لكن سوريا بقيادتها الحكيمة و الشجاعة و الحازمة اسقطت المخطط اللئيم".
وختم: "حصدت سوريا تضامن العالم كله في ادانة المعتدي الاميركي الذي قتل عائلة سورية آمنة، انها جريمة على طريقة العصابات و ليس تصرف دولة عظمى تحترم الشرعية الدولية".