ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: السيد الشهرستاني يزور معتقل الخيام ويلتقي ضباط في المقاومة الاسلامية ـ مصور


وجال السيد "الشهرستاني" في أرجاء المعتقل الذي دمرت معظم معالمه بالغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفته في عدوان تموز 2006، وتوقف مطولا عند الجهة الشرقية للمعتقل حيث راقب منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة واستمع للشيخ قاووق عن المواقع الاسرائيلية التي تحيط بها والتي استهدفتها عمليات المقاومة بعد التحرير في عام 2000، كما ألتقى السيد الشهرستاني ضباط في المقاومة الاسلامية قدموا له شرحا عن طبيعة المواجهة التي خاضتها المقاومة في عدوان تموز ال2006 ضد العدو الاسرائيلي والانتشار الاسرائيلي قرب الحدود اللبنانية من خلال المواقع العسكرية .
وأولم الشيخ قاووق بمأدبة غذاء على شرف السيد الشهرستاني والوفد المرافق في قاعة شهداء المعتقل بحضور رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، والنواب علي حسن خليل وقاسم هاشم وبيار سرحال، متروبوليت صيدا وصور للروم الارثوذكس المطران الياس الكفوري، كبير مشايخ حاصبيا الشيخ غالب قيس، مسؤول ملف العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عزالدين،
وألقيت كلمات لكل من مفتي الخيام ومرجعيون الشيخ حسين عبدالله ورئيس جمعية الامام الصادق الشيخ حسن بغدادي والشيخ ابراهيم النصراوي باسم الوفد المرافق للسيد الشهرستاني،
ثم ألقى الشيخ قاووق كلمة رحب في مستهلها بالسيد الشهرستاني "هنا في الجنوب ،الارض التي قدمت وضحت في سبيل كرامة وعزة هذه الامة ضد عدو ارهابي وغاشم ومغتصب " .
الشيخ قاووق ندد بالعدوان الأميركي الذي استهدف منطقة "البوكمال" في الأراضي السورية الأسبوع الماضي، وقال: "من هنا من الجنوب ومن الخيام وعلى مقربة من الجولان السوري المحتل وعلى مقربة من فلسطين السليبة نوجه التحية والتضامن إلى سوريا قيادة وشعبا ونقول باسم المقاومة وكل فصائل المقاومة في لبنان ان سوريا كانت وما زالت الدولة العربية الوحيدة التي دعمت ووقفت الى جانب المقاومة في مواجهتها للعدو الاسرائيلي الذي احتل ارضنا واعتدى علينا ومازال يحتل جزءًا عزيزًا من ترابنا في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا".
وأكد أن لبنان انتصر بمقاومة امتلكت الارادة والحق والعزيمة.. وأن لبنان اليوم بحاجة اكثر من اي وقت مضى لمقاومة تدفع عنه كل اعتداء اسرائيلي محتمل ومن هنا تكون حاجتنا الى ايجاد استراتيجية دفاعية تحمي هذا البلد وتردع العدو الاسرائيلي وتكف اطماعه واعتداءاته عنا .