ارشيف من :أخبار لبنانية
اللواء ريفي يدشن شارع الشهيد وسام عيد في دير عمار

رعى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي حفل افتتاح تدشين شارع الشهيد الرائد المهندس وسام عيد، في بلدة دير عمار قضاء المنية ـ الضنية، بمشاركة آل الشهيد ونواب الشمال وحشد من الشخصيات والفعاليات وأهالي المنطقة .
بعد وصول الوفود المشاركة، قص المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي شريط إعلان تدشين شارع الشهيد الرائد وسام عيد في ظل المجسم الضخم الذي حمل لوحة تذكارية باسمه، وإنتقل الجميع إلى القصر البلدي حيث أقيم مهرجان خطابي حاشد إستهل بالنشيد الوطني.
والقى رئيس بلدية دير عمار احمد عيد كلمة قال فيها: "يا شهيد لبنان وسام خافوك فقتلوك وفديتم الوطن بدمائكم الذكية، فكيف نحن نفديك. فذكراكم خالدة في أذهان الأحياء، وستبقى وساما على صدورنا بكل فخر واعتزاز وإننا لن نخاف الشهادة فهي حياة والاستسلام هو الموت".
ثم ألقى اللواء اشرف ريفي كلمة جاء فيها: "شهيدنا البطل، والد الشهيد وأهله الكرام، أبناء هذه البلدة الأبية، أيها الحضور الكريم، مرة جديدة نجتمع في هذه البلدة الأبية، هذه البلدة التي قدمت للوطن نخبة من أبنائها، شهداء في سبيل امنه واستقراره. يوم قرر شهيدنا البطل وسام ، التطوع في قوى الأمن الداخلي كان يَعي كما كل واحد منا أن قدره قد يكون الاستشهاد. والشهادة الحقيقية في قوى الأمن الداخلي كما في الجيش اللبناني لا يمكن إلا أن تكون فداء لوطن أحببناه وارتضينا أن نعيش في ربوعه بكرامة وسعادة".
اضاف:" لقد كنت شاهدا على مسيرة وميِّزات الرائد الشهيد وسام عيد، وقد بدأت معرفتي به أيام انخراطه الأولى في قوى الأمن الداخلي وكان ذلك على مقاعد الدراسة في معهد التدريب، وكنت يومها أدَّرس مادة "حقوق الانسان" للضباط الناشئين.يومها عرفته إنسانا مميزا، هادئا، رزينا، واعدا على قدر كبير من الأخلاق والتربية والعلم.
يومها أدركت أن هذا الشاب الواعد سيتبوأ المناصب المميزة، وها هو اليوم مميزا لدى أهله ورفاقه وأبناء وطنه وهو في جنات الخلد إن شاء الله".
وتابع:" في خدمته الأخيرة، وفي مركزه حيث استشهد، قدَّم الشهيد وسام، ما لا يمكن أن يقدمه إنسان اخر، فقد تمكَّن من إنشاء فرع جديد في قوى الأمن الداخلي وأعطاه من نفسه وعلمه وعرقه ما مكَّن هذه المؤسسة من إكتشاف جرائم كبرى لم يسبق لقوى الأمن الداخلي أن اكتشفتها في تاريخها الطويل.إن ما أقوله ليس تملقا ولا إطراء لأهله وأبناء بلدته، وهذا ما يعرفه قلة من اللبنانيين حاليا، إنما ستعرفونه قريبا وستدركون أن شهيدنا البطل لم يمت رخيصا أو فداء لقضية عادية".
وقال:" لقد آمن في عمله كما آمنا اننا قد نستشهد لنؤمن الحياة الكريمة لأولادنا، ويبدو أن قدر الأخيار أو النخبة أن يدفعوا حياتهم ثمنا لكرامة أوطانهم وأهلهم، وتاريخنا الحديث خير شاهد على هذا القول".
وتابع:"إني أعرف أن تزامن استشهادك مع إستشهاد شهيد الجيش والوطن، اللواء الركن فرنسوا الحاج، لم يكن مصادفة. فأنا أعرف الدور الذي لعبته يا شهيد قوى الأمن الداخلي ولبنان كما أعرف الدور الذي لعبه اللواء الركن فرنسوا الحاج، فبفضل إنجازاتكما سيحيا أبناء هذا الوطن بعزة وكرامة. لقد اعتقد المجرمون أنهم بإغتيالهم للنخبة فينا أو في جيشنا قد يجبروننا على التراجع عن واجباتنا في حماية هذا الوطن. خسئوا، لقد فاتهم أن الأمانة والوفاء تقتضي منا أن نكمل المسيرة ليبقى استشهاد رجالنا الأبطال غاليا.عهدا علينا، شهيدنا الحبيب أن نكون أوفياء لقسمنا وأن نحمي وطننا مهما غلت التضحيات.وعدنا إليكم أيها الأهل أن نبقى أمينين على المسيرة والعهد والوعد ولن نتخلى عن هذا الوطن الحبيب".
اضاف:" نحن نعلم أن هذه البلدة الغالية قد قدمت لهذا الوطن أغلى ما تملك وتاريخها مع الشهادة طويل وقديم كما تاريخها مع الوفاء والرجولة. بإسم قوى الأمن الداخلي أتوجه إلى أهلي بأصدق التقدير والإجلال لشهادة الرائد وسام عيد ورفيقه المعاون أسامة مرعب والى كافة شهداء قوى الأمن الداخلي وشهداء الجيش اللبناني البطل الذي تشاركنا وإياه في مواجهة الإرهابيين الذين كانوا يخططون لإغتيال هذا الوطن. رحم الله كافة الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية تراب هذا الوطن".
وختاما، أتوجه بتحية خاصة إلى "الأخ والصديق رئيس بلدية دير عمار احمد عيد، على إطلاق اسم الرائد الشهيد وسام عيد على هذا الشارع في بلدة دير عمار، ففي هذه المبادرة وفاء للشهيد وتخليد لذكراه وتكريم لكافة شهداء قوى الأمن الداخلي".
بعد وصول الوفود المشاركة، قص المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي شريط إعلان تدشين شارع الشهيد الرائد وسام عيد في ظل المجسم الضخم الذي حمل لوحة تذكارية باسمه، وإنتقل الجميع إلى القصر البلدي حيث أقيم مهرجان خطابي حاشد إستهل بالنشيد الوطني.
والقى رئيس بلدية دير عمار احمد عيد كلمة قال فيها: "يا شهيد لبنان وسام خافوك فقتلوك وفديتم الوطن بدمائكم الذكية، فكيف نحن نفديك. فذكراكم خالدة في أذهان الأحياء، وستبقى وساما على صدورنا بكل فخر واعتزاز وإننا لن نخاف الشهادة فهي حياة والاستسلام هو الموت".
ثم ألقى اللواء اشرف ريفي كلمة جاء فيها: "شهيدنا البطل، والد الشهيد وأهله الكرام، أبناء هذه البلدة الأبية، أيها الحضور الكريم، مرة جديدة نجتمع في هذه البلدة الأبية، هذه البلدة التي قدمت للوطن نخبة من أبنائها، شهداء في سبيل امنه واستقراره. يوم قرر شهيدنا البطل وسام ، التطوع في قوى الأمن الداخلي كان يَعي كما كل واحد منا أن قدره قد يكون الاستشهاد. والشهادة الحقيقية في قوى الأمن الداخلي كما في الجيش اللبناني لا يمكن إلا أن تكون فداء لوطن أحببناه وارتضينا أن نعيش في ربوعه بكرامة وسعادة".
اضاف:" لقد كنت شاهدا على مسيرة وميِّزات الرائد الشهيد وسام عيد، وقد بدأت معرفتي به أيام انخراطه الأولى في قوى الأمن الداخلي وكان ذلك على مقاعد الدراسة في معهد التدريب، وكنت يومها أدَّرس مادة "حقوق الانسان" للضباط الناشئين.يومها عرفته إنسانا مميزا، هادئا، رزينا، واعدا على قدر كبير من الأخلاق والتربية والعلم.
يومها أدركت أن هذا الشاب الواعد سيتبوأ المناصب المميزة، وها هو اليوم مميزا لدى أهله ورفاقه وأبناء وطنه وهو في جنات الخلد إن شاء الله".
وتابع:" في خدمته الأخيرة، وفي مركزه حيث استشهد، قدَّم الشهيد وسام، ما لا يمكن أن يقدمه إنسان اخر، فقد تمكَّن من إنشاء فرع جديد في قوى الأمن الداخلي وأعطاه من نفسه وعلمه وعرقه ما مكَّن هذه المؤسسة من إكتشاف جرائم كبرى لم يسبق لقوى الأمن الداخلي أن اكتشفتها في تاريخها الطويل.إن ما أقوله ليس تملقا ولا إطراء لأهله وأبناء بلدته، وهذا ما يعرفه قلة من اللبنانيين حاليا، إنما ستعرفونه قريبا وستدركون أن شهيدنا البطل لم يمت رخيصا أو فداء لقضية عادية".
وقال:" لقد آمن في عمله كما آمنا اننا قد نستشهد لنؤمن الحياة الكريمة لأولادنا، ويبدو أن قدر الأخيار أو النخبة أن يدفعوا حياتهم ثمنا لكرامة أوطانهم وأهلهم، وتاريخنا الحديث خير شاهد على هذا القول".
وتابع:"إني أعرف أن تزامن استشهادك مع إستشهاد شهيد الجيش والوطن، اللواء الركن فرنسوا الحاج، لم يكن مصادفة. فأنا أعرف الدور الذي لعبته يا شهيد قوى الأمن الداخلي ولبنان كما أعرف الدور الذي لعبه اللواء الركن فرنسوا الحاج، فبفضل إنجازاتكما سيحيا أبناء هذا الوطن بعزة وكرامة. لقد اعتقد المجرمون أنهم بإغتيالهم للنخبة فينا أو في جيشنا قد يجبروننا على التراجع عن واجباتنا في حماية هذا الوطن. خسئوا، لقد فاتهم أن الأمانة والوفاء تقتضي منا أن نكمل المسيرة ليبقى استشهاد رجالنا الأبطال غاليا.عهدا علينا، شهيدنا الحبيب أن نكون أوفياء لقسمنا وأن نحمي وطننا مهما غلت التضحيات.وعدنا إليكم أيها الأهل أن نبقى أمينين على المسيرة والعهد والوعد ولن نتخلى عن هذا الوطن الحبيب".
اضاف:" نحن نعلم أن هذه البلدة الغالية قد قدمت لهذا الوطن أغلى ما تملك وتاريخها مع الشهادة طويل وقديم كما تاريخها مع الوفاء والرجولة. بإسم قوى الأمن الداخلي أتوجه إلى أهلي بأصدق التقدير والإجلال لشهادة الرائد وسام عيد ورفيقه المعاون أسامة مرعب والى كافة شهداء قوى الأمن الداخلي وشهداء الجيش اللبناني البطل الذي تشاركنا وإياه في مواجهة الإرهابيين الذين كانوا يخططون لإغتيال هذا الوطن. رحم الله كافة الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية تراب هذا الوطن".
وختاما، أتوجه بتحية خاصة إلى "الأخ والصديق رئيس بلدية دير عمار احمد عيد، على إطلاق اسم الرائد الشهيد وسام عيد على هذا الشارع في بلدة دير عمار، ففي هذه المبادرة وفاء للشهيد وتخليد لذكراه وتكريم لكافة شهداء قوى الأمن الداخلي".