فلسطين المحتلة ـ الانتقاد.نت
اعتبر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 1948 إطلاق اسم "التسامح" على المتحف اليهودي المزمع إقامته على مقبرة "مأمن الله" بمدينة القدس ، اعتبره استهتاراً واستغفالاً لعقول المسلمين.
ووصف الشيخ صلاح هذا القرار بالخطير ، داعياً في الوقت ذاته أهالي المدينة المقدسة إلى مواصلة زيارات أضرحة ومقابر أقاربهم المدفونين بالمقبرة وصيانة مقابرهم الأخرى لمواجهة هذه المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويدها.
من جانبها قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي العديد من الانتهاكات ضد المقدسات في الأراضي الفلسطينية تركزت في مدينتي القدس والخليل المحتلتين.
ودعت المؤسسة في تقرير لها المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه الانتهاكات التي باتت تطال المقدسات الإسلامية و المسيحية على حد سواء.
في سياق متصل قال إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المصاحف هي بداية الزلازل الذي سيحرر مدينة القدس وسيعيد المسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري نظمته حركة حماس مساء أمس في مدينة غزة ، رداً على قيام قوات الاحتلال بتمزيق المصحف الشريف في مخيم العروب شمال مدينة الخليل قبل عدة أيام.