رام الله- ميرفت عمر
نقلت إدارة سجن هداريم العسكري الإسرائيلي مساء الأحد رئيس المجلس التشريعي د. عزيز الدويك المعتقل، إلى سجن مستشفى الرملة في حالة صحية متدهورة.
وأوضحت مصادر مقربة من عائلة الدويك أنه نقل إلى المستشفى لإجراء عملية ( تفتيت حصوة) أدت إلى معاناة إضافية وتدهور في حالته الصحية بعد أوجاع عاودته منذ فترة.
وفي الوقت ذاته، ذكرت مصادر حقوقية في مدينة الخليل أن سلطات الاحتلال نقلت النائب في المجلس التشريعي ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق نايف الرجوب والمعتقل في سجن هداريم أيضا، إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية جراء نفس المرض.
وأكدت محامية الرجوب أنها بصدد تقديم طلب إلى محكمة الاحتلال "العليا" بهدف تسريع إجراء عملية تفتيت حصى للرجوب لما يعانيه من أوجاع غير محتملة.
يذكر أن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك وحوالي ثلث نواب المجلس التشريعي الفلسطيني لا يزالون يقبعون خلف قضبان الاحتلال منذ نهاية "حزيران 2006" على خلفية مشاركتهم في الانتخابات التشريعية في إطار قائمة حماس الانتخابية.
وحمل نواب كتلة حركة حماس البرلمانية في الضفة الغربية الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة رئيس المجلس التشريعي المختطف عزيز دويك بعد تدهور حالته الصحية ونقله من سجن هداريم إلى مستشفى سجن الرملة.
وطالب النواب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن دويك ونقله إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم له، مؤكدين أن ما يتعرض له رئيس أعلى سلطة تشريعية في فلسطين مناف لأبسط حقوق الإنسان ومعارض للقوانين الدولية التي تخدم سيادة القانون، واختراق واضح للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها الدويك حسب تعبيرهم.
وناشد النواب كافة المؤسسات البرلمانية والحقوقية والتابعة للسلطة الفلسطينية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن نواب المجلس التشريعي المختطفين ورئيس المجلس التشريعي.