المحرر المحلي

اشار رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون بعد اجتماع التكتل في الرابية، الى أن نتائج الحوار لن تكون سريعة لان هناك عطلا في التمثيل ، ولفت عون الى انه كان قد اقترح "تصغير لطاولة الحوار لتحتوي فقط على الممثلين الشرعيين"، معتبرا ان "المستعجلين على الحوار هم لا يريدونه لانهم لو ارادوا ذلك لكانوا سهلوه".
واشار العماد عون الى ان "المصالحات التي تجري هي بمثابة اعادة الجو السياسي الى حالة طبيعية، معتبرا ان الخطاب السياسي يبقى سياسيا لا عنفيا ومنحدرا في التعبير"، ولافتاً الى أن بعض وسائل الاعلام نجد كتاب صحافيين منحدرين في التعبير.
عون لفت الى "شائعات من جهات معينة تقول ان الانتخابات ممكن الا تحصل لاسباب امنية"، فاعتبر ان "هذه الاشاعات تدخل ضمن التشويش على اجراء الانتخابات"، معرباً في هذا الاطارعن تأييده لخفض سن الاقتراع .
واضاف عون:"بحثنا في التشكيلات القضائية التي لم تتوصل الى نتيجة بعد، وأسباب العرقلة مع الاحتفاظ بها لأنه لربما تسهلت العملية وأقرت التشكيلات".
وكشف عون عن أن لجنة الادارة والعدل ستبحث الاثنين قانون فصل النيابة عن الوزارة، معربا عن تمنيه لإقرار هذا القانون.
واعتبر ان "الفضائح الكبيرة تحصل بعد الانتخابات، "الله يقدرنا ونبيض وجوهكم" في الاصلاحات في البلاد".
وشدد عون "اننا لن نقود الانتخابات على أساس برنامج جديد، ولكن سيكون البرنامج مفصل أكثر من المرة الماضية ويشمل كل القطاعات العامة".
وحول الحديث عن الخلاف مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول اسم النائب عباس هاشم في منطقة جبيل، قال عون: " انني لم أسمع شيئا عن خلاف مع بري حول اسم النائب عباس هاشم، ربما مازال على الطريق أو أرسل بالبريد، وأنا أسمع ايضا عن خلافات في جزين وبعد جزين وما بعد بعد جزين".
وأوضح العماد عون "اننا لن نقود الانتخابات النيابية على أساس برنامج جديد، ولكن سيكون البرنامج مفصل أكثر من المرة الماضية ويشمل كل القطاعات العامة".
وحول الكلام عن تشكيل رئيس الجمهورية ميشال سليمان لائحة نيابية، رفض التعليق على مواضيع كهذه على مستوى رئاسة الجمهورية وعلى مستوانا نحن، واكد "ان الكلام عن لائحة للرئيس فرضية"، معتبرا ان " يحق ديمقراطيا لأي كان تأليف اللائحة التي يريد".
وتابع عون الكلام في الشأن الانتخابي فقال: " قالوا لي اليوم أن المرشح الديمقراطي باراك اوباما يعزي في كسروان لديه بضعة أصوات هناك". وشدد عون على أن "الناخب يحدد من يربح وينجح ومن يختار ممثلين عنه وهذا الامتحان جيد كل 4 سنوات"، واشار الى ان " نتائج الانتخابات تحدد لكل شخص أداءه في السنوات الماضية والتي تقول للبعض "شكرا عودوا الى منازلكم؟".
وعن زيارته الى ايران، قال: "بدأوا يتخيلون ماذا سأجلب معي بينما الحقيقة أنني مدعو منذ عام 2006، وزيارتي الى سوريا هي للتعرف عليهم وهذا يعرفه اللبنانيين كافة".
وردا على ما قاله الشيخ حسن الشهال حول "إذا لم يطلق السجناء الاسلاميون فالحساب في الانتخابات النيابية"، أجاب عون: "لكل حادث حديث"، وأضاف: " لن ندخل في سجال مع الشيخ حسن الشهال حول مسألة الموقوفين الاسلاميين".
وحول الانتخابات الاميركية، رأى العماد عون "ان رئيس أميركا سيكون لأميركا، السياسات الاميركية السابقة كانت خاطئة ونتائجها كانت مأساوية، والرئيس الجديد حتى لو كان ماكين أو حتى بوش سيقوم بإعادة نظر بالسياسة الأميركية، وهذا الشيء يريحنا جزئيا".
واوضح العماد عون "اذا لم تغير اميركا سياستها عندها لن نستفيد شيئا، ونحن القضية الاساسية بالنسبة الينان هو حق العودة للفلسطينيين، لا يجوز أن يحرم انسان في القرن الـ21 من هويته وأرضه، اذا كان العالم كله لديه ذرة من العدالة يجب أن يحل هذا الموضوع بطريقة عادلة".
واشار الى ان "مشكلة العرب تدور حول أن اللاجئين أكبر من مالكي الأرض، حتى الان اسرائيل لم تتغير من العام 1948 وحتى اليوم تعتمد سياسة الحرب وهذا لا يصنع شيء"، واعرب عن امله لأن يكون الفكر الاسرائيلي بعد 60 سنة قد نضج وبات يقبل السلام".