نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً سياسياً جماهيراً في الجزء الجديد من المخيم بمناسبة الذكرى الواحدة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم و ثلاثة ايام على رحيل المناضل جمال صبري عوض " ابو حسن " حضره قيادة الجبهة الديمقراطية في الشمال  وممثلوا الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبة وروابط القرى وشخصيات وطنية واجتماعية واهالي بلدة الدامون والبروه وعائلة الفقيد وحشد كبير من اهالي مخيم نهر البارد .
بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من ابو علي دلول عضو لجان حق العودة، وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.
كلمة جمعة المشاريع الخيرية القاها الشيخ محمد السيد أكد فيها على مزايا الشهيد في خدمة أبناء شعبه المنكوب والنازح، ودعا الى رص الصفوف بين جميع ابناء الشعب الفلسطيني وقيادته لمواجهة مخططات العدو الاسرائيلي .
كلمة عائلة الفقيد القاها ابو رامي فرغاوي شكر للجبهة وقوفها الى جانب العائلة في مصابها الجلل وثمّن دور الجبهة في التزامها بمطالب ابناء المخيم .
كلمة الجبهة  الديمقراطية القاها عضو قيادتها في لبنان عبد الله ديب فتحدث عن الذكرى الواحدة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم, الوعد الجائر على شعبنا الفلسطيني, ذلك الوعد الذي صدر عمن لا يملك وأعطى لمن لا يستحق, والذي كان سبباً في إقامة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وطالب بريطانيا تقديم اعتذار لشعبنا الفلسطيني, وإزالة الظلم التاريخي عنه بما تعرض له من قتل وتهجير وتدمير على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعاهد ديب الشهيد الراحل بان نواصل النضال الى جانب ابناء البارد حتي تنتهي مأساة ومعاتاة البارد عبر الشروع الفوري باعادة اعماره وعودة جميع ابنائه اليه خطوة على طريق العودة الى فلسطين تطبيقا للقرار الدولي 194 نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجر والترحيل.
ورحب ديب باطلاق عملية ازالة الركام من المخيم القديم واعتبرها خطوة تحتاج الى استكمال من خلال استملاك  اراضي المخيم القديم ووضعها في عهدة الاونروا للبدء بالاعمار .
ودعا الاونروا الى وضع خطة طوارئ حقيقية تستجيب لاحتياحات المخيم بما يمكّن من تخفبف المعاناة عن العائدين والنازحين في مخيم البداوي  وجواره وطالب ديب بتكثيف الجهود المشتركة بين الحكومة اللبنانبة ومنظمة التحرير الفلسطينية والمجتمع الدولي من اجل تامين الاموال اللازمة لاعادة اعمار المخيم والتعويض على العائلات والتجار لما خسرتة خلال ستين عاما من النكبة.