نفذ أبناء محافظة القنيطرة ولجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس اعتصاماً أمام معبر مدينة القنيطرة المحررة تضامناً مع الأسيرين الصحفي عطا فرحات ويوسف شمس واحتجاجاً على المحاكمة الصورية التي يتعرضان لها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومع الأسير بشر المقت بسبب تدهور وضعه الصحي.
ورفع المعتصمون الأعلام السورية واللافتات التي تطالب بإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال وناشدوا في بيان سلمه الأسير المحرر علي يونس رئيس لجنة دعم الأسرى إلى قائد القوات الدولية في نبع الفوار الأمم المتحدة التدخل السريع والفوري لإيقاف المحاكمة الصورية للأسيرين والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهما لإنقاذ حياة الأسير المقت.
وطالب البيان جميع المنظمات والهئيات الدولية والإنسانية التدخل لإطلاق سراح الأسرى السوريين من أبناء الجولان المحتل الذين يتعرضون لأبشع أساليب التعذيب ويتعرضون للتصفية الجسدية من قبل سلطات الاحتلال التي تضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
شارك في الاعتصام الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة و فيلكس كونزاليس فيرنانديز رئيس جمعية الصداقة السورية الكوبية.
يذكر أن عدد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال يبلغ ثلاثة عشر بعضهم يقضي عامه الرابع والعشرين في سجون الاحتلال كـ سليمان المقت عميد الأسرى السوريين الذي يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي وترفض سلطات الاحتلال إجراء عملية جراحية له في أحد شرايين القلب علماً أنه تعرض مؤخراً لاحتشاء كاد يودي بحياته كما نقلته سلطات الاحتلال إلى سجن الجلبوع بعيداً عن رقابة المنظمات الإنسانية الدولية.