ارشيف من :أخبار عالمية
السباق الرئاسي للبيت الابيض انطلق وسط تنافس حاد وحبس انفاس في اميركا والعالم بانتظار الاعلان عن اسم الرئيس الذي سيخلف بو
كتب علي عوباني
حبس انفاس يسود اميركا والعالم وسط ترقب حذر لبلوغ ساعة الصفر التي يجري معها الاعلان عن هوية واسم الشاغل الرابع والاربعين والجديد للبيت الابيض على مدى اربع سنوات قادمة فور انتهاء مجريات العملية الانتخابية في الولايات المتحدة الاميركية ، وفيما يقترع الاميركيون يقف العالم منتظرا وآملا ان تحدث الانتخابات الجارية ثورة في السياسات الخارجية والدولية للولايات المتحدة الاميركية ، تغير وجه العالم وتؤسس لحقبة جديدة مختلفة عن سابقاتها .
ومع انطلاق السباق الرئاسي الى البيت الابيض حقق المرشح الديمقراطي باراك أوباما اليوم بداية جيدة. فقد فاز عضو مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي في المراكز الانتخابية التي كانت من أوائل التي افتتحت اليوم. فوفقا لتقليد متبع منذ فترة طويلة كانت فتحت رمزيا ، ليل الاثنين الثلاثاء، مراكز التصويت ابوابها في ديكسفيل نوتش وهارتس لوكيشن البلدتين الصغيرتين في نيوهامشير (شمال شرق). ويبلغ عدد سكان البلدتين مجتمعتين بالكاد 120 شخصا. واختارت هارتس لوكيشن التي صوتت للجمهوريين في عمليات الاقتراع الاخيرة. هذه المرة لباراك اوباما الذي حصل على 17 صوتا مقابل عشرة اصوات لجون ماكين، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
فيما أدلى بصوته لأوباما في مدينة ديكسفيل نوتش، كما أعلن مسؤولون في لجنة الانتخابات ، 15 ناخبا مسجلا من أصل 21. ويؤكد عدد من وسائل الإعلام أن هذا مؤشر جيد لأوباما، رغم قلة عدد الناخبين في هاتين المدينتين في نيوهامبشير.
وقد فتحت عند الخامسة صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة أولى مراكز الإقتراع في الانتخابات الرئاسية الاميركية في ولاية فرمونت شمال شرق الولايات المتحدة، إيذاناً بدخول المعترك الأخير من الإنتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الرابع والأربعين بمشاركة مئة وخمسة وثلاثين مليون ناخب. وبسبب فرق التوقيت بين ولايات وأخرى ، فإن انطلاق عملية الاقتراع سيتوالى تباعا في الانتخابات التي يتنافس فيها الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين.
وبدأ التصويت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي في عدة ولايات لانتخاب الرئيس الرابع والأربعين للبلاد. وتجري الانتخابات في ظل وجود أعداد قياسية من الناخبين الذين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم.
وادلى المرشح الديموقراطي للبيت الابيض باراك اوباما اليوم الثلاثاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في مدينته شيكاغو. وتوجه سناتور ايلينوي المولود في هاواي مع زوجته ميشيل وابنتاه ساشا وماليا الى مركز اقتراع اقيم في احدى مدارس شيكاغو حيث كان في استقباله عشرات من الصحافيين والمصورين. وقام اوباما. الذي يتقدم على منافسه الجمهوري جون ماكين في الاستطلاعات. باطلاع ابنته على ورقة الاقتراع وابتسم اثناء ادلائه بصوته.
وأدلى ملايين الناخبين بأصواتهم بعد أن سمحت أربع وثلاثون ولاية أميركية لناخبيها بالاقتراع المبكر. وسيختار الناخبون كذلك ثلث أعضاء مجلس الشيوخ وكل أعضاء مجلس النواب.
وحتى عشية هذه الإنتخابات فإنَّ حوالى عشرين بالمئة من الناخبين المسجَّلين على اللوائح الانتخابية أدلوا بأصواتهم في الانتخابات المبكرة التي شملت نصف الولايات الأميركية .
العملية الإنتخابية تستمر أربعاً وعشرين ساعة تبدأ في نيوهامشير شمال شرق البلاد وتنتهي في (ألاسكا) وسط توقعات بمشاركة كبيرة في التصويت. ويرى الخبراء أن حضور الناخبين الأمريكيان اليوم قد يكون عاليا بشكل قياسي، لأن الحضور في الانتخابات المبكرة في الولايات المتحدة حطم الأرقام القياسية، إذ صوت ما يقارب 29 مليون مواطن أمريكي فيها. وبالتحديد تحققت أرقام قياسية في الولايات مثل جورجيا وأيوفا وكارولينا الشمالية.
وذكر موقع الجزيرة في تقرير له أن آخر استطلاعات الرأي أظهرت تقدم المرشح الديمقراطي أوباما بخمس ولايات من بين ثمان رئيسية. وشهدت ولايتا أوهايو وفلوريدا تنافسا محموما فيما تبارى المرشحان بالوعود داخليا وخارجيا. هذا ويتوقع المراقبون مشاركة نسبة عالية ورقم قياسي من المقترعين في انتخابات الرئاسة الأمريكية نظرا لحدة المنافسة. وكانت نيوهامشير الولاية الاولى التي بدا فيها الناخبون الادلاء باصواتهم.
معظم المحللين لا يتوقعون معرفة النتائج النهائية للتصويت، قبل الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش من صباح الأربعاء أي معرفة من حصل من المرشحين (2) على مئتين وسبعين صوتاً أو أكثر من أصوات الناخبين الكبار البالغ عددهم خمسمئة وثمانية وثلاثين صوتاً.
استطلاعات الرأي التي نُشرت عشية الانتخابات رجحت كفة المرشح الديمقراطي باراك اوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين. ووفق آخر استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN الاخبارية الاميركية فإنَّ اوباما نال واحداً وخمسين بالمئة من الاصوات مقابل ثلاثة واربعين بالمئة لغريمه الجمهوري.
فقد بدأ العد التنازلي، ومعه تدنو ساعة الصفر التي ينتظرها الاميركيون كما العالم لمعرفة هوية من سيدخل بوابة البيت الابيض. وسيختار الاميركيون باصواتهم الرئيس الرابع والاربعين لبلدهم في انتخابات تاريخية يمكن ان تحمل اول رجل "اسود" الى البيت الابيض في تاريخ الولايات المتحدة او اول سيدة الى منصب نائب الرئيس.
ويسعى المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية الديمقراطي أوباما والجمهوري ماكين إلى كسب التأييد في الولايات التي توصف بالمتأرجحة ومن بينها فلوريدا وولاية أوهايو، وتعد الأخيرة من الولايات الأميركية الصناعية الرئيسية ويمثلها في المجمع الانتخابي عشرون مندوبا. وتظهر استطلاعات الرأي تفوق أوباما على منافسه ماكين في أوهايو بسبع نقاط حيث حصل على تأييد 50% مقابل 43% لماكين. وتشير استطلاعات الرأي الأميركية إلى أن شعبية الحزب الجمهوري تراجعت في وساط المزارعين الداعمين التقليديين للجمهوريين لصالح الديمقراطيين. ويشكل المزارعون الأميركيون نحو 20% من مجمل الناخبين في الولايات المتحدة.
وقد توضح بعض النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأميركية اتجاهات مهمة عن النتيجة. وقد تتضح الاتجاهات في السباق بين أوباما وماكين فور انتهاء الاقتراع الأول في الساعة السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأوباما وماكين متقاربان بشدة في سباق إنديانا وهي من ولايات الوسط الأميركي التي اعتادت على التصويت لصالح الجمهوريين في كل انتخابات سابقة منذ عام 1964 وفوز أوباما بهذه الولاية أو حتى تقاربه الشديد سيكون مؤشر قوة بشكل عام للسيناتور الديمقراطي الذي جاء من ولاية إيلينوي المجاورة. لكن إذا بدا أن ماكين موشك على فوز سهل نسبيا في الولاية فإن ذلك قد يكون مؤشرا على بداية المشاكل لأوباما الذي ينافس ماكين في نحو 12 ولاية فاز فيها الرئيس الجمهوري جورج بوش عام 2004.
وقال دوج شوين المستشار الديمقراطي "إذا فاز أوباما في إنديانا تكون الانتخابات قد حسمت". حيث جاءت أول دلائل هزيمة الديمقراطي جون كيري في عام 2004 من أدائه في إنديانا الذي جاء أسوأ من المتوقع إذ خسرها بفارق 20 نقطة. والجولة الثانية من المؤشرات تبدأ في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي بعد أن ينتهي التصويت في جورجيا وأجزاء من فلوريدا وولاية فرجينيا المهمة وهي ولاية أخرى لم يفز بها الديمقراطيون في انتخابات الرئاسة منذ عام 1964 لكن حققوا مكاسب فيها في استطلاعات رأي على مستوى الولايات في الفترة الأخيرة. وفي الساعة السابعة والنصف بتوقيت الساحل الشرقي ينتهي التصويت في أوهايو ونورث كارولاينا. وفي الثامنة بتوقيت الساحل الشرقي ينتهي التصويت في فلوريدا وتعد فلوريدا التي تضم 27 من أصوات المجمع الانتخابي وأوهايو التي تضم 20 صوتا من أكبر الجوائز التي مازال ينتظر معرفة من سيفوز بها. ورغم توقع بدء إعلان نتائج الانتخابات في حوالي الساعة الرابعة من صباح الأربعاء إلا أن الولايات الغربية قد تلعب دورا كبيرا هذا العام حيث من المتوقع ورود النتائج من هذه الولايات بعد الساعة السادسة صباحا.
وقال المسؤولون عن الانتخابات في شيكاغو أنهم يتوقعون توافد 80 % من الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع وهو أعلى معدل للمشاركة منذ عام 1972.
وكانت الاستطلاعات بينت أن أوباما وسع تقدمه على ماكين إلى 11 نقطة بين الناخبين المحتملين عن يوم الأحد الماضى حيث بلغ الفارق سبع نقاط. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يجرى هاتفيا 9ر2 نقطة مئوية.
حبس انفاس يسود اميركا والعالم وسط ترقب حذر لبلوغ ساعة الصفر التي يجري معها الاعلان عن هوية واسم الشاغل الرابع والاربعين والجديد للبيت الابيض على مدى اربع سنوات قادمة فور انتهاء مجريات العملية الانتخابية في الولايات المتحدة الاميركية ، وفيما يقترع الاميركيون يقف العالم منتظرا وآملا ان تحدث الانتخابات الجارية ثورة في السياسات الخارجية والدولية للولايات المتحدة الاميركية ، تغير وجه العالم وتؤسس لحقبة جديدة مختلفة عن سابقاتها .
ومع انطلاق السباق الرئاسي الى البيت الابيض حقق المرشح الديمقراطي باراك أوباما اليوم بداية جيدة. فقد فاز عضو مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي في المراكز الانتخابية التي كانت من أوائل التي افتتحت اليوم. فوفقا لتقليد متبع منذ فترة طويلة كانت فتحت رمزيا ، ليل الاثنين الثلاثاء، مراكز التصويت ابوابها في ديكسفيل نوتش وهارتس لوكيشن البلدتين الصغيرتين في نيوهامشير (شمال شرق). ويبلغ عدد سكان البلدتين مجتمعتين بالكاد 120 شخصا. واختارت هارتس لوكيشن التي صوتت للجمهوريين في عمليات الاقتراع الاخيرة. هذه المرة لباراك اوباما الذي حصل على 17 صوتا مقابل عشرة اصوات لجون ماكين، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
فيما أدلى بصوته لأوباما في مدينة ديكسفيل نوتش، كما أعلن مسؤولون في لجنة الانتخابات ، 15 ناخبا مسجلا من أصل 21. ويؤكد عدد من وسائل الإعلام أن هذا مؤشر جيد لأوباما، رغم قلة عدد الناخبين في هاتين المدينتين في نيوهامبشير.

وقد فتحت عند الخامسة صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة أولى مراكز الإقتراع في الانتخابات الرئاسية الاميركية في ولاية فرمونت شمال شرق الولايات المتحدة، إيذاناً بدخول المعترك الأخير من الإنتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الرابع والأربعين بمشاركة مئة وخمسة وثلاثين مليون ناخب. وبسبب فرق التوقيت بين ولايات وأخرى ، فإن انطلاق عملية الاقتراع سيتوالى تباعا في الانتخابات التي يتنافس فيها الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين.
وبدأ التصويت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي في عدة ولايات لانتخاب الرئيس الرابع والأربعين للبلاد. وتجري الانتخابات في ظل وجود أعداد قياسية من الناخبين الذين يعتزمون الإدلاء بأصواتهم.
وادلى المرشح الديموقراطي للبيت الابيض باراك اوباما اليوم الثلاثاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في مدينته شيكاغو. وتوجه سناتور ايلينوي المولود في هاواي مع زوجته ميشيل وابنتاه ساشا وماليا الى مركز اقتراع اقيم في احدى مدارس شيكاغو حيث كان في استقباله عشرات من الصحافيين والمصورين. وقام اوباما. الذي يتقدم على منافسه الجمهوري جون ماكين في الاستطلاعات. باطلاع ابنته على ورقة الاقتراع وابتسم اثناء ادلائه بصوته.
وأدلى ملايين الناخبين بأصواتهم بعد أن سمحت أربع وثلاثون ولاية أميركية لناخبيها بالاقتراع المبكر. وسيختار الناخبون كذلك ثلث أعضاء مجلس الشيوخ وكل أعضاء مجلس النواب.
وحتى عشية هذه الإنتخابات فإنَّ حوالى عشرين بالمئة من الناخبين المسجَّلين على اللوائح الانتخابية أدلوا بأصواتهم في الانتخابات المبكرة التي شملت نصف الولايات الأميركية .
العملية الإنتخابية تستمر أربعاً وعشرين ساعة تبدأ في نيوهامشير شمال شرق البلاد وتنتهي في (ألاسكا) وسط توقعات بمشاركة كبيرة في التصويت. ويرى الخبراء أن حضور الناخبين الأمريكيان اليوم قد يكون عاليا بشكل قياسي، لأن الحضور في الانتخابات المبكرة في الولايات المتحدة حطم الأرقام القياسية، إذ صوت ما يقارب 29 مليون مواطن أمريكي فيها. وبالتحديد تحققت أرقام قياسية في الولايات مثل جورجيا وأيوفا وكارولينا الشمالية.
وذكر موقع الجزيرة في تقرير له أن آخر استطلاعات الرأي أظهرت تقدم المرشح الديمقراطي أوباما بخمس ولايات من بين ثمان رئيسية. وشهدت ولايتا أوهايو وفلوريدا تنافسا محموما فيما تبارى المرشحان بالوعود داخليا وخارجيا. هذا ويتوقع المراقبون مشاركة نسبة عالية ورقم قياسي من المقترعين في انتخابات الرئاسة الأمريكية نظرا لحدة المنافسة. وكانت نيوهامشير الولاية الاولى التي بدا فيها الناخبون الادلاء باصواتهم.

معظم المحللين لا يتوقعون معرفة النتائج النهائية للتصويت، قبل الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش من صباح الأربعاء أي معرفة من حصل من المرشحين (2) على مئتين وسبعين صوتاً أو أكثر من أصوات الناخبين الكبار البالغ عددهم خمسمئة وثمانية وثلاثين صوتاً.
استطلاعات الرأي التي نُشرت عشية الانتخابات رجحت كفة المرشح الديمقراطي باراك اوباما على منافسه الجمهوري جون ماكين. ووفق آخر استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN الاخبارية الاميركية فإنَّ اوباما نال واحداً وخمسين بالمئة من الاصوات مقابل ثلاثة واربعين بالمئة لغريمه الجمهوري.
فقد بدأ العد التنازلي، ومعه تدنو ساعة الصفر التي ينتظرها الاميركيون كما العالم لمعرفة هوية من سيدخل بوابة البيت الابيض. وسيختار الاميركيون باصواتهم الرئيس الرابع والاربعين لبلدهم في انتخابات تاريخية يمكن ان تحمل اول رجل "اسود" الى البيت الابيض في تاريخ الولايات المتحدة او اول سيدة الى منصب نائب الرئيس.
ويسعى المرشحان لانتخابات الرئاسة الأميركية الديمقراطي أوباما والجمهوري ماكين إلى كسب التأييد في الولايات التي توصف بالمتأرجحة ومن بينها فلوريدا وولاية أوهايو، وتعد الأخيرة من الولايات الأميركية الصناعية الرئيسية ويمثلها في المجمع الانتخابي عشرون مندوبا. وتظهر استطلاعات الرأي تفوق أوباما على منافسه ماكين في أوهايو بسبع نقاط حيث حصل على تأييد 50% مقابل 43% لماكين. وتشير استطلاعات الرأي الأميركية إلى أن شعبية الحزب الجمهوري تراجعت في وساط المزارعين الداعمين التقليديين للجمهوريين لصالح الديمقراطيين. ويشكل المزارعون الأميركيون نحو 20% من مجمل الناخبين في الولايات المتحدة.
وقد توضح بعض النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأميركية اتجاهات مهمة عن النتيجة. وقد تتضح الاتجاهات في السباق بين أوباما وماكين فور انتهاء الاقتراع الأول في الساعة السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأوباما وماكين متقاربان بشدة في سباق إنديانا وهي من ولايات الوسط الأميركي التي اعتادت على التصويت لصالح الجمهوريين في كل انتخابات سابقة منذ عام 1964 وفوز أوباما بهذه الولاية أو حتى تقاربه الشديد سيكون مؤشر قوة بشكل عام للسيناتور الديمقراطي الذي جاء من ولاية إيلينوي المجاورة. لكن إذا بدا أن ماكين موشك على فوز سهل نسبيا في الولاية فإن ذلك قد يكون مؤشرا على بداية المشاكل لأوباما الذي ينافس ماكين في نحو 12 ولاية فاز فيها الرئيس الجمهوري جورج بوش عام 2004.

وقال دوج شوين المستشار الديمقراطي "إذا فاز أوباما في إنديانا تكون الانتخابات قد حسمت". حيث جاءت أول دلائل هزيمة الديمقراطي جون كيري في عام 2004 من أدائه في إنديانا الذي جاء أسوأ من المتوقع إذ خسرها بفارق 20 نقطة. والجولة الثانية من المؤشرات تبدأ في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي بعد أن ينتهي التصويت في جورجيا وأجزاء من فلوريدا وولاية فرجينيا المهمة وهي ولاية أخرى لم يفز بها الديمقراطيون في انتخابات الرئاسة منذ عام 1964 لكن حققوا مكاسب فيها في استطلاعات رأي على مستوى الولايات في الفترة الأخيرة. وفي الساعة السابعة والنصف بتوقيت الساحل الشرقي ينتهي التصويت في أوهايو ونورث كارولاينا. وفي الثامنة بتوقيت الساحل الشرقي ينتهي التصويت في فلوريدا وتعد فلوريدا التي تضم 27 من أصوات المجمع الانتخابي وأوهايو التي تضم 20 صوتا من أكبر الجوائز التي مازال ينتظر معرفة من سيفوز بها. ورغم توقع بدء إعلان نتائج الانتخابات في حوالي الساعة الرابعة من صباح الأربعاء إلا أن الولايات الغربية قد تلعب دورا كبيرا هذا العام حيث من المتوقع ورود النتائج من هذه الولايات بعد الساعة السادسة صباحا.
وقال المسؤولون عن الانتخابات في شيكاغو أنهم يتوقعون توافد 80 % من الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع وهو أعلى معدل للمشاركة منذ عام 1972.
وكانت الاستطلاعات بينت أن أوباما وسع تقدمه على ماكين إلى 11 نقطة بين الناخبين المحتملين عن يوم الأحد الماضى حيث بلغ الفارق سبع نقاط. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يجرى هاتفيا 9ر2 نقطة مئوية.