حمّلت الحكومة الفلسطينية (المُقالة) الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن العدوان الذي وقع في مناطق شرق قطاع غزة ووسطه والنتائج المترتبة عليه سياسيا وميدانيا.
واعتبرت الحكومة المُقالة عقب اجتماعها الأسبوعي أن "الهجوم الذي نفذته دبابات الاحتلال مدعومة بالمروحيات والمقاتلات وعمليات القصف المكثف في اتجاه منازل وأراضي المواطنين في القطاع خرق خطير لتفاهمات التهدئة، التي تم التوصل إليها برعاية مصرية منتصف العام الجاري".
ونبهت من ان العدوان "يعتبر الاخطر في سلسلة الخروقات التي تقوم بها قوات الاحتلال، وخاصة عدم الالتزام باستحقاقات التهدئة من ادخال للمواد الضرورية والمطلوبة للمواطنين في القطاع".
من جهة أخرى، نددت الحكومة المُقالة بتقليص السلطات الصهيونية إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى قطاع غزة عبر المعابر المختلفة، ما ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين. 
واعتبرت ذلك "تكريسا حقيقيا للحصار وتنكرا لتفاهمات التهدئة التي تنص وبشكل واضح على ضرورة فتح المعابر وبشكل كامل امام حركة البضائع التي يحتاجها القطاع"، داعيةً مصر راعية اتفاق التهدئة إلى "ممارسة الضغوط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا".