ارشيف من :أخبار عالمية
الاحتلال الصهيوني يستبق المصالحة الفلسطينية بانهاء التهدئة السائدة منذ اربعة اشهر في غزة
المحرر الاقليمي
على مشارف الحوار الفلسطيني الذي يجري التمهيد لانعقاده في القاهرة سعيا وراء المصالحة وتوحيد الصفوف ودعم المقاومة في وجه الاعتداءات والمؤامرات الصهيونية المتكررة ، اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على انهاء الهدنة التي كانت سائدة منذ أربعة أشهر في قطاع غزة من طرف واحد حينما اعتدت ليل امس بالقصف والتوغل على قطاع غزة .
وفي تفاصيل تصعيد العدو الصهيوني الخطير ، فقد استشهد ستة مقاومين من كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في توغل وغارة صهيونية في وسط وجنوب غزة، في ساعة متأخرة من ليل امس الثلاثاء، في حين أصيب عدد آخر بجروح.
في المقابل فقد نقلت الاذاعة الاسرائيلية ان ثلاثة من جنود الاحتلال اصيبوا خلال المواجهات، ووصفت حالة احدهم بانها بين متوسطة وخطيرة وحالة اخر بانها متوسطة والثالث بانها طفيفة. ونقلوا جميعا الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة. وقد غادرت القوات الاسرائيلية القطاع بعد اتمام العملية.
مصادر طبية فلسطينية اعلنت ان طائرات الاحتلال الاسرائيلي شنت الليلة عددا من الغارات الجوية التي اطلقت خلالها الصواريخ على مناطق عدة قريبة من بلدتي القراراة ودير البلح وسط القطاع الذي شهد توغلا لعدد من دبابات الجيش الاسرائيلي.
من جهتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) اعلنت ان القوات الاسرائيلية توغلت الليلة الماضية الى الشرق من بلدة دير البلح واطلقت النار والصواريخ نحو عدد من مقاتليها حيث استشهد مازن سعدة فيما اصيب عدد اخر بجراح.
واوضحت الكتائب "ان مقاتلا اخرا يدعى عمار الصالحي استشهد هو الاخر في غارة جوية اسرائيلية ثانية استهدفت فجر اليوم بلدة القرارة جنوب قطاع غزة التي اصيب خلالها اثنان اخران وصفت حالة احدهم بالخطيرة جدا".
كما استشهد خمسة مقاتلين من كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس واصيب اربعة آخرين في غارة جوية نفذتها طائرة استطلاع اسرائيلية على مجموعة من مقاومي كتائب القسام بالقرب من مقبرة الشيخ حمودة في بلدة القرارة جنوب شرق مدينة خانيونس.
واعلنت مصادر طبية في مدينة خانيونس ان خمسة شهداء نقلوا الى مستشفي ناصر الطبي في المدينة وهم عمر العلمي ومحمود بعلوشة وواجد محارب ومحمد عوض وعمار الصالحي وهو سائق اسعاف ويبلغ من العمر 26 عاما.
وكان التصعيد الاسرائيلي هذا قد بدأ بعد ان توغلت قوة اسرائيلية خاصة قبيل منتصف الليلة الماضية الى الاطراف الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد اكتشف مقاومون فلسطينيون يتمركزون هناك هذه القوة قبل ان يشتبكوا معها الامر الذي اوقع الشهيد الاول وهو مازن سعدة (32 عاما) اضافة الى اربعة جرحى.
وقال شهود عيان "ان مروحيات قتالية اسرائيلية واخرى للاستطلاع اطلقت صواريخ عدة خلال هذه الاشتباكات التي دارت شرق دير البلح التي اطلقت فيها الدبابات عددا من القذائف" واكد الشهود في احاديث مع محطات اذاعة محلية في غزة ان سيدة فلسطينية كانت من بين الجرحى الذي سقطوا نتيجة عمليات القصف الاسرائيلي التي ادت كذلك الى تدمير منزل بالكامل في شرق دير البلح.
من جانبها، اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) ان مقاتليها تصدوا لاليات الاحتلال التي توغلت شرق دير البلح وسط قطاع غزة باطلاق ثماني قذائف هاون من النوع الثقيل تجاه القوات المتوغلة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها ان مقاتليها اطلقوا خلال الاشتباكات خمس قذائف هاون تجاه موقع (كيسوفيم) العسكري الاسرائيلي شرق دير البلح كما اطلقوا ثلاث قذائف اخرى تجاه موقع الدبابات شمال كيسوفييم".
وتوعدت كتائب القسام في البيان "بأنها ستتصدى لاي محاولة توغل واعتداء اسرائيلي على قطاع غزة بغض النظر عن التهدئة الحالية" مؤكدة "ان هذه الهدنة لن تمنعها من تأدية واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني". وحذر البيان اسرائيل "من مغبة التمادي في عدوانه على قطاع غزة.
الى ذلك، اعلنت مصادر عسكرية صهيونية ان حوالى خمسين صاروخا اطلقت اليوم الاربعاء من قطاع غزة على جنوب الكيان الصهيوني، بدون ان توضح ما اذا ادت الى سقوط قتلى. واعلنت حالة تأهب في جنوب الكيان الصهيوني تحسبا لاطلاق صواريخ جديدة من غزة، حسبما ذكرت اذاعة الجيش الصهيوني.
وقالت ناطقة باسم الجيش الصهيوني ان "35 صاروخا على الاقل اطلقت صباح اليوم (الاربعاء) على جنوب اسرائيل من قطاع غزة". موضحة ان "19 صاروخا ايضا اطلقت ليلا على اسرائيل". من جهتها، تحدثت شرطة الاحتلال عن سقوط ثلاثين صاروخا.
من جهته، قال متحدث باسم الجيش الصهيوني "ان قواته توغلت الليلة الماضية في الاراضي الفلسطينية شرق بلدة دير البلح عقب اكتشافها نفقا يمتد من احد المنازل صوب-ما يسمى ب- السياج الحدودي مع "اسرائيل" يقع شرق البلدة". واضاف "ان القوة الاسرائيلية المتوغلة ارادت هدم النفق الذي حفره فلسطينيون لاستخدامه لتنفيذ عمليات (ارهابية) ضد الجيش الاسرائيلي حيث دارت اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين هناك".
وعلى صعيد متصل اعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان مقاتليها بدأوا بالرد على المجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة الليلة الماضية.
وقالت السرايا في بيان لها "انها قصفت فجر اليوم بلدة (سديروت) الاسرائيلية شرق قطاع غزة بصاروخين من طراز (قدس) محلي الصنع" مؤكدا "ان هذه العملية تأتي في اطار الرد الاولي على المجزرة الصهيونية بحق ابناء شعبنا في الضفة والقطاع.
بدوره حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في تصريح له بعد لقاء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدوانها الاخير على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وتداعيات خرقها للتهدئة التي التزمت بها حركة حماس على مدى الشهور الاربعة الماضية مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وفي السياق فقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما أعلنه وزير الحرب الصهيوني بأن الكيان يرغب باستمرار التهدئة وأنه ليس لديه نية للتصعيد بانه عبارة عن "تضليل إعلامي، وخدعة جديدة يخدع بها الرأي العام بعد أن ارتكب جريمة بحق ستة من مجاهدي القسام فجر اليوم".
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأربعاء (5/11): "إن ما يجري من عدوان على شعبنا يوضح كذب وافتراء الكيان الصهيوني وما يدعيه وزير الحرب باراك الذي أشرف بنفسه على جريمة فجر اليوم وقد كان الأمر مخطط له ولم يكن وليد اللحظة".
وأشار برهوم إلى أن الاحتلال "استغل انشغال الرأي العام العالمي بالانتخابات الأمريكية وقبيل انطلاق الحوار الفلسطيني في القاهرة ليرتكب تلك المجزرة البشعة بحق المجاهدين؛ ليسمم الأجواء ويخلط الأوراق وليستغل هذه الورقة الدموية".
وحول إمكانية استمرار التهدئة من جانب "حماس" والمقاومة؛ أوضح المتحدث بأن استمرار التهدئة من عدمه "يحتاج للتواصل مع فصائل المقاومة التي شاركت في هذا الاتفاق لإعادة النظر في التهدئة من جديد".
وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن التهدئة "لن تمنع المقاومة من الرد على خروقات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا"، وأضاف: "بل إنها تعطي لشعبنا الحق في الرد علي أي عدوان صهيوني".
وإذا ما كان هناك تواصل مع مصر الراعية لهذا الاتفاق؛ لفت برهوم الانتباه إلى أن الحركة تتواصل مع القيادة المصرية بشكل دائم بخصوص التهدئة وتطلعها على خروقات الاحتلال وتدعوها للجم عدوانه بصفتها الراعي لهذا الاتفاق.
على مشارف الحوار الفلسطيني الذي يجري التمهيد لانعقاده في القاهرة سعيا وراء المصالحة وتوحيد الصفوف ودعم المقاومة في وجه الاعتداءات والمؤامرات الصهيونية المتكررة ، اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على انهاء الهدنة التي كانت سائدة منذ أربعة أشهر في قطاع غزة من طرف واحد حينما اعتدت ليل امس بالقصف والتوغل على قطاع غزة .
وفي تفاصيل تصعيد العدو الصهيوني الخطير ، فقد استشهد ستة مقاومين من كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في توغل وغارة صهيونية في وسط وجنوب غزة، في ساعة متأخرة من ليل امس الثلاثاء، في حين أصيب عدد آخر بجروح.
في المقابل فقد نقلت الاذاعة الاسرائيلية ان ثلاثة من جنود الاحتلال اصيبوا خلال المواجهات، ووصفت حالة احدهم بانها بين متوسطة وخطيرة وحالة اخر بانها متوسطة والثالث بانها طفيفة. ونقلوا جميعا الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة. وقد غادرت القوات الاسرائيلية القطاع بعد اتمام العملية.
مصادر طبية فلسطينية اعلنت ان طائرات الاحتلال الاسرائيلي شنت الليلة عددا من الغارات الجوية التي اطلقت خلالها الصواريخ على مناطق عدة قريبة من بلدتي القراراة ودير البلح وسط القطاع الذي شهد توغلا لعدد من دبابات الجيش الاسرائيلي.
من جهتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) اعلنت ان القوات الاسرائيلية توغلت الليلة الماضية الى الشرق من بلدة دير البلح واطلقت النار والصواريخ نحو عدد من مقاتليها حيث استشهد مازن سعدة فيما اصيب عدد اخر بجراح.
واوضحت الكتائب "ان مقاتلا اخرا يدعى عمار الصالحي استشهد هو الاخر في غارة جوية اسرائيلية ثانية استهدفت فجر اليوم بلدة القرارة جنوب قطاع غزة التي اصيب خلالها اثنان اخران وصفت حالة احدهم بالخطيرة جدا".
كما استشهد خمسة مقاتلين من كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس واصيب اربعة آخرين في غارة جوية نفذتها طائرة استطلاع اسرائيلية على مجموعة من مقاومي كتائب القسام بالقرب من مقبرة الشيخ حمودة في بلدة القرارة جنوب شرق مدينة خانيونس.
واعلنت مصادر طبية في مدينة خانيونس ان خمسة شهداء نقلوا الى مستشفي ناصر الطبي في المدينة وهم عمر العلمي ومحمود بعلوشة وواجد محارب ومحمد عوض وعمار الصالحي وهو سائق اسعاف ويبلغ من العمر 26 عاما.
وكان التصعيد الاسرائيلي هذا قد بدأ بعد ان توغلت قوة اسرائيلية خاصة قبيل منتصف الليلة الماضية الى الاطراف الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد اكتشف مقاومون فلسطينيون يتمركزون هناك هذه القوة قبل ان يشتبكوا معها الامر الذي اوقع الشهيد الاول وهو مازن سعدة (32 عاما) اضافة الى اربعة جرحى.
وقال شهود عيان "ان مروحيات قتالية اسرائيلية واخرى للاستطلاع اطلقت صواريخ عدة خلال هذه الاشتباكات التي دارت شرق دير البلح التي اطلقت فيها الدبابات عددا من القذائف" واكد الشهود في احاديث مع محطات اذاعة محلية في غزة ان سيدة فلسطينية كانت من بين الجرحى الذي سقطوا نتيجة عمليات القصف الاسرائيلي التي ادت كذلك الى تدمير منزل بالكامل في شرق دير البلح.
من جانبها، اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) ان مقاتليها تصدوا لاليات الاحتلال التي توغلت شرق دير البلح وسط قطاع غزة باطلاق ثماني قذائف هاون من النوع الثقيل تجاه القوات المتوغلة.
وقالت كتائب القسام في بيان لها ان مقاتليها اطلقوا خلال الاشتباكات خمس قذائف هاون تجاه موقع (كيسوفيم) العسكري الاسرائيلي شرق دير البلح كما اطلقوا ثلاث قذائف اخرى تجاه موقع الدبابات شمال كيسوفييم".
وتوعدت كتائب القسام في البيان "بأنها ستتصدى لاي محاولة توغل واعتداء اسرائيلي على قطاع غزة بغض النظر عن التهدئة الحالية" مؤكدة "ان هذه الهدنة لن تمنعها من تأدية واجبها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني". وحذر البيان اسرائيل "من مغبة التمادي في عدوانه على قطاع غزة.
الى ذلك، اعلنت مصادر عسكرية صهيونية ان حوالى خمسين صاروخا اطلقت اليوم الاربعاء من قطاع غزة على جنوب الكيان الصهيوني، بدون ان توضح ما اذا ادت الى سقوط قتلى. واعلنت حالة تأهب في جنوب الكيان الصهيوني تحسبا لاطلاق صواريخ جديدة من غزة، حسبما ذكرت اذاعة الجيش الصهيوني.
وقالت ناطقة باسم الجيش الصهيوني ان "35 صاروخا على الاقل اطلقت صباح اليوم (الاربعاء) على جنوب اسرائيل من قطاع غزة". موضحة ان "19 صاروخا ايضا اطلقت ليلا على اسرائيل". من جهتها، تحدثت شرطة الاحتلال عن سقوط ثلاثين صاروخا.
من جهته، قال متحدث باسم الجيش الصهيوني "ان قواته توغلت الليلة الماضية في الاراضي الفلسطينية شرق بلدة دير البلح عقب اكتشافها نفقا يمتد من احد المنازل صوب-ما يسمى ب- السياج الحدودي مع "اسرائيل" يقع شرق البلدة". واضاف "ان القوة الاسرائيلية المتوغلة ارادت هدم النفق الذي حفره فلسطينيون لاستخدامه لتنفيذ عمليات (ارهابية) ضد الجيش الاسرائيلي حيث دارت اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين هناك".
وعلى صعيد متصل اعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان مقاتليها بدأوا بالرد على المجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة الليلة الماضية.
وقالت السرايا في بيان لها "انها قصفت فجر اليوم بلدة (سديروت) الاسرائيلية شرق قطاع غزة بصاروخين من طراز (قدس) محلي الصنع" مؤكدا "ان هذه العملية تأتي في اطار الرد الاولي على المجزرة الصهيونية بحق ابناء شعبنا في الضفة والقطاع.
بدوره حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في تصريح له بعد لقاء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدوانها الاخير على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وتداعيات خرقها للتهدئة التي التزمت بها حركة حماس على مدى الشهور الاربعة الماضية مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وفي السياق فقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما أعلنه وزير الحرب الصهيوني بأن الكيان يرغب باستمرار التهدئة وأنه ليس لديه نية للتصعيد بانه عبارة عن "تضليل إعلامي، وخدعة جديدة يخدع بها الرأي العام بعد أن ارتكب جريمة بحق ستة من مجاهدي القسام فجر اليوم".
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأربعاء (5/11): "إن ما يجري من عدوان على شعبنا يوضح كذب وافتراء الكيان الصهيوني وما يدعيه وزير الحرب باراك الذي أشرف بنفسه على جريمة فجر اليوم وقد كان الأمر مخطط له ولم يكن وليد اللحظة".
وأشار برهوم إلى أن الاحتلال "استغل انشغال الرأي العام العالمي بالانتخابات الأمريكية وقبيل انطلاق الحوار الفلسطيني في القاهرة ليرتكب تلك المجزرة البشعة بحق المجاهدين؛ ليسمم الأجواء ويخلط الأوراق وليستغل هذه الورقة الدموية".
وحول إمكانية استمرار التهدئة من جانب "حماس" والمقاومة؛ أوضح المتحدث بأن استمرار التهدئة من عدمه "يحتاج للتواصل مع فصائل المقاومة التي شاركت في هذا الاتفاق لإعادة النظر في التهدئة من جديد".
وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن التهدئة "لن تمنع المقاومة من الرد على خروقات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا"، وأضاف: "بل إنها تعطي لشعبنا الحق في الرد علي أي عدوان صهيوني".
وإذا ما كان هناك تواصل مع مصر الراعية لهذا الاتفاق؛ لفت برهوم الانتباه إلى أن الحركة تتواصل مع القيادة المصرية بشكل دائم بخصوص التهدئة وتطلعها على خروقات الاحتلال وتدعوها للجم عدوانه بصفتها الراعي لهذا الاتفاق.