كتب علي عوباني

فور اعلان نتائج الانتخابات الاميركية توالت برقيات التهنئة للرئيس الجديد وصدرت الكثير من ردود الفعل والمواقف المؤيدة والمرحبة بانتخاب المرشح الديمقراطي باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الاميركية .
وفي هذا الاطار فقد هنأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اوباما على فوزه في الانتخابات في رسالة نشرها الاليزيه. فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيان باسم الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي ان انتخاب اوباما رئيسا للولايات المتحدة يشكل فرصة تاريخية لتضافر جهودنا مرحبا بفوز رجل متمسك بالحوار . وأوضح أن فرنسا واوروبا والعالم والاسرة الدولية يحتاجون إلى حيويته ورفضه للظلم وارادته في السير قدما لبناء عالم اكثر استقرارا وامانا وعدلا.
وهنأ رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو اوباما واعرب عن امله في ان تنضم الولايات المتحدة الى اوروبا لقيادة العالم الى عقد جديد. كما هنأ الرئيس الصيني هو جينتاو اوباما مؤكدا انه يريد تعزيز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وبعث الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ببرقية تهنئة الى باراك أوباما بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأعلن ميدفيديف في برقية التهنئة انه يعول على إجراء حوار بناء مع أوباما يستند الى أساس الثقة ومراعاة كل طرف مصالح الطرف الآخر. وأكد أن العلاقات الروسية الأمريكية تعتبر عاملا مهما للاستقرار في العالم، وتتميز بأهمية كبيرة، ورئيسية أحيانا، بالنسبة لحل الكثير من القضايا.
الى ذلك، اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر انه يتطلع "للقاء الرئيس المنتخب حتى نواصل تعزيز الرباط الخاص القائم بين كندا والولايات المتحدة."
كما هنأ الرئيس الصيني هو جينتاو باراك أوباما على فوزه مؤكدا أنه يريد تعزيز العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
بدوره هنأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اوباما لفوزه بالبيت الابيض مشددا على انه الان يتحمل "عبء" مسؤولية تجاوز الازمة المالية العالمية. وصرح اردوغان للصحافيين "بالتاكيد الولايات المتحدة بلد قوي. اوباما اصبح يحمل العبء بينما  يشهد العالم حاليا" ازمة عالمية. واعلن اردوغان ان العلاقات الاميركية التركية ماضية قدما بغض النظر عن الادارة التي تتولى الحكم في الولايات المتحدة معربا عن الامل في تحقيق اختراق في مجال المصالح "الاستراتيجية" بين البلدين الحليفين في حلف شمال الاطلسي.
 وفي كابول هنأ الرئيس الافغاني حامد قرضاي أوباما بفوزه رئيسا للولايات المتحدة معربا عن امله بان تسير الادارة الجديدة على طريق تحقيق نفس القيم في باقي انحاء العالم.
كما رحب الرئيس الكيني مواي كيباكي بفوز أوباما معربا عن فخر الشعب الكيني بجذور أوباما الكينية وقال ان نصر أوباما له صدى خاص في كينيا.
من ناحيته هنأ رئيس الوزراء الكنديستيفن هاربربفوزأوباما معربا عن تطلعه للقاء الرئيس المنتخب حتى يتم تعزيز الرباط الخاص القائم بين كندا والولايات المتحدة.
بدورها نوهت رئيسة وزراء نيوزيلنداهيلين كلاركبفوزأوباما مؤكدة ان حكومة نيوزيلندا تتطلع كثيرا للعمل مع ادارةأوباما الجديدة.
من جانبها قالت السفارة الباكستانية في واشنطن إن الرئيس آصف علي زرداري يأمل ان تتعزز العلاقات الباكستانية الامريكية تحت القيادة الامريكية الجديدة التي منحت تفويضا شعبيا في انتخابات امس.
بدوره رحب رئيس جنوب افريقيا كيجاليما مونتلانثي بفوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما وقال ان افريقيا بفوز أوباما تتطلع قدما الى علاقة عمل مثمرة على المستويين الثنائي والمتعدد في اطار السعي لخلق عالم أفضل لكل من يعيش فيه.
وقال مونتلانثي انه يأمل في أن تحظى مشكلة الفقر ونقص التنمية التي تعاني منها افريقيا باهتمام كبير وتركيز من الادارة الجديدة على اعتبار أنها مازالت تشكل تحديا يواجه البشرية.
وفي طوكيو قال رئيس الوزراء الياباني تارو اسو ان الولايات المتحدة وعلى الرغم من القضايا الصعبة التي يواجهها العالم فانها تحت قيادة أوباما ستتحرك قدما وتتعاون مع المجتمع الدولي. وأعرب تارو عن تفاؤله في تعزيز التحالف الياباني الامريكي مع أوباما والعمل من اجل حسم القضايا العالمية مثل الاقتصاد العالمي والارهاب والبيئة.
في السياق نفسه هنأ الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما على انتخابه التاريخي رئيسا للولايات المتحدة. وأعرب تشافيز عن أمله في اقامة علاقات جديدة مع الولايات المتحدة ووضع جدول اعمال ثنائي بناء لما فيه خير البلدين.
كما هنأ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني باراك أوباما على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة معتبرا ان انتخابه سيشيع السلام والاستقرار في المنطقة.
بدوره هنأ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية باراك أوباما ودعاه إلى تسريع الجهود بهدف تسوية الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال الناطق باسم رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة للوكالة إن عباس يأمل أن تتسارع جهود الرئيس الأميركي المنتخب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لاسيما أن مفتاح السلام في المنطقة والعالم هو حل القضية الفلسطينية.