ارشيف من :أخبار عالمية
أوباما يسمي شخصيات إدارته هذا الشهر.. وكيري مرشح للخارجية وعمانوئيل "كبير الموظفين"

يتجه الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى إعلان أسماء الشخصيات التي ستتسلم مناصب في إدارته المقبلة قبل أدائه القسم في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ورجحت أوساط قريبة من أوباما ان يشغل منصب رئيس موظفي البيت الأبيض عضو مجلس النوّاب الحالي رام عمانوئيل الذي خدم في البيت الابيض في عهد بيل كلينتون كمستشار سياسي. وأشارت إلى ان السيناتور جون كيري هو المرشح الأوفر حظاً لشغل منصب وزارة الخارجية، وإلى جانبه السفير السابق في الأمم المتحدة ريتشارد هولبروك, والسيناتور الجمهوري تشاك هاغل, كمرشحين للمنصب نفسه.
ومن المتوقع أن يحتفظ روبرت غيتس بوزارة الدفاع. أما بالنسبة إلى مستشار الأمن القومي فتتراوح الترشيحات بين جيمس شتاينبرغ وسوزان رايس, مستشارَي الرئيس السابق بيل كلينتون، فيما يحظى منصب وزير الخزانة بأهمّية كبيرة في إدارة أوباما نظراً للأزمة الماليّة الحاليّة.
إلى ذلك، صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايكل هايدن أن أوباما سيتلقى اليوم الخميس أول إفادة بمعلومات المخابرات. واوضح هايدن أن المرشح الفائز سيطلع على كل الإمكانيات التي نستخدمها"، مشيرا إلى أنه سيتلقى الإفادة نفسها التي سيتلقاها الرئيس جورج بوش.
الفريق "الإنتقالي"
واعلن فريق عمل اوباما في بيان صادر عنه ان الفريق المكلف بالإعداد للمرحلة الانتقالية تشكل "قبل بضعة اشهر" ولكن مهمته اصبحت رسمية الآن.
ويترأس الفريق الانتقالي ثلاث شخصيات من بينها جون بوديستا, الامين العام للبيت الابيض في عهد بيل كلينتون بين عامي 1998 و 2001 والذي يشغل حاليا منصب رئيس معهد "المركز من اجل تقدم اميركا" وهو معهد ابحاث يساري.
والشخصيتان الأخريان هما فاليري غاريت, مستشارة مقربة من اوباما, وبيتي روس وهو مدير مكتب سيناتور ايللينوي. وسيساعد هذه الشخصيات الثلاثة 12 مستشارا من بينهم حاكمة اريزونا جانيت نابوليتانو, وزيرة التجارة في عهد كلينتون, ووليام دالاي, وزير النقل والطاقة في عهد كلينتون, وفدريكو بينا, مستشارة اوبما للشؤون الدولية, بالاضافة الى سوزان رايس التي عملت في ادارة كلينتون.
وكان مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما قد فاز في الإنتخابات الرئاسية الأميركية بغالبية كبيرة على منافسه الجمهوري جون ماكين. وحصل حسب النتائج التي أعلنتها وسائل الإعلام الأميركية على أكثر من 338 من أصوات المجمع الانتخابي وهو أكثر بكثير من العدد المطلوب (270 صوتا)، كما تقدم على منافسه في التصويت الشعبي بنسبة 51% مقابل 48% بعد رصد النتائج في أكثر من ثلثي الدوائر الانتخابية.