أعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى "أن مطلب المعارضة بتوسيع طاولة الحوار سقط نتيجة عدم توافر الرضا"، مؤكدا "ان الحوار في جلسته المقبلة سيكمل مسيرته بجدية بالمتحاورين الـ14".
وأوضح موسى في حديث إذاعي اليوم الخميس أن "هناك شرطان للتوسيع، الأول الرضا من جميع الفرقاء في هذا الشأن ولم يكن هناك رضا من كل الفرقاء المتحاورين المجتمعين. أما الأمر الثاني، هناك مقاييس في حال الموافقة على توسيع الطاولة عندها يجب ان تكون هناك مقاييس للخيارات". واشار إلى أن هذان الشرطان "لم يتم التوافق عليهما في الجلسة وهذا ما أسقط عملية التوسيع على الاقل"، مؤكداً أن المطالبة بالتوسيع "تظل قائمة لكن ضمن هذين الشرطين".
وعما إذا أسقطت المعارضة من حساباتها موضوع التوسيع حتى توافر هذين الشرطين، اعتبر النائب موسى "ان هذا الأمر طبيعي ويجب ان يكون بالرضا، فلا حوار مع فرض شروط من جهة وغير مقبولة من جهة أخرى، يعني ليس المطلوب اليوم التوسيع بأي ثمن، بل يجب ان يكون مفيدا للحوار ويوسع طاولة الحوار واذا لم تتوفر الموافقة على ذلك من قبل الفرقاء يجب ان يكمل الحوار مسيرته بما هو قائم".
واوضح انه في "الفترات بين مواعيد الحوار، كان هناك إتصالات وإجتماعات مهمة جدا قامت وسوف تستكمل من أجل تهدئة الاجواء لتفضي الى حوار ناجح ، لافتاً إلى "ان الحوار الهادىء "يمكن ان يكون أنجع أنواع الحوار من أجل انضاج إيجابيات والحلول".
ورداً على سؤال، أمل موسى "أن تكمل جلسة الحوار المقبلة كما بدأت في موضوع الاستراتيجية الدفاعية. والمطالبة بالتوسيع كانت في جلسة الأمس ولم تتحقق الموافقة لذلك سيكمل الحوار في الموضوع المطروح حول الاستراتيجية الدفاعية".