ارشيف من :أخبار عالمية
الناتو يشتكي من الاستعدادات الدفاعية الروسية

صوفيا ـ جورج حداد
اعلن الناطق باسم حلف الناتو روبرت بسزكزيل ان الحلف يرى ان اعلان روسيا عن عزمها على نشر صواريخ دفاعية في منطقة كالينينغراد يتعارض مع الاتفاقات بين روسيا واميركا والغرب حول مراقبة التسلح. وقال الناطق "اذا كان ذلك صحيحا، فهو سيثير مخاوف جدية حول ما اذا كان هذا التصرف يطابق الاتفاقات على مراقبة التسلح".
وجاء هذا التصريح "الناتوي" في اعقاب اعلان الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف بأن روسيا ستنشر صواريخ قصيرة المدى من طراز "اسكندر" في اقليم كالينينغراد، كرد دفاعي على المشاريع الاميركية لنشر الدرع الصاروخي الاميركي في تشيخيا وبولونيا. ويعتبر بعض المراقبين ان هذا الاحتجاج هو على طريقة "ضربني وبكى، سبقني واشتكى"، او على طريقة "عكرت علي الماء".
ويقول الناطق "الناتوي" ان روسيا تواجه عبثا المخطط الاميركي للدرع الصاروخي المضاد للصواريخ، لان واشنطن حسب زعمه اوضحت ان الدرع الصاروخي الاميركي هو موجه ضد دول كإيران، التي ستستطيع في السنوات القادمة ان تحصل على السلاح النووي.
ويذكر ان اقليم كالينينغراد الفدرالي هو جيب روسي مجاور لمقاطعة غدانسك في بولونيا، ويقع على بحر البلطيق بين ليتوانيا وبولونيا، ولا يتصل جغرافيا بالارض الروسية الام، وقد حصلت عليه روسيا بعد الحرب العالمية الثانية، من ضمن الاتفاقات بين الحلفاء، مقابل "التضحيات" التي قدمها الاتحاد السوفياتي ضد المانيا النازية، ومن اجل ضمان امنه. ومساحة الاقليم هي اكبر بمقدار الثلث من مساحة لبنان وعدد سكانه اقل من مليون نسمة اكثر من 90 بالمائة منهم من الروس و7 بالمائة من الاوكرانيين و1 بالمائة من الليتوانيين. ومن خلال اقليم كالينينغراد تسيطر روسيا عسكريا سيطرة شبه كاملة على حوض البلطيق، اي دول البلطيق الثلاث ليتوانيا واستونيا ولاتفيا، وعلى بولونيا، والقسم المجاور من المانيا. وبنشر الصواريخ الروسية في كالينينغراد، تعتبر كل القواعد الصاروخية وغير الصاروخية التي ستنشرها اميركا وحلف الناتو في بولونيا بحكم "الميتة" استراتيجيا، ولا يعود لها اي اهمية سوى اهميتها السياسية كتعبير عن التحاق السلطة البولونية الراهنة بعجلة السياسية الاميركية التي تسير من فشل الى آخر.

وجاء هذا التصريح "الناتوي" في اعقاب اعلان الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف بأن روسيا ستنشر صواريخ قصيرة المدى من طراز "اسكندر" في اقليم كالينينغراد، كرد دفاعي على المشاريع الاميركية لنشر الدرع الصاروخي الاميركي في تشيخيا وبولونيا. ويعتبر بعض المراقبين ان هذا الاحتجاج هو على طريقة "ضربني وبكى، سبقني واشتكى"، او على طريقة "عكرت علي الماء".
ويقول الناطق "الناتوي" ان روسيا تواجه عبثا المخطط الاميركي للدرع الصاروخي المضاد للصواريخ، لان واشنطن حسب زعمه اوضحت ان الدرع الصاروخي الاميركي هو موجه ضد دول كإيران، التي ستستطيع في السنوات القادمة ان تحصل على السلاح النووي.
ويذكر ان اقليم كالينينغراد الفدرالي هو جيب روسي مجاور لمقاطعة غدانسك في بولونيا، ويقع على بحر البلطيق بين ليتوانيا وبولونيا، ولا يتصل جغرافيا بالارض الروسية الام، وقد حصلت عليه روسيا بعد الحرب العالمية الثانية، من ضمن الاتفاقات بين الحلفاء، مقابل "التضحيات" التي قدمها الاتحاد السوفياتي ضد المانيا النازية، ومن اجل ضمان امنه. ومساحة الاقليم هي اكبر بمقدار الثلث من مساحة لبنان وعدد سكانه اقل من مليون نسمة اكثر من 90 بالمائة منهم من الروس و7 بالمائة من الاوكرانيين و1 بالمائة من الليتوانيين. ومن خلال اقليم كالينينغراد تسيطر روسيا عسكريا سيطرة شبه كاملة على حوض البلطيق، اي دول البلطيق الثلاث ليتوانيا واستونيا ولاتفيا، وعلى بولونيا، والقسم المجاور من المانيا. وبنشر الصواريخ الروسية في كالينينغراد، تعتبر كل القواعد الصاروخية وغير الصاروخية التي ستنشرها اميركا وحلف الناتو في بولونيا بحكم "الميتة" استراتيجيا، ولا يعود لها اي اهمية سوى اهميتها السياسية كتعبير عن التحاق السلطة البولونية الراهنة بعجلة السياسية الاميركية التي تسير من فشل الى آخر.