ارشيف من :أخبار عالمية
سياسيون تشيكيون يأملون ان يلغي اوباما اقامة المظلة الرادارية الصاروخية في بلادهم

صوفيا ـ جورج حداد:
تأمل براغ ان تكون البلد المضيف لاول اجتماع بين الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما وقادة الاتحاد الاوروبي. ويقول نائب الرئيس التشيكي الكسندر فوندرا ان هذا الحدث يمكن ان يحصل، اذ ان تشيكيا هي التي ستكون الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي خلال سنة 2009.
وستسلم الدعوة الرسمية الى اوباما بعد استلامه مهمات الرئاسة في كانون الثاني القادم.
وقد عبر الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوتس عن الرغبة في لقاء اوباما في رسالة التهنئة التي ارسلها له.
ويستعد ايضا لهذا اللقاء رئيس الوزراء ميريك توبولانيك.
ويأمل عدد من السياسيين في تشيكيا ان يعمد اوباما الى إلغاء برنامج اقامة الرادار الستراتيجي المرتبط ببرنامج نشر الدرع الصاروخي الاميركي. وبالتأكيد، اذا تمت زيارة الرئيس الاميركي الجديد، سيكون هذا الموضوع من المواضيع الاساسية للبحث.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه تشيكيا لضغوط اميركية قوية لاجل القبول بمشروع اقامة الرادار الصاروخي، فإنها تخشى تعريض امنها القومي للخطر بمواجهة روسيا، كما وتخشى اضعاف علاقاتها مع العديد من الدول الاوروبية العضو في الاتحاد الاوروبي التي لا تؤيد سياسة المواجهة الاميركية مع روسيا.
ويذكر ان وزيرة الخارجية الاميركية كانت قد وقعت مع وزير الخارجية التشيكي الاتفاق الخاص باقامة الرادار. ولكن الحكومة التشيكية عجزت حتى الان عن الحصول على مصادقة البرلمان التشيكي على الاتفاق، كما كان من نتيجة توقيع هذا الاتفاق ان الحزب الحاكم خسر كليا الانتخابات البلدية التي جرت في البلاد اواخر شهر ايلول الماضي. ويؤكد المراقبون ان هذه النتيجة ستنعكس حتما على الانتخابات النيابية القادمة في حزيران/ يونيو 2010، علما ان الائتلاف الحكومي الراهن لا يتمتع بأغلية راجحة في البرلمان وهو يتألف من حزب رئيس الوزراء "الحزب المدني الدمقراطي" (81 نائبا من اصل 200) والحزب الدمقراطي المسيحي (13 نائبا) و"حزب الخضر"، في حين ان الحزبين المعارضين هما: "الحزب الاشتراكي الدمقراطي" وله 76 نائبا و"الحزب الشيوعي" وله 24 نائبا.
تأمل براغ ان تكون البلد المضيف لاول اجتماع بين الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما وقادة الاتحاد الاوروبي. ويقول نائب الرئيس التشيكي الكسندر فوندرا ان هذا الحدث يمكن ان يحصل، اذ ان تشيكيا هي التي ستكون الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي خلال سنة 2009.
وستسلم الدعوة الرسمية الى اوباما بعد استلامه مهمات الرئاسة في كانون الثاني القادم.
وقد عبر الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوتس عن الرغبة في لقاء اوباما في رسالة التهنئة التي ارسلها له.
ويستعد ايضا لهذا اللقاء رئيس الوزراء ميريك توبولانيك.
ويأمل عدد من السياسيين في تشيكيا ان يعمد اوباما الى إلغاء برنامج اقامة الرادار الستراتيجي المرتبط ببرنامج نشر الدرع الصاروخي الاميركي. وبالتأكيد، اذا تمت زيارة الرئيس الاميركي الجديد، سيكون هذا الموضوع من المواضيع الاساسية للبحث.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه تشيكيا لضغوط اميركية قوية لاجل القبول بمشروع اقامة الرادار الصاروخي، فإنها تخشى تعريض امنها القومي للخطر بمواجهة روسيا، كما وتخشى اضعاف علاقاتها مع العديد من الدول الاوروبية العضو في الاتحاد الاوروبي التي لا تؤيد سياسة المواجهة الاميركية مع روسيا.
ويذكر ان وزيرة الخارجية الاميركية كانت قد وقعت مع وزير الخارجية التشيكي الاتفاق الخاص باقامة الرادار. ولكن الحكومة التشيكية عجزت حتى الان عن الحصول على مصادقة البرلمان التشيكي على الاتفاق، كما كان من نتيجة توقيع هذا الاتفاق ان الحزب الحاكم خسر كليا الانتخابات البلدية التي جرت في البلاد اواخر شهر ايلول الماضي. ويؤكد المراقبون ان هذه النتيجة ستنعكس حتما على الانتخابات النيابية القادمة في حزيران/ يونيو 2010، علما ان الائتلاف الحكومي الراهن لا يتمتع بأغلية راجحة في البرلمان وهو يتألف من حزب رئيس الوزراء "الحزب المدني الدمقراطي" (81 نائبا من اصل 200) والحزب الدمقراطي المسيحي (13 نائبا) و"حزب الخضر"، في حين ان الحزبين المعارضين هما: "الحزب الاشتراكي الدمقراطي" وله 76 نائبا و"الحزب الشيوعي" وله 24 نائبا.