ارشيف من :أخبار عالمية
أوباما: لن نقبل إيران بسلاح نووي وعلينا الحد من دعمها لـ"الإرهاب"!

خصص الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما المؤتمر الصحافي الأول له منذ انتخابه، الإعلان عدم قبول بلاده امتلاك إيران السلاح النووي، وتوجهه نحو فرض سلسلة من الإجراءات الإقتصادية بهدف معالجة نتائج الأزمة المالية في الولايات المتحدة.
ورأى أوباما في مدينة شيكاغو امس الجمعة ان "صنع إيران للسلاح النووي أمر لا يمكن القبول به"، داعياً إلى "تنظيم جهد دولي لمنع حدوث ذلك". وجدد اتهامه ايران بأنها "تدعم منظمات ارهابية" معتقداً انه "شيء يجب ان يتوقف".
وفي الوقت نفسه، اكد اوباما ايضا انه تلقى رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، قائلاً "سادرس رسالة الرئيس (احمدي نجاد) وارد عليها الرد المناسب". لكنه أضاف "لم يمر على الانتخاب غير ثلاثة ايام. وبالتأكيد، فان الطريقة التي نتعامل بها مع بلد مثل ايران ليست شيئا نقوم به بطريقة متسرعة".
وبالنسبة إلى برنامجه الاقتصادي لمعالجة أثر الانهيار المالي على بلاده،
واعلن نيته صرف رزمة جديدة من المساعدات إلى العائلات والمؤسسات المالية وحكام الولايات، مصارحاً الأميركيين بأن "الخروج من أكبر أزمة ماليّة يعرفها العصر، لن يكون بالأمر السهل ولا السريع"، كاشفاً عن إصراره على خفض 95 في المئة من الضرائب المفروضة على أصحاب الدخل المحدود والشركات المحدودة الأرباح، "بهدف زيادة فرص العمل وزيادة حجم الاستهلاك".
وبخلاف التوقعات التي رجّحت أن يعلن في مؤتمره اسم الشخص الذي سيتولّى وزارة الخزانة في إدارته الجديدة، أجل أوباما الإعلان إلى وقت لاحق.
وعن استكمال تسميته لأعضاء إدارته المقبلة، أوحى أوباما بأنّ هذا الأمر لن يتمّ قريباً، قائلاً "أنا فخور بنائبي جوزيف بايدن وبرئيس هيئة موظفي البيت الأبيض رام عمانوئيل وسأعمل بسرعة لاستكمال اختيار فريق عملي الذي سأعلنه في الأسابيع المقبلة".
ووصف أوباما بعض الخيارات بأنها "ستكون صعبة وليست سهلة"، معرباً عن ثقته بأن "رئيسا جديدا سيكون له اثر كبير". وتوقع عدم حدوث مشاكل في لقائه المرتقب مع الرئيس الحالي جورج بوش يوم الاثنين المقبل، مشيراً إلى انه سيذهب إليه بـ"روح التعاون".
وكان أوباما قد عقد قبيل مؤتمره الصحافي اجتماعاً اقتصادياً رفيع المستوى، حضره إلى جانبه بايدن و17 من فريقهما الاستشاري الاقتصادي للتحضير لاجتماعه المقرر مع بوش في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.