أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المُقالة طاهر النونو، أمس الجمعة، ان "تصريحات الرئاسة الفلسطينية في المؤتمر الصحافي مع وزيرة الخارجية الاميركية عن عدم وجود معتقلين سياسيين، وتأكيدها على تطبيق الشق الامني من خارطة الطريق، تمثل ضربة قاصمة للجهود المصرية والعربية للمصالحة واعلان نعي لنجاح أي حوار فلسطيني فلسطيني".
وقال النونو في بيان له إان الحوار الفلسطيني "يتطلب وقفا فوريا لحملات الاعتقال في الضفة الغربية، واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في سجون الضفة، ووقف الارتهان امام الضغوط الاميركية والتي جاءت لتكريسها رايس في زيارتها" (امس). واعتبر ان تصريحات الرئاسة في هذا التوقيت "تؤكد ان القرار الامني في الضفة الغربية ليس فلسطينيا، وان الفيتو الاميركي لا يزال قائما امام انطلاق أي حوار فلسطيني".