أكد وزير الشباب والرياضة طلال أرسلان أن التلاحم ووحدة المصير بين سورية ولبنان هي أقوى من كل محاولات الفتنة التي يحاول أعداء الأمة حياكتها ضدهما, مشيراً إلى أن جميع المؤامرات لضرب العلاقات الطبيعية والجغرافية والتاريخية والإنسانية بين سورية ولبنان قد سقطت وداستها أقدام الوطنيين الشرفاء وأقدام شعب المقاومة الوطنية اللبنانية الباسلة التي استطاعت بفضل إيمان مجاهديها الأبطال واحتضان ودعم سورية العروبة لها أن تهزم العدو الإسرائيلي في حرب تموز وأن تحقق نصراً مؤزراً أحبط جميع المشاريع المعادية.
وأشار الوزير ارسلان في كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي الذي أقيم على أرض الملعب البلدي بالسويداء إلى أن سورية بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الأسد استطاعت أن تفرض نفسها بقوة كرقم صعب على الساحة الدولية ووقفت بوجه كل المشاريع الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الأم قضية فلسطين وتمكنت من إفشال كل المخططات المعادية وقلبت السحر على الساحر, كما أشاد بالدور التاريخي والنضالي للشعب العربي السوري في إسقاط كل المشاريع الاستعمارية التي تستهدف المنطقة, مشيراً إلى أن سورية تشكل رسالة حضارية وقومية وإنسانية والحضن الداعم للقضية الفلسطينية ولجميع القضايا العربية العادلة. وشدد أرسلان على عمق العلاقات الأخوية بين سورية ولبنان والتي يعمل على ترسيخها الرئيسان بشار الأسد وميشيل سليمان على أساس من التعاون والاحترام المتبادل.
وأضاف أرسلان مخاطباً أبناء جبل العرب: جئنا إلى جبل المجاهد سلطان باشا الأطرش وإلى سورية القائد الرمز بشار الأسد وهديتنا لكم نقاء القلوب وعزم لا يلين بألا تفرقنا عاديات الزمان, وهنا حيث تلاقى الجبلان فلا مكان للوديان في عرف الرجال, ولن ننسى وقفة العز لأبناء سورية الأشاوس حين تعرض لبنان للعدوان فلكم منا كل الوفاء والعرفان", وختم قائلاً:"سيبقى الجولان أمانة في أعناقنا كما هي حرية فلسطين, ومن قلب سورية أوجه كل التحية للمقاومة المظفرة وقائدها السيد حسن نصر الله ولدمشق العروبة وفارسها الرئيس بشار الأسد الذي قال في خطابه التاريخي في محافظة السويداء: (إن سورية قلعة وطنية عصية على الاختراق والسويداء هي الصخرة الأقوى في هذه القلعة).