شدد رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية على ان العماد عون يذهب إلى دمشق بقناعاته ويعود بها "لا كما الاخرين، البعض يزورون دمشق صغارا ويعودون صغارا"، لافتاً إلى أن عون سيحضر معه جوابا نهائيا عن مصير المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وقال فرنجية، عقب لقائه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون في الرابية، "الرئيس الاسد رجل يجيد التعاطي مع امثاله من الرجال". واضاف "الشعب اللبناني يعرف من هو العماد عون، والتعاطي مع سوريا بشكل ما لا يضر، مذكراً بأن كثيرين ممن زاروا سوريا "كانوا عملاء". ووصف فرنجية العماد عون بأنه "رجل سيادي استقلالي وطني، ونظرته للشعب اللبناني تبقى نفسها اينما ذهب". كما أكد أنه لن برافق العماد عون الى دمشق.
وبشأن المطالبة بتوسيع طاولة الحوار، أوضح فرنجية "انا لا اريد ان اكون على طاولة الحوار، نحن كموارنة حقنا وصل الينا بوجود العماد عون على طاولة الحوار"، مبدياً تأييده وجود (رئيس الحكومة الأسبق) عمر كرامي واسامة سعد وارسلان في الحوار.
واشار إلى أن المصالحة في الاجواء التي نحن فيها اليوم تبين لنا أنها تطرح لاهداف انتخابية، مشيراً إلى أن الاجواء ايجابية مع بكركي بعد ذهاب وفد من المردة إليها"، موضحاً أن زيارته إلى صفير ستكون "عندما يصبح الظرف مناسبا".
وختم فرنجية "نريد بكركي مرجعية دينية للجميع تطرح المبادىء السياسية العامة لا تدخل بالزواريب السياسية اليومية، في هذه الحال نتشرف بوجودنا الى جانب البطريرك".