ارشيف من :آراء وتحليلات
خلف القناع: تهويد القدس وحوار بين الأديان..

كتب مصطفى خازم
مفارقة واضحة المعالم ومكشوفة "على عينك يا تاجر"!
عائلة معيلها مقعد وامراة قدت من صخر، أمضت عمرها في فناء دارها تسقي الورود، يهجم عليها "أقوى جيش في الشرق الأوسط" من أجل ان يخرجها من دارها بغير حق، بل بوعد تلمودي صهيوني.
وفي الصورة المقابلة عرب الاعتدال يحتضنون جزار "قانا" ومكسّر عظام الفلسطينيين وقاتل أطفالهم في الليل والنهار، في مؤتمر "حوار بين الأديان".
بوش الابن أعلن انه لا اتفاق "سلام" هذا العام.. كوندوليزا رايس أعلنت الأمر نفسه.. تسيبي ليفني كررت انها لن تعيد "أخطاء كامب دايفيد" في أكثر من مكان.
فلماذا يهرولون لاحتضان "شمعون بيريز" في مؤتمر نيويورك؟!
"باعوا فلسطين"، عبارة لطالما رددها جارنا "أبو العبد" الحيفاوي، ومن أدرى من أهل فلسطين بمن باعها وتخلى عنها!
وبالأمس القريب خرج علينا أحد "القومجين" محدثة النعمة، بأن "اسرائيل" لم تُهزم، ولبنان لم ينتصر!! وبعدها خرج أحد "الضفادع" ينعق بأن مقاومة "اسرائيل" لا تكون بالسلاح!
لن نطلب منهم شيئاً، بل فقط أعيدوا بسياستكم ودبلوماسيتكم و"مقاومتكم"، وخلفها مليون مليون علامة تعجب، أعيدوا أم كامل الكرد إلى بيتها..
أثبتوا لنا جدوى ما تقولون..
وبعدها تعالوا ونظّروا علينا..
غزة تموت تحت الحصار.. وبعض النسوة والرجال خرقوا الحصار بمركب "فايبر غلاس"، بينما بوارج "الاعتدال" تمخر عباب المحيطات إلى "مايوركا" و"لاس فيغاس" ومرابع "الفجور".
حملوا ما خف حمله من أدوية ومعدات طبية، ليخففوا بعض معاناة، بعد ان وصل عدد الشهداء إلى 266.. ومعبر رفح يمررهم بـ"القطارة"..
بينما يحملون كل ما حرّم الله ويقومون به..
ستبقى لنا "مربعاتنا" من قلب بغداد المقاوم، إلى نبض الضفة وغزة، إلى مربع الصمود والتحرير في بنت جبيل، إلى سودان العرب الذي يريدون تقسيمه ليحصلوا على النفط واليورانيوم.
أما أنت يا أم كامل كرد، وأنتم يا أهل حي الشيخ جراح في القدس، فلكم الرجال الرجال.. سيذيقون العدو "المر"
كما عهدناهم.
و"الحوار" يومها سيكون لمن يملك القوة، لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
أما الذلة والخزي والعار فهي لمن ترك الجهاد..
وستعود القدس نقية عربية، "عاصمة السماء وعاصمة الأرض".
و"اللي مش عاجبوا يشرب من بحر غزة"، كما قال الراحل ياسر عرفات الذي تمر ذكرى قتله هذه الأيام، وهو آخر الشهود على ان الخيار هو المقاومة.. وكل ما سبق كان "طق حنك".
11/11/1982 هو التاريخ الجديد لولادة الأمة التي كانت خير أمة.. وستعود ليرث المستضعفون الأرض ومن عليها.
الانتقاد/ العدد 1314 ـ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008
مفارقة واضحة المعالم ومكشوفة "على عينك يا تاجر"!
عائلة معيلها مقعد وامراة قدت من صخر، أمضت عمرها في فناء دارها تسقي الورود، يهجم عليها "أقوى جيش في الشرق الأوسط" من أجل ان يخرجها من دارها بغير حق، بل بوعد تلمودي صهيوني.
وفي الصورة المقابلة عرب الاعتدال يحتضنون جزار "قانا" ومكسّر عظام الفلسطينيين وقاتل أطفالهم في الليل والنهار، في مؤتمر "حوار بين الأديان".
بوش الابن أعلن انه لا اتفاق "سلام" هذا العام.. كوندوليزا رايس أعلنت الأمر نفسه.. تسيبي ليفني كررت انها لن تعيد "أخطاء كامب دايفيد" في أكثر من مكان.
فلماذا يهرولون لاحتضان "شمعون بيريز" في مؤتمر نيويورك؟!
"باعوا فلسطين"، عبارة لطالما رددها جارنا "أبو العبد" الحيفاوي، ومن أدرى من أهل فلسطين بمن باعها وتخلى عنها!
وبالأمس القريب خرج علينا أحد "القومجين" محدثة النعمة، بأن "اسرائيل" لم تُهزم، ولبنان لم ينتصر!! وبعدها خرج أحد "الضفادع" ينعق بأن مقاومة "اسرائيل" لا تكون بالسلاح!
لن نطلب منهم شيئاً، بل فقط أعيدوا بسياستكم ودبلوماسيتكم و"مقاومتكم"، وخلفها مليون مليون علامة تعجب، أعيدوا أم كامل الكرد إلى بيتها..
أثبتوا لنا جدوى ما تقولون..
وبعدها تعالوا ونظّروا علينا..
غزة تموت تحت الحصار.. وبعض النسوة والرجال خرقوا الحصار بمركب "فايبر غلاس"، بينما بوارج "الاعتدال" تمخر عباب المحيطات إلى "مايوركا" و"لاس فيغاس" ومرابع "الفجور".
حملوا ما خف حمله من أدوية ومعدات طبية، ليخففوا بعض معاناة، بعد ان وصل عدد الشهداء إلى 266.. ومعبر رفح يمررهم بـ"القطارة"..
بينما يحملون كل ما حرّم الله ويقومون به..
ستبقى لنا "مربعاتنا" من قلب بغداد المقاوم، إلى نبض الضفة وغزة، إلى مربع الصمود والتحرير في بنت جبيل، إلى سودان العرب الذي يريدون تقسيمه ليحصلوا على النفط واليورانيوم.
أما أنت يا أم كامل كرد، وأنتم يا أهل حي الشيخ جراح في القدس، فلكم الرجال الرجال.. سيذيقون العدو "المر"
كما عهدناهم.
و"الحوار" يومها سيكون لمن يملك القوة، لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.
أما الذلة والخزي والعار فهي لمن ترك الجهاد..
وستعود القدس نقية عربية، "عاصمة السماء وعاصمة الأرض".
و"اللي مش عاجبوا يشرب من بحر غزة"، كما قال الراحل ياسر عرفات الذي تمر ذكرى قتله هذه الأيام، وهو آخر الشهود على ان الخيار هو المقاومة.. وكل ما سبق كان "طق حنك".
11/11/1982 هو التاريخ الجديد لولادة الأمة التي كانت خير أمة.. وستعود ليرث المستضعفون الأرض ومن عليها.
الانتقاد/ العدد 1314 ـ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008