ارشيف من :أخبار لبنانية
11/11 يوم الشهيد: حزب الله يحتفل بيوم شهيد المقاومة الاسلامية بمهرجان جماهيري حاشد وعرض رمزي لسرية الشهيد القائد الحاج ر
آيات بينات من القرآن الكريم، تدخل بعدها الفرقة الموسيقى وخلفها العلم اللبناني وراية حزب الله الصفراء، تسير خلفها سرية الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)، ويتقدم قائد السرية ليضع أكليل من الورد على النصب الرمزي لشهيد المقاومة الاسلامية.. وليعزف بعدها النشيد الوطني ونشيد حزب الله وقوفاً.
هكذا كانت بداية احتفال حزب الله بيوم شهيد المقاومة الاسلامية في لبنان والذي يصادف ذكرى العملية الاستشهادية الاولى لفاتح عهد الاستشهاديين الشهيد المجاهد احمد قصير.. مفجر مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في منطقة جل البحر ـ بناية عزمي في صور، والذي أبكى الصهاينة تاركاً لهم الذهول مما جرى يلملون قتلاهم ..ويبحثون عن "الشبح" لسنوات وسنوات طالت حتى جاء فجر تحرير صور ومنطقتها ، ليعلن سماحة السيد حسن نصرالله اسمه بعدما بقي مستوراً لسنوات..
وقد تحدث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الاحتفال ومما قاله سماحته:
ـ أخص بالتحية عوائل الشهداء... الذين هم اهل هذه المناسبة واولى الناس بها لإنهم أهل العطاء والتضحية والصبر والرضى بقضاء الله
ـ في كل عام وفي مثل هذا اليوم نجتمع لنحيي مناسبة عزيزة اعلنت منذ السنوات الاولى لانطلاقة المقاومة
ـ من تعبيرات يوم الشهيد اننا نقف هنا في وطنا المقاومة
ـ نجدد في كل عام وان كنا نجدد في كل يوم وكل ساعة اعتزازنا بالشهداء وافتخارنا بالشهداء وتكريمنا للشهداء فنحن قوم نستحضر شهدائنا
ـ لتكريم الشهداء جذور عميقة في حضارتنا وتاريخنا وفكرنا وامتنا
ـ نحن نحيي ذكرى الشهداء ليس الشهداء الاموات بل الشهداء الاحياء الذي حدثنا القران المجيد عن حياتهم ليس يوم القيامة.. بل الآن
ـ في يوم الشهيد نستحضر شهدائنا القادة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد وكوكبة من كبار وعظام هذه المقاومة ونستحضر الشهداء من أبناء كل القوى والفصائل وشهداء الجيش اللبناني وشهداء أبناء شعبنا الصابر والمجاهد
ـ نستحضر المناسبة التي أصبحت عنواناً لكل انتصار أما لماذا في هذا التاريخ فلانها التأسيس لمسار طويل من العمل الجهادي الاستشهادي المخطط والمدرب الحريص والملتزم والدؤوب
ـ العملية عبرت عن المضمون الرائع لشباب المقاومة ولأن تلك العلمية كانت الاقوى في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي منذ نشأة هذا الصراع ولم تزل الاقوى
ـ عندما اقتحم الشهيد احمد قصير مقر الحاكم العسكري ودمرها بالكامل.. كانت اولى عملية يتحول فيها الانسان إلى مفجر لمن هتك حرمة شعبه
ـ عملية الاستشهادي احمد قصير والتي حملت اسم خيبر كانت تحمل دلالات خيبر
هكذا كانت بداية احتفال حزب الله بيوم شهيد المقاومة الاسلامية في لبنان والذي يصادف ذكرى العملية الاستشهادية الاولى لفاتح عهد الاستشهاديين الشهيد المجاهد احمد قصير.. مفجر مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في منطقة جل البحر ـ بناية عزمي في صور، والذي أبكى الصهاينة تاركاً لهم الذهول مما جرى يلملون قتلاهم ..ويبحثون عن "الشبح" لسنوات وسنوات طالت حتى جاء فجر تحرير صور ومنطقتها ، ليعلن سماحة السيد حسن نصرالله اسمه بعدما بقي مستوراً لسنوات..
وقد تحدث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الاحتفال ومما قاله سماحته:
ـ أخص بالتحية عوائل الشهداء... الذين هم اهل هذه المناسبة واولى الناس بها لإنهم أهل العطاء والتضحية والصبر والرضى بقضاء الله
ـ في كل عام وفي مثل هذا اليوم نجتمع لنحيي مناسبة عزيزة اعلنت منذ السنوات الاولى لانطلاقة المقاومة
ـ من تعبيرات يوم الشهيد اننا نقف هنا في وطنا المقاومة
ـ نجدد في كل عام وان كنا نجدد في كل يوم وكل ساعة اعتزازنا بالشهداء وافتخارنا بالشهداء وتكريمنا للشهداء فنحن قوم نستحضر شهدائنا
ـ لتكريم الشهداء جذور عميقة في حضارتنا وتاريخنا وفكرنا وامتنا
ـ نحن نحيي ذكرى الشهداء ليس الشهداء الاموات بل الشهداء الاحياء الذي حدثنا القران المجيد عن حياتهم ليس يوم القيامة.. بل الآن
ـ في يوم الشهيد نستحضر شهدائنا القادة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد وكوكبة من كبار وعظام هذه المقاومة ونستحضر الشهداء من أبناء كل القوى والفصائل وشهداء الجيش اللبناني وشهداء أبناء شعبنا الصابر والمجاهد
ـ نستحضر المناسبة التي أصبحت عنواناً لكل انتصار أما لماذا في هذا التاريخ فلانها التأسيس لمسار طويل من العمل الجهادي الاستشهادي المخطط والمدرب الحريص والملتزم والدؤوب
ـ العملية عبرت عن المضمون الرائع لشباب المقاومة ولأن تلك العلمية كانت الاقوى في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي منذ نشأة هذا الصراع ولم تزل الاقوى
ـ عندما اقتحم الشهيد احمد قصير مقر الحاكم العسكري ودمرها بالكامل.. كانت اولى عملية يتحول فيها الانسان إلى مفجر لمن هتك حرمة شعبه
ـ عملية الاستشهادي احمد قصير والتي حملت اسم خيبر كانت تحمل دلالات خيبر
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018