ارشيف من :أخبار لبنانية
التيار الوطني الحر يردّ على جعجع مذكرا بان عون اول من طالب بتحقيق مالي وبلجنة تحقيق قضائيَّة نيابيَّة حول المديونيَّة
المحرر المحلي
ردَّ التيّار الوطني الحرّ في بيان له على رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي شن حملةً أمس على العماد ميشال عون، وجاء في بيان التيار:
لطالما آلينا على أنفسنا ألا نردَّ على جملة الإفتراءات والإعتداءات التي دأب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية على سوقِها في حقِّنا، والتي كثيرًا ما كانت تصبُّ في خانة الرهانات السياسيَّة الخاطئة التي يعقدها السيد جعجع ، والتي تكشَّفت غير مرَّة ، منذ ما قبل "غزوة الأشرفيَّة" في 5 شباط 2006، والتي حاول تبريرها، يومذاك ، في وقت أدرك اللبنانيّون جميعًا ، مدى خطورتها ، وصولاً الى اعترافاته العنتريَّة الأخيرة في القاهرة ، والتي نشرتها جريدة السفير اللبنانيَّة بتاريخ 9 تشرين الأول الماضي ، مروراً بأحداث 23 كانون الثاني 2007 التي دفعته ليرى "البحر أمامه والعدو وراءه"، وغيرها من أحداث، كادت، لولا تفاهماتنا الوطنية، ولولا حرصنا على السلام الأهلي ، تعيدنا الى حال اللاإستقرار التي كان للسيد جعجع وبعض حلفائه ، أعداء الأمس ، اليد الطولى في خلقها على مدى عقدين.
وتابع بيان التيار الوطني الحر: أما وقد تفاقمت تلك الإفتراءات والمغالطات، ومنعاً لتضليل الرأي العام اللبناني الذي أمعن فريق الرابع عشر من آذار في تضليله، متستِّراً بعباءة الشهداء وبراءة الشهادة ، يهم التيّار الوطني الحرّ أن يذكِّر السيد جعجع، ومن ورائه شركاءَه وأصحابه وأتباعه كافة، بما يلي:
أولاً، هل نسي السيد سمير جعجع أن العماد ميشال عون كان أول من طالب، ومنذ ما قبل عودته الى لبنان، ولا يزال يطالب بالتحقيق المالي auditing لمعرفة حقيقة تفاقم الدين العام، غير آبه بمن سيظهره التحقيق مسؤولاً عن الإهدار أو التقصير أو الإختلاس؟ .
ثانياً، أيذكر السيد جعجع مطالبة العماد عون، في أول جلسة للمجلس النيابي الحالي، بلجنة تحقيق قضائيَّة – نيابيَّة لكشف ملابسات المديونيَّة العامة؟.
ثالثاً، هل شاهد جعجع برامج كشف الحقيقة عن الفساد، وخصوصاً ما أظهره تلفزيون OTV أخيراً في برنامج "فكِّر مرتين" عن أموال هيئة الإغاثة وإدارتها ومستنداتها؟ وماذا عن توزيع الزفت على الأزلام والمحاسيب؟.
رابعاً، ما رأي "الحكيم" بصندوق المهجَّرين، بعدما أعلن منذ شهور إقفال هذا الموضوع، ليذكِّرنا بالأيام السود، وبأن التهجير ما كان ربما ليكون، لولا مقولة "من كفرشيما الى المدفون"؟ وهل يخضع هذا الصندوق للتفتيش المركزي والقضاء؟.
خامساً، لماذا لا نرفع هذا التحدي، فنطالب معًا بفتح كل الملفات أمام القضاء، بما في ذلك "ملف بنك المدينة" - والعدالة اليوم بين يدي وزير قواتيّ - لنعرف من هم أصدقاء العماد ميشال عون ومن هم أصدقاء السيد سمير جعجع. وإذا كانت سُبحة الإتهامات طويلة وبعض الأجسام "لبيِّس"... فقوس العدالة هو الفصل في كشف الفاسدين والمفسدين... وجميع الضالّين والمضلّلين...
انتهى ردّ التيار الوطني الحر على جعجع
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018