المحرر المحلي
 
شكك رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية بنوايا الطرف المسيحي الآخر اي "القوات اللبنانية" حول المصالحة المسيحية. وفي رسالة وجهها الى المغتربين اللبنانيين في البرازيل بمناسبة العشاء الذي اقامه تيار "المرده" في البرازيل ، اشار فرنجية الى اننا نحن من اقترح المصالحة ومددنا اليد وفتحنا القلب لأن همنا كان ولا يزال الوحدة المسيحية من ضمن الوحدة اللبنانية ".
واكد فرنجية اننا نحن مع المصالحة في بعدها المسيحي فيما قد يكون غيرنا يريدها لمصالح انتخابية. واضاف نحن مع المصالحة بعد الانتخابات النيابية ويتأكد بعدها حسن النوايا اذا كان مطلب المصالحة للانتخابات النيابية أم للمصلحة المسيحية.
فرنجية لفت الى ان الأمور في العالم كله بدأت تتبدل ولبنان يتأثر وأكثر من غيره بهذه التبدلات والتغيرات بعدما فرض نفسه رقما صعبا إن كان بصمود شعبه أو بانتصاره عبر مقاومته على العدو الاسرائيلي. واكد فرنجية انه بذلك سقطت مقولة "قوة لبنان بضعفه"، بل قوة لبنان بصموده، بقدرة شعبه، بتأكيده أرضا للتنوع والغنى والتعدد، معتبرا ان لبنان لا يزال قلعة صمود في وجه مؤامرة تهجير المسيحيين وتفريغ الشرق منهم.