ارشيف من :أخبار عالمية
فيلنائي يرى التهدئة "بين الحياة والموت"... والفصائل تقصف المستوطنات بالصواريخ

اعلن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فيلنائي ان التهدئة في قطاع غزة "تنازع بين الحياة والموت"، الا انها "لم تنته بعد"، مشيرا ان سلطات الاحتلال تواصل "نشاطاتها" العسكرية في كل مكان حيث "تقتضي الضرورة"، فيما قصفت فصائل المقاومة الفلسطينية المستوطنات بصواريخ عدة رداً على التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأكد فيلنائي للإذاعة الاسرائيلية أن "الحكومة الاسرائيلية ستعمل "كل ما تستطيع القيام به" لحماية التجمعات السكنية الواقعة في الخط الامامي بمحاذاة قطاع غزة".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية المصغّرة لم توافق في جلستها الأخيرة على موازنة لتحصين المنازل والبلدات الاسرائيلية المحيطة بالقطاع.
في سياق متصل، قالت مصادر اسرائيلية إن حركة (المقاومة الإسلامية) حماس تحاول خلال الاسبوع الاخير "خلق وضع جديد في القطاع"، و"تقوم بخرق التفاهمات التي تقضي بتجنب فلسطينيين الاقتراب من السياج الامني المحيط بالقطاع". واوضحت هذه المصادر أن جيش الاحتلال "مستعد لاي تطور محتمل" في اعقاب الحادث الذي وقع امس واستشهد خلاله اربعة فلسطينيين.
في غضون ذلك، تبنت فصائل المقاومة الفلسطينية اطلاق العديد من الصواريخ والقذائف امس واليوم على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وذلك ردا على استشهاد أربعة من عناصر القسام في قصف جوي جنوب خان يونس. فيما اعترفت سلطات الإحتلال بسقوط عشرة صواريخ وقذائف على المستوطنات قرب غزة.
وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان أنها قصفت مدينة عسقلان بصاروخ مطور من نوع "صمود"، مشددةً على أن التصعيد الإسرائيلي "لن يقابل الا بتصعيد مثله".
كما قصفت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية معبر "ناحل عوز" الإسرائيلي بثلاث قذائف هاون عيار 90 ملم.
من جهتها، تبنت كتائـب شهـداء الأقصـى في فلسطـين، مجموعات أيمـن جـودة، قصف بلدة سديروت بصاروخ من نوع "أقصى 2"، محملة "اسرائيل" مسؤولية هذا التصعيد، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد محتمل ضد قطاع غزة.
في هذا الوقت، افاد راديو "صوت اسرائيل" ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت، صباح اليوم، خمسة فلسطينيين في مناطق الخليل ونابلس ورام الله بالضفة الغربية، بذريعة انهم مطلوبين لها.
من جهة أخرى، تنفذ سلطات الإحتلال تعليمات وزير الحرب أيهود باراك لثلاثين شاحنة تابعة لمنظمات اغاثة دولية بدخول القطاع لنقل مساعدات غذائية وطبية اليه.