ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص الانتقاد.نت: الجهاد الاسلامي تزور البارد وتلتقي الاهالي ـ مصور
المكتب الصحفي ـ الشمال
قام وفد من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة ممثل الحركة في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، بزيارة لمخيم نهر البارد في الشمال. وقد التقى الوفد عدداً من الفعاليات الأهلية، واللجان الشعبية في المخيم. وقد تم الوقوف خلال هذه اللقاءات على حجم معاناة أبناء المخيم والاستماع إلى المشكلات والهواجس الحاضرة في يومياتهم، حيث عبّر الأهالي عن الواقع المأساوي الذي يعيشونه على كل المستويات الانسانية والاجتماعية والطبية والبيئية والتربوية.
كما تطرق الأهالي إلى قضية إعادة اعمار المخيم، فعبروا عن خشيتهم من أن تكون خطوة تجريف المخيم غير جدية، أو أن يتم التباطؤ في عملية الاعمار باتجاه تذويب هذا الحق وتطبيع حالة النزوح أسوة ببعض المخيمات التي واجهت نفس المصير.
وتحدث الرفاعي أيضاً عن وجود مشاريع إقليمية ودولية تستهدف المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان، معتبراً أن أزمة البارد هي خير دليل على حجم الاستهداف، لكن في نفس الوقت، "برهن أبناء البارد من خلال تمسكهم بالمخيم وبحقهم بالعودة إلى بيوتهم المدمرة، فشل قدرة هذا الاستهداف على النيل من وجودنا وكياننا الفلسطيني".
كما عبر الرفاعي عن رفضه للحديث الذي يتناول المخيمات الفلسطينية من زاوية أمنية، في حين يتم تناسي "الحرمان الذي يعاني منه شعبنا من أبسط حقوقه وتركه يرزح في دائرة البؤس والفقر". موضحاً أن الظواهر الأمنية تنمو في بيئة من البؤس ومن ثم يتم استغلالها وخصوصاً في ظل غياب مرجعية فلسطينية. وقال بأن الفصائل الفلسطينية تعمل جاهدة لضبط الأوضاع في المخيمات، وما حصل من اعتقالات وتوقيفات في الآونة الأخيرة تندرج تحت هذا الباب، وبالتالي أكد على ضرورة الاسراع في تشكيل مرجعية فلسطينية "تحفظ أمن المخيمات وتعمل على حماية أهلنا، وتحصّل حقوقهم وقضاياهم المطلبية"، من خلال "إدارة حوار مثمر مع الدولة اللبنانية يرعى مصالح ومطالب الطرفين"، وهنا أكد الرفاعي أن على الحكومة اللبنانية ضرورة الاسراع في فتح باب الحوار الذي يؤسس لعلاقات صحيحة وسليمة تضمن مصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد الرفاعي على ضرورة إزالة إجراءات الدخول والخروج إلى المخيم وبخاصة قضية التصاريح التي من شأنها تسهيل حركة الأهالي، وقال "نأمل على قيادة الجيش اللبناني أن تتخذ قراراً بشأن هذه الاجراءات حتى يتسنى لأهالي المخيم إعادة التواصل مع الجوار الذي توقف قصراً بعد الأحداث المؤلمة في نهر البارد".
من ناحية أخرى تطرق الرفاعي إلى المسؤولية الملقاة على عاتق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (أونروا)، والتي اعتبرها المسؤول الأكبر عن رفع المعاناة والتخفيف عن الأهالي ورعاية أوضاع اللاجئين، لافتاً إلى أن هناك تقليص ممنهج للخدمات المقدمة سواء الصحية أو الاجتماعية تأتي في سياق الاستهداف المباشر للمخيمات وللاجئين وقال بأنه "يجب التحرك للحؤول دون تمريرها".
وأخيراً تحدث الرفاعي عن موضوع إعادة الاعمار حيث رأى أن قرار الاعمار موجود وقد نص عليه الخطاب الرئاسي والبيان الوزاري للحكومة اللبنانية، لكن الخوف من الابطاء في عملية الاعمار، وقال بأن "هذا يتطلب تحركاً على كل المستويات السياسية والشعبية للضغط بكل الاتجاهات للاسراع في اعمار المخيم، وخصوصاً ان المخيمات بما تمتلك من رمزية كونها قلاع وطنية يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط بها لان التفريط بها يعني الاستسلام لمشروع التوطين والتخلي عن حق العودة الذي يتمسك به كل الشعب الفلسطيني".
قام وفد من حركة الجهاد الاسلامي برئاسة ممثل الحركة في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، بزيارة لمخيم نهر البارد في الشمال. وقد التقى الوفد عدداً من الفعاليات الأهلية، واللجان الشعبية في المخيم. وقد تم الوقوف خلال هذه اللقاءات على حجم معاناة أبناء المخيم والاستماع إلى المشكلات والهواجس الحاضرة في يومياتهم، حيث عبّر الأهالي عن الواقع المأساوي الذي يعيشونه على كل المستويات الانسانية والاجتماعية والطبية والبيئية والتربوية. كما تطرق الأهالي إلى قضية إعادة اعمار المخيم، فعبروا عن خشيتهم من أن تكون خطوة تجريف المخيم غير جدية، أو أن يتم التباطؤ في عملية الاعمار باتجاه تذويب هذا الحق وتطبيع حالة النزوح أسوة ببعض المخيمات التي واجهت نفس المصير.
وتحدث الرفاعي أيضاً عن وجود مشاريع إقليمية ودولية تستهدف المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان، معتبراً أن أزمة البارد هي خير دليل على حجم الاستهداف، لكن في نفس الوقت، "برهن أبناء البارد من خلال تمسكهم بالمخيم وبحقهم بالعودة إلى بيوتهم المدمرة، فشل قدرة هذا الاستهداف على النيل من وجودنا وكياننا الفلسطيني".
كما عبر الرفاعي عن رفضه للحديث الذي يتناول المخيمات الفلسطينية من زاوية أمنية، في حين يتم تناسي "الحرمان الذي يعاني منه شعبنا من أبسط حقوقه وتركه يرزح في دائرة البؤس والفقر". موضحاً أن الظواهر الأمنية تنمو في بيئة من البؤس ومن ثم يتم استغلالها وخصوصاً في ظل غياب مرجعية فلسطينية. وقال بأن الفصائل الفلسطينية تعمل جاهدة لضبط الأوضاع في المخيمات، وما حصل من اعتقالات وتوقيفات في الآونة الأخيرة تندرج تحت هذا الباب، وبالتالي أكد على ضرورة الاسراع في تشكيل مرجعية فلسطينية "تحفظ أمن المخيمات وتعمل على حماية أهلنا، وتحصّل حقوقهم وقضاياهم المطلبية"، من خلال "إدارة حوار مثمر مع الدولة اللبنانية يرعى مصالح ومطالب الطرفين"، وهنا أكد الرفاعي أن على الحكومة اللبنانية ضرورة الاسراع في فتح باب الحوار الذي يؤسس لعلاقات صحيحة وسليمة تضمن مصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد الرفاعي على ضرورة إزالة إجراءات الدخول والخروج إلى المخيم وبخاصة قضية التصاريح التي من شأنها تسهيل حركة الأهالي، وقال "نأمل على قيادة الجيش اللبناني أن تتخذ قراراً بشأن هذه الاجراءات حتى يتسنى لأهالي المخيم إعادة التواصل مع الجوار الذي توقف قصراً بعد الأحداث المؤلمة في نهر البارد".
من ناحية أخرى تطرق الرفاعي إلى المسؤولية الملقاة على عاتق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (أونروا)، والتي اعتبرها المسؤول الأكبر عن رفع المعاناة والتخفيف عن الأهالي ورعاية أوضاع اللاجئين، لافتاً إلى أن هناك تقليص ممنهج للخدمات المقدمة سواء الصحية أو الاجتماعية تأتي في سياق الاستهداف المباشر للمخيمات وللاجئين وقال بأنه "يجب التحرك للحؤول دون تمريرها".
وأخيراً تحدث الرفاعي عن موضوع إعادة الاعمار حيث رأى أن قرار الاعمار موجود وقد نص عليه الخطاب الرئاسي والبيان الوزاري للحكومة اللبنانية، لكن الخوف من الابطاء في عملية الاعمار، وقال بأن "هذا يتطلب تحركاً على كل المستويات السياسية والشعبية للضغط بكل الاتجاهات للاسراع في اعمار المخيم، وخصوصاً ان المخيمات بما تمتلك من رمزية كونها قلاع وطنية يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط بها لان التفريط بها يعني الاستسلام لمشروع التوطين والتخلي عن حق العودة الذي يتمسك به كل الشعب الفلسطيني".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018