رد وزير الاتصالات جبران باسيل على اتهامات عضو كتلة "المستقبل" غازي يوسف له مؤكداً أن هناك مفاجآت ستظهر، لافتاً إلى "انهم شعروا ان عملية الاصلاح ‏قد بدأت فسارعوا الى محاولة تعطيلها".
واوضح باسيل في حديث لصحيفة "الديار" أن كل ‏المؤشرات حتى الآن "تدل على انهم لا يريدون اصلاح القطاع، بل ابقاءه في المتاهات التي اعتادوا ‏عليها". واضاف في الوقت نفسه "اذا تأكد انهم سيصلون الى حدود منع اصلاح قطاع الخليوي كل شي بوقتو حلو".
وتأتي تصريحات باسيل بعد اتهامات ضده بأنه يمرر صفقة مالية بخصوص إحدى الشركتين الخلويتين المشغلتين في لبنان بعد انتهاء العقد معهما،  
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة "الديار" اليوم أن عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف أراد من خلال الحملة على مسعى ‏وزير الاتصالات جبران باسيل، حول تشغيل شبكتي الخليوي، قطع الطريق على حصول اتفاق محتمل بين وزارة ‏الاتصالات وشركة "ALFA" لحسابات سياسية تتعلق بعلاقة الاطراف اللبنانية مع بفرنسا.
‏وأوضحت مصادر للصحيفة أن هناك مجموعة اتجاهات ايجابية يعمل لها وزير الاتصالات جبران باسيل، ذلك ان الشركة الفرنسية او اي شركة اخرى "لا تدخل في مفاوضات مع وزير الاتصالات الذي ليس ‏لديه صلاحيات من مجلس الوزراء، لان هذه الشركات تعرف جيدا قانون الاتصالات في لبنان".
واعتبرت ان البعض "يخشون ان ينعكس فوز شركة "الفا" بتشغيل الخليوي "بالربح السياسي على ‏التيار "الوطني الحر" وخصوصا في علاقته مع فرنسا، وهو الامر الذي يخشاه تيار "المستقبل".
ووفقاً للمصادر نفسها، فقد كان هناك نية من الشركتين المشغلتين زيادة قيمة عقد التشغيل "لان هناك نوعاً من اغتنام ‏الفرصة لدى هذه الشركات لزيادة قيمة التشغيل لان لبنان لم يتمكن من تخصيص شبكة الخليوي"، مشيرةً إلى أنه "من الطبيعي ان تبحث الوزارة عن شروط جديدة لاخذ افضلها لتجديد العقود".