ارشيف من :أخبار لبنانية

فرنجية: لتسلط الأكثرية أضواءها على الشبكة الإسرائيلية لتؤكد وطنيتها

فرنجية: لتسلط الأكثرية أضواءها على الشبكة الإسرائيلية لتؤكد وطنيتها

اكد رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية "ان السوريين لا يمكنهم الكذب بموضوع الإعترافات التي بثها التلفزيون السوري"، متسائلا "في حال كان هذا الأمر مجرد كذب فلماذا لجأت القوات الأمنية لإلقاء القبض على من ذكر اسمه في هذه الإعترافات. ولماذا لم يطالب رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري بلجنة عربية من قبل"، معتبراً أن سبب هذه المطالبة يعود إلى وجود "ضعضعة في صفوفه".
ودعا فرنجية، في حديث إلى "المؤسة اللبنانية للإرسال"، أنه "إذا أرادت قوى "14 آذار" أن تكون وطنية عن حق وحقيقة، فلتسلط أضواءها أيضاً على الشبكة الإسرائيلية المتهمة بإغتيالات في لبنان"، مطالباً إياها بالرد على الإعترافات السورية "بوقائع مقابلة وليس بتكرار السمفونية ذاتها".
وتوقع فرنجية أن تكون الجماعات المتطرفة "وراء اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري"، وطلب في هذا الإطار من إستخبارات الجيش اللبناني التحقيق مع سمير شحادة الذي غادر إلى كندا بعد محاولة اغتياله.
ورأى أن السعودية "تلعب دوراً مماثلا لدور إسرائيل في لبنان"، مشيراً إلى أن "موقفها خلال حرب تموز 2006 كان داعماً للحرب"، مشدداً على أن العمل السعودي اليوم "يساهم في خراب لبنان". ودعا إيران إلى تقديم المساعدات المادية "مقابل المال السعودي الذي يتدفق قبيل الإنتخابات النيابية".
وعن زيارة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى سوريا، اوضح فرنجية أن الوزير الاسبق ميشال سماحة "هو الذي لعب دورا في هذه الزيارة". واشار إلى "ان سوريا أخطأت بحق العماد عون في السابق بكثير من المراحل"، معتبراً أن "خطوة هذا الأخير هي خطوة شجاعة".
من جهة أخرى، كشف فرنجية ان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط كان قد طلب زيارة إلى سوريا، ولكنه اعتبر أن "هذا الأمر يتطلب وقتا، وخصوصا ان خارطة الطريق لجنبلاط إلى الشام تمر بالتشاور مع وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان لأنه كان وفياً للسوريين".
وفي ما يتعلق بردود فعل فريق "14 آذار" على زيارة وزير الداخلية لسوريا، أجاب رئيس "تيار المردة" أن "ما قام به هذا الفريق يعبر عن ضعف كبير لديه".
وابدى استغرابه للحديث عن عودة النظام السوري الى لبنان ، مؤكداً ان "السوريين لن يعودوا".
ورداً على سؤال عن طاولة الحوار، كشف فرنجية أن الرئيس سليمان أبلغه موافقته على انضمامه لهذه الطاولة لكن فريق "14 آذار" رفض هذا الطرح.
وشدد على ان التوسيع "لا يتعارض مع اتفاق الدوحة لأن هذا الإتفاق يدعو إلى توافق اللبنانيين"،
كما تطرق الى موضوع "الكتلة الوسطية"، منبهاً من ان الحديث عن هذا الموضوع هو "بمثابة فخ لإيقاع الخلاف بين الرئيس سليمان والعماد عون"، متسائلا "لماذا الكتلة الوسطية هي فقط عند المسيحيين".

2008-11-14