ارشيف من :أخبار لبنانية

عون: سليمان أخذ مسألة المفقودين على عاتقه ولست متنافساً معه

عون: سليمان أخذ مسألة المفقودين على عاتقه ولست متنافساً معه
أوضح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النيابي النائب ميشال عون ان زيارته المرتقبة لسوريا ليست للعودة بـ"هدايا" منها، مشيراً إلى أنّ مسألة المفقودين ليست شرطاً للزيارة أو عدمها، "وانا لست في معرض تنافس مع الرئيس ولكن اذا كنت مفيدا في هذا المجال فلن أتوانى عن توظيف ما املك".وأوضح العماد عون في حديثٍ إلى صحيفة "الشرق الأوسط" أن مسألة المفقودين يجب وضع حد لها، مذكّراً بأنّ رئيس الجمهورية "أخذها على عاتقه في خطاب القسم وكرر الامر عند تسلم جثامين المقاومين على ارض المطار". وشدد على أن الدعوة لزيارة السعودية "جاءتني عام 2006 لكن الجو كان ضاغطاً حينها اثر اغتيال النائب بيار الجميل ما دفعني الى طلب تأجيلها، ولم أكن أحسب أن المكسؤولين السعوديين اعتبروا التأجيل بمثابة رفض".وبيّن العماد عون أن زيارته الأخيرة إلى إيران إنها لم تأت بديلا عن زيارات الى الدول الخليجية ومصر، قائلاً "أنا أفتش عن صداقات. وينبغي ألا يكون للبنان أعداء". واضاف اراد الإيرانيون أن يكرموني على موقفي في حرب تموز وعلى موقفي من المقاومة وسياسة التفاهمات التي أنتهجها في حياتي السياسية". وشدد العماد عون على ان زيارته الى ايران لم تشهد عقد أي صفقات، "فأنا لا أملك أي صفة رسمية لأعقد معاهدة أو أعد بأي شيء آخر. كل ما أعتبر أني فعلته في ايران هو انني سمعت هناك الكلام الذي أردده هنا".ورداً على سؤال لفت عون إلى أنه ليس من الأشخاص الذين يتحرشون بالدول لزيارتها، مؤكداً أنه لم يتلقَّ اية دعوة من مصر. واستغرب كيف حولوا زيارته الى سوريا قضية، متسائلاً "هل يحق لرئيس "القوات اللبنانية" الذي قصف القصر الجمهوري والسفارة الفرنسية عند دخول الجيش السوري الى قصر بعبدا ان يتفوه بكلمة واحدة عن زيارتي الى سوريا". وفي ما يخص الترويج لكتلة نيابية وسطية لرئيس الجمهورية، أكد عون "أننا لا نفصل أنفسنا عن الرئيس. ومستعدون لأن نعطيه كل كتلتنا". وذكر بأنه عندما كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية كانوا يرددون أنهم لا يريدون رئيساً عنده تكتل نيابي "وعندما انتخب رئيساً للجمهورية صاروا يقولون بضرورة أن يكون للرئيس تكتل نيابي، عيس أن نشتهي الشيء وضده".وبشأن المصالحة مع بكركي جدد عون التأكيد على "أننا لسنا في صدد تشكيل بدعة مارونية مستقلة عن الكنيسة، لكن  كان بيننا وبين بكركي وجهات نظر مختلفة في السياستين الداخلية والخارجية".
2008-11-15