ارشيف من :أخبار لبنانية
عون: يجب إنهاء ملف المفقودين وزيارتي لسوريا لتنقية الوجدان

شدد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون على أنه يجب إنهاء بعض الحالات الشائكة المتبقية من رواسب الحرب وهي قضية المفقودين، مشيراً أن "الحكومة تتولى الملف لكننا سنساعد بقدر ما نستطيع لانهاء هذه المشكلة". وأشار عون، خلال استقباله وفداً من الجامعة اللبنانية في الرابية، الى ان حالة الحرب مع سوريا "كانت حالة استثنائية واليوم الأمور تعود لحالتها الطبيعية"، معتبراً ان الاحداث التي حصلت "بيننا وبين سوريا وبيننا وبين دول أخرى يجب أن يكون لها نهاية"، مذكراً ضرورة الحفاظ على "ذاكرتنا حتى لا نكرر الاخطاء مع الحفاظ على شهداءنا الذين قاتلوا حتى نبقى أحياء".وعن زيارته المقبلة الى سوريا، أوضح عون ان أهداف الزيارة "كبيرة جداً وهي لتنقية وجدان ضميرنا"، مؤكداً أن "سوريا جارتنا وهناك قرابة دم معها ولا يمكن أن نبقى واقفين بل يجب أن ننطلق لنبني المستقبل"، مشدداً على انه "يجب إنهاء بعض الحالات الشائكة المتبقية من رواسب الحرب وهي قضية المفقودين وسنساهم فيها بقدر ما نستطيع لانهاء هذه المشكلة".وفي ما يتعلق بالتطورات الأخيرة داخلياً، قال عون "الهجمة علينا تحدث كلما حاولنا الاصلاح، لاننا نكشف ما كان يحصل في السابق وكيف باتت الأمور رديئة، مؤكداً أن الانتصار الحقيقي هو الانتصار المقبل في الانتخابات النيابية. وتطرق إلى الإنتخابات الطالبية الأخيرة في الجامعات، لافتاً إلى أن "خسارة كلية في جامعة لا تعني شيئا على الصعيد العام لكنها تؤثر على صعيد الأشخاص وتدفعهم ليقوموا بجهد أكبر، مردفاً بالقول "نحن نأخذ كل مجموع الأصوات في الجامعات اللبنانية أحيانا ننتصر بألفين صوت ويُنتصر علينا بصوت". وتابع "نحن ننظر بشمولية أكبر وما نخسره في كلية نربحه في كلية اخرى والمهم المثابرة على النشاط".وكشف ان الفريق الطالبي في الأكثرية "بات ينقل التسجيل في بعض الجامعات من فرع لآخر ليقوم بأرجحية انتخابية". وجدد العماد عون التأكيد على العمل لإقرار قانون الـ18 "وإذا سقط فذلك يعني أن هناك مشكلة في مجتمعنا الذي لا يزال يحول دون تطوير القانون حتى تزيد المشاركة الشبابية في اختيار السلطة السياسية".