ارشيف من :أخبار لبنانية
حركة التوحيد الإسلامي: التأزيم السياسي يصب زيت السياسة على نار الأمن فينتج تفجيرات متنقلة
استنكر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان الانفجار التخريبي الذي استهدف مبنى سكني في منطقة التبانة ودعا إلى كشف الفاعلين وإنزال أقصى درجات العقوبات بحقهم .
واعتبر أن المسؤول عن الانفجار هم المتضررون من توقف الاشتباكات واتجاه الوضع العام في طرابلس صوب التهدئة وإن بوتيرة بطيئة .
كما اعتبر أن التأزيم السياسي وعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية يصب زيت السياسة على نار الأمن فينتج تفجيرات متنقلة تتحمل مسؤوليتها مختلف التيارات السياسية .
وأضاف يتعاطون السياسيون بنوع من التباطؤ والنكد السياسي في تشكيل الحكومة وكأن الأوضاع طبيعة فتوضع شروط هنا وشروط مضادة من هناك دون أن يدرك هؤلاء أن آخر هَمِّ المواطن شكل الوزارة التي سيتسلمها هذا التيار أو ذاك .
وتابع البيان يجب أن يدرك الجميع أن خريطة الأكثريات الشعبية في لبنان قد تبدلت بحيث فصارت هناك أكثرية من الشعب اللبناني الصابر على أذى سياسييه تحت خط الفقر وفاقد للأمن وفاقد للثقة بكل سياسييه وأقلية سياسية حاكمة أو طامحة للحكم تتنازع وتتطلع بشغف إلى شغل هذا المنصب أو ذاك وتعتبر المنصب الوزاري معبرا للوصول إلى السدة البرلمانية دون أن تقيم أي اعتبار لمصالح الناس وأمنهم الداخلي والحياتي .
وتقدم في النهاية من أهالي الشهداء المظلومين بالعزاء وتمنى الشفاء للجرحى ودعا الجميع إلى ضبط النفس .
كما تمنى على القوى الأمنية إلى فرض الأمن والتعاطي بصرامة مع المخلين به العابثين بأمن الناس من كلا الطرفين فذلك مطلب أهلنا جميعا .
واعتبر أن المسؤول عن الانفجار هم المتضررون من توقف الاشتباكات واتجاه الوضع العام في طرابلس صوب التهدئة وإن بوتيرة بطيئة .
كما اعتبر أن التأزيم السياسي وعرقلة تشكيل الحكومة اللبنانية يصب زيت السياسة على نار الأمن فينتج تفجيرات متنقلة تتحمل مسؤوليتها مختلف التيارات السياسية .
وأضاف يتعاطون السياسيون بنوع من التباطؤ والنكد السياسي في تشكيل الحكومة وكأن الأوضاع طبيعة فتوضع شروط هنا وشروط مضادة من هناك دون أن يدرك هؤلاء أن آخر هَمِّ المواطن شكل الوزارة التي سيتسلمها هذا التيار أو ذاك .
وتابع البيان يجب أن يدرك الجميع أن خريطة الأكثريات الشعبية في لبنان قد تبدلت بحيث فصارت هناك أكثرية من الشعب اللبناني الصابر على أذى سياسييه تحت خط الفقر وفاقد للأمن وفاقد للثقة بكل سياسييه وأقلية سياسية حاكمة أو طامحة للحكم تتنازع وتتطلع بشغف إلى شغل هذا المنصب أو ذاك وتعتبر المنصب الوزاري معبرا للوصول إلى السدة البرلمانية دون أن تقيم أي اعتبار لمصالح الناس وأمنهم الداخلي والحياتي .
وتقدم في النهاية من أهالي الشهداء المظلومين بالعزاء وتمنى الشفاء للجرحى ودعا الجميع إلى ضبط النفس .
كما تمنى على القوى الأمنية إلى فرض الأمن والتعاطي بصرامة مع المخلين به العابثين بأمن الناس من كلا الطرفين فذلك مطلب أهلنا جميعا .