أكدت المجموعة اللبنانية للإعلام ـ قناة المنار وإذاعة النور حضورهما المتميز في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الرابعة عشر للإذاعة والتلفزيون الذي اختتم أعماله مساء السبت 15/11/2008 في حفل توزيع جوائز المسابقات التلفزيونية والإذاعية في ظل مشاركة واسعة من المؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج من 18 دولة عربية تنافست من خلال 672 عملاً تلفزيونياً وإذاعياً، وقد فازت المجموعة اللبنانية للإعلام بست جوائز موزعة على الفئات التالية:
1ـ فئة التنويه الاجتماعي التلفزيوني، الجائزة الفضية لتنويه "اليتيم"، فكرة وإخراج الزميل مصطفى نور الدين.
2ـ فئة الدراما الإذاعية، الجائزة الذهبية والإبداع وشهادة تقدير وجائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه لأحسن إخراج للزميل حسن الشيخ عن المسلسل التاريخي "عبد القادر الجزائري".
3ـ فئة برامج الاطفال الإذاعية، الجائزة الذهبية لبرنامج "صديقي دوت كوم" إعداد سارة جابر إخراج حسن الشيخ، تقديم الطفلان حسين ومريم ضامن.
4ـ فئة الإعلان التجاري الاذاعي الجائزة الذهبية عن ساعات MUREX، فكرة وإخراج هيثم عمار.
5 ـ فئة التنويه الاجتماعي الإذاعي، الجائزة الذهبية لتنويه " الرياضة... شباب في الكبر"، فكرة جلال الموسوي، إخراج حسن فارس.
6ـ فئة البرامج التحقيقية الإذاعية، الجائزة الفضية لبرنامج، "الأرض وما عليها"، إعداد الزميلة ميساء شديد، تقديم علي شقير وإخراج جواد شري.
الزميلة ميساء شديد تحدثت لـ"الانتقاد.نت" عن فكرة التحقيق الذي أعدته والتي انطلقت من جملة معطيات أولها أن العدو لم يسرق الأرض فقط بل هو يعمد إلى سرقة ما على هذه الأرض من تراث وتقاليد ومأكولات ولهذا كان عنوان التحقيق "الأرض وما عليها".
وتقول شديد "إن التحضير للأعمال المشاركة في مهرجان القاهرة غالباً ما يتم خلال أيام السنة إلا أن فكرة "الأرض وما عليها" تكونت قبل حوالى عشرة أيام من الموعد المخصص لتسليم الأعمال المشاركة في المهرجان"، مضيفة "إننا كنا في سباق مع الوقت لا سيما لجهة إجراء المقابلات التي بلغ عددها الثمانية مع اختصاصيين وشخصيات معنية في المجال الاجتماعي والتراثي والقانوني، والحمد لله الذي وفقنا لأن ننهي عملنا في المهلة المطلوبة ونتوجَه بالجائزة الفضية".
وحول مضمون التحقيق تقول شديد "إن التحقيق يسلط الضوء على شواهد سرقة "إسرائيل" المستمرة للتراث العربي ومنها ترويجه للمأكولات العربية والفلسطينية على أنها منتجات إسرائيلية، وتصميم نسخته الخاصة من الكوفية باللونين الأزرق والأبيض وعليها النجمة السداسية، إضافة إلى سرقته للزي الشعبي الفلسطيني والقصص الشعبية الفلسطينية" مضيفة "إن التحقيق ومن خلال تسليطه الضوء على هذه الشواهد التي لا تقتصر على التراث الفلسطيني فقط بل تشمل عدداً من الدول العربية، أضاء على ظاهرة خطيرة عارضاً للدور الذي يجب أن تقوم به الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تسجيل التراث وتوثيقه من أجل حمايته من المحاولات الإسرائيلية لسرقته".
وتختم الزميلة ميساء شديد "أن إذاعة النور استطاعت أن تثبت حضورها المميز بين الإذاعات العربية في الدورات السابقة للمهرجان وفي هذه الدورة أيضاً" أما على الصعيد الشخصي فترى "أن لهذه المشاركة أثراً معنوياً كبيراً كما أن حصول التحقيق على جائزة يشكل حافزاً مهماً على الصعيد المهني".