ارشيف من :أخبار لبنانية
خاص .الانتقاد نت : اطباء بعلبك يعتصمون احتجاجا على حوادث سلب السيارات ويطالبون بإيجاد حل سريع وجدي لهذا الوضع الخطير

المحرر المحلي
نفذ أطباء بعلبك - الهرمل اعتصاما حاشداً أمام سراي بعلبك احتجاجا على حوادث سلب السيارات والأموال التي يتعرض لها أطباء ومواطنون بقوة السلاح وفي وضح النهار على الطرقات في المنطقة وآخرها منذ أسبوع حيث تعرض خمسة أطباء لمحاولات سلب مسلحة .
ورفعت خلال الاعتصام لافتات أكدت على ضرورة أن ينال كل مواطن حقه من الأمن والأمان في ظل الدولة.
وتلا الدكتور أسامة شمص بياناً باسم المعتصمين أكد فيه "أن الجسم الطبي والمواطنون يعيشون حالة من الخوف والحذر من الخروج من المنازل وخاصة ليلاً حيث الحالات المرضية الطارئة ويعيشون أيضاً العجب والذهول من الشعور بأن لا أحد يحمينا ولا دولة تدافع عنا من هذا السطو الذي يجري يومياً".
وطالب البيان المسؤولين في الدولة وخاصة معالي وزير الداخلية "بإيجاد حل سريع وجدي لهذا الوضع الخطير والمزمن محذراً من أن الأطباء قد يضطرون لعدم تلبية أي نداء لإغاثة مريض قد تكون حياته في خطر يصبح معه الطبيب في خطر معتذرين من أهالي منطقتنا سلفاً".
وأكد المعتصمون في بيانهم إلى أنهم سيتخذون أشكال تصعيدية الغاية منها مصلحة الطبيب والمواطن إذا لم يستتب الأمن وتؤمن حمايتهم من السطو والسلب.
الدكتور شاكر حبشي أدلى بشهادته أمام وسائل الإعلام فقال:" بعد عودتي عند الغروب من معاينة مريض في المستشفى في بعلبك في طريقي إلى دير الأحمر تعرض لي أربع مسلحين وأنزلوا زوجتي من السيارة على الخط العام وأخذوني 300 متر في السهل وأخذوا السيارة والأموال وتركوني على الطريق مطالباً وزير الداخلية بوضع حد للموضوع".
أما الطبيب مهدي درة فقال" تعرضت لي سيارة مسلحة أثناء عودتي من المستشفى سلبوا سيارتي فلجأت للقوى الأمنية الذين قالوا لي بأن السارقين سيتصلون بك ويطلبون أموالاً تعطيهم الأموال وتأخذ سيارتك" أضاف بسخرية :" أنا أشكر القوى الأمنية لأنهم دلوني على الطريقة التي أجلب بها سيارتي بعد أن دفعت أربعة آلاف دولار".
بعد ذلك استقبل قائمقام بعلبك عمر ياسين لجنة المتابعة المنبثقة عن المعتصمين وتسلم منها مذكرة لرفعها إلى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود تطالب برفع المعاناة عن الطبيب.
نفذ أطباء بعلبك - الهرمل اعتصاما حاشداً أمام سراي بعلبك احتجاجا على حوادث سلب السيارات والأموال التي يتعرض لها أطباء ومواطنون بقوة السلاح وفي وضح النهار على الطرقات في المنطقة وآخرها منذ أسبوع حيث تعرض خمسة أطباء لمحاولات سلب مسلحة .
ورفعت خلال الاعتصام لافتات أكدت على ضرورة أن ينال كل مواطن حقه من الأمن والأمان في ظل الدولة.
وتلا الدكتور أسامة شمص بياناً باسم المعتصمين أكد فيه "أن الجسم الطبي والمواطنون يعيشون حالة من الخوف والحذر من الخروج من المنازل وخاصة ليلاً حيث الحالات المرضية الطارئة ويعيشون أيضاً العجب والذهول من الشعور بأن لا أحد يحمينا ولا دولة تدافع عنا من هذا السطو الذي يجري يومياً".
وطالب البيان المسؤولين في الدولة وخاصة معالي وزير الداخلية "بإيجاد حل سريع وجدي لهذا الوضع الخطير والمزمن محذراً من أن الأطباء قد يضطرون لعدم تلبية أي نداء لإغاثة مريض قد تكون حياته في خطر يصبح معه الطبيب في خطر معتذرين من أهالي منطقتنا سلفاً".
وأكد المعتصمون في بيانهم إلى أنهم سيتخذون أشكال تصعيدية الغاية منها مصلحة الطبيب والمواطن إذا لم يستتب الأمن وتؤمن حمايتهم من السطو والسلب.
الدكتور شاكر حبشي أدلى بشهادته أمام وسائل الإعلام فقال:" بعد عودتي عند الغروب من معاينة مريض في المستشفى في بعلبك في طريقي إلى دير الأحمر تعرض لي أربع مسلحين وأنزلوا زوجتي من السيارة على الخط العام وأخذوني 300 متر في السهل وأخذوا السيارة والأموال وتركوني على الطريق مطالباً وزير الداخلية بوضع حد للموضوع".
أما الطبيب مهدي درة فقال" تعرضت لي سيارة مسلحة أثناء عودتي من المستشفى سلبوا سيارتي فلجأت للقوى الأمنية الذين قالوا لي بأن السارقين سيتصلون بك ويطلبون أموالاً تعطيهم الأموال وتأخذ سيارتك" أضاف بسخرية :" أنا أشكر القوى الأمنية لأنهم دلوني على الطريقة التي أجلب بها سيارتي بعد أن دفعت أربعة آلاف دولار".
بعد ذلك استقبل قائمقام بعلبك عمر ياسين لجنة المتابعة المنبثقة عن المعتصمين وتسلم منها مذكرة لرفعها إلى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود تطالب برفع المعاناة عن الطبيب.